يمكن أن تختلف أنواع الصداع في مدتها وشدتها، وذلك بناءً على عدة عوامل مثل القابلية للإصابة بالصداع بشكل عام، وشدة عدوى كوفيد 19 ، وأي أدوية تم تناولها للمساعدة في تقليل الألم.

ما هو الشعور بالصداع بعد الإصابة بفيروس كورونا؟

يميل مستوى الألم إلى الاختلاف من شخص لآخر. يمكن للأفراد الذين يعانون من الصداع النصفي أن يصابوا بنوبات الصداع النصفي بسبب فيروس كورونا.

بالنسبة لأولئك الذين ليسوا عرضة للألم على مستوى الصداع النصفي ، غالبًا ما يكون للصداع بعد كوفيد قواسم مشتركة أكثر مع صداع التوتر أو الجيوب الأنفية.

لماذا يحدث الصداع المزمن بعد فيروس كورونا؟

لا يوجد أي سبب محدد لحدوث هذا الصداع، ومع ذلك، لدى الخبراء بعض النظريات.

قد يكون أحد أسباب هذا الصداع، خاصة بعد الأيام القليلة الأولى بعد الشفاء، هو الحرمان من النوم أو الجفاف من العدوى، وبالتالي هذا الأمر يمكن أن يتسبب بالصداع.

ويقول الخبراء إن هناك أيضًا إمكانية حدوث الصداع بسبب تناول كميات كبيرة من مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية. يمكن أن يتحول هذا إلى حلقة مفرغة قد ينتهي بك الأمر بتناول المزيد من الأدوية لعلاج الألم ، فقط حتى يتفاقم.

وفي مراجعة بحثية حديثة نُشرت في The Journal of Headache and Pain ، افترض المؤلفون أن “صداع كوفيد ” يمكن أن يتطور لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للصداع أو الصداع النصفي. يمكن أن يحدث هذا من خلال “تنشيط” نظام الأوعية الدموية الثلاثي من الفيروس، والذي يلعب دورًا رئيسيًا في الصداع النصفي.

ووجد الباحثون أيضًا أن الفيروس يمكن أن يدفع جهاز المناعة لديك إلى حالة من السرعة الزائدة ، مما يؤدي إلى صداع مستمر نتيجة للالتهاب المناعي.

هل نوبات الصداع بعد الإصابة بفيروس كورونا شائعة؟

لا توجد حتى الآن بيانات واضحة حول عدد المرات التي يمكن أن يحدث فيها الصداع أو يستمر بعد التعافي من عدوى كوفيد الأولية. حاليًا ، يقول الخبراء إن الصداع يميل إلى أن يكون أكثر شيوعًا أثناء المرض وليس بعده. الأمر نفسه ينطبق على آلام الجسم في أجزاء أخرى من الجسم أثناء المرض.

المصدر

By Lars