نعتقد جميعًا أن المسنون هم ذووا قلوب صافية ، فقد نالوا متعتهم من الحياة ولم يبق لهم سوى أرواحًا متسامحة ، وقلوب طيبة تغدق من الحنان على من حولها ، هذا اعتقادنا ، ولكن يجب علينا ألا ننسى بأن لكل قاعدة شواذ ، وأن هذا العالم الذي نعيش به ليس سوى مجموعة من الفخاخ علينا اتقاء شرورها ، بالفعل الحذر لا يمنع القدر ، ولكن يجب علينا الحرص الدائم ، خاصة الأطفال من بيننا.
البداية
جلس أحد الشباب باستراحة على جانب الطريق السريع ، ينتظر ما يقله إلى المنزل فالشاب الحقيقة بلا عمل وكان قد كل من البحث جيئة وذهابًا بين الشركات ولكنه لم يفقد الأمل بعد ، وأثناء جلوسه بالاستراحة دخل رجل عجوز إلى المكان بعد أن ترك شاحنته بالخارج ، وتمدد إلى جوار الشاب ، بعد مرور عدد من الدقائق بدأ العجوز في تجاذب أطراف الحديث مع الشاب ، كان رجلاً مسنًا وتنبع من وجهه ملامح الطيبة ، ظل يتحدث إلى الشاب وأخبره بأن لديه مزرعة خاصة ويرغب فيمن يديرها له .
فهو بلا زوجة أو أبناء ، وبالطبع كانت فرصة لا تعوض بالنسبة لهذا الشاب الذي يطمح في الحصول على فرصة عمل ، بالطبع قبل الشاب بالوظيفة وعرض عليه العجوز أن يقوم بإيصاله إلى منزله ، فوافق الشاب على الفور وهو يشعر بأن الحياة أخيرًا قد ابتسمت له ، مرت دقائق ونهض كلاهما واستقلا سيارة العجوز نحو منزل الشاب ، بعد أن عرف عنه وعن أسرته كل ما يريد .
ألبرت فيش
فور وصولهما إلى منزل الشاب ، دعت أسرة الشاب العم فرانك لتناول الطعام معهم ، رفض الرجل ممتنًا في البداية ولكن حماس الأسرة الطيبة كان قويًا ، فوافق العجوز وجلس معهم لتناول الطعام ، بعد جلوسه بفترة قليلة بين أفراد العائلة ، برقت عينا الرجل عندما لمح طفلة صغيرة تبلغ من العمر عشرة أعوام .
انتبهت الأم على لفور ودعتها كي تلقي التحية على العم فرانك ، بالفعل جاءت الطفلة وكانت تُدعى جوديس بود متحمسة وألقت التحية عليه ، فرحب بها العم فرانك وأبلغ العائلة أنه سوف يأتي في الغد ليقل جوديس معه إلى حفل عيد ميلاد ، ابنة شقيقته فهي في مثل عمرها وبالطبع سوف تشعر الطفلة بالسعادة إذا ما ذهبت ، بالطبع أصرت الطفلة على الذهاب ولم تجد الأسرة الطيبة مفرًا من الموافقة ، فتبسم فرانك ضاحكًا وانصرف .
أتى العم فرانك في موعده باليوم التالي ليقل جوديس إلى الحفل ، التفتت الطفلة إلى أسرتها مودعة إياهم وصعدت إلى سيارة العم فرانك ، في طريقها إلى الحفل ، توقف فرانك إلى جانب الطريق وأحضر للطفلة بعض المثلجات التي عرف من خلال حديثه إلى الطفلة ، بأنها تعشقها كثيرًا فذهب وأحضر لها بضعًا منها ، ثم أكمل سيرة .
عقب أن قطع فرانك منتصف الطريق ، انحرف بسيارته إلى بقعة مليئة بالأشجار التي تجعل من يمر بالطريق العام ، لا ينظر إليها أو يلفت نظره شيئًا ، هنا تساءلت الطفلة عن كون إبنة أخيه تعيش في كوخ بالغاية مثل سنووايت ، وهنا كشف فرانك عن حقيقته عندما ترجل من السيارة وأخذ الفتاة عنوة من داخل لسيارة ، وقام بتكبيل يديها وقدميها ، ونزع عن ملابسها مما زاد صراخها فحشر بعضًا من ثيابها بفمها ليكتم تلك الصرخات المدوية .
اعتدى فرانك والذي لم يكن سوى ألبرت فيش سفاح الأطفال ، على الطفلة التي أخذت تصرخ دون جدوى ، ثم قام بخنقها بيديه حتى فاضت روحها إلى بارئها فوضعها داخل جوال وربطه جيدًا وانصرف إلى منزله ، لم تكن لسيارته لوحة أو يعرف أسرة الفتاة منزلاً له ، بعد أن أعطى أخيها وأسرتها عنوانًا خاطئًا ، ذهب إلى منزله وقام بما لم يتوقعه أحد ، قطع جثة الطفلة إربًا وقام بطهي لحمها ، وجلس يتناوله بتلذذ بشع .
ومن شدة جنونه ، أرسل فرانك رسالة لأهل الطفلة يشكرهم فيها على جمال الطفلة ، وعذوبة لحمها الطري ! هنا انهارت العائلة بأكملها وتم إبلاغ رجال الشرطة الذي ظلوا يتتبعون فرانك لفترة طويلة حتى كادوا أن ييأسوا ، لولا أن أبلغ أحدهم عن مكان تواجده وتم إلقاء القبض عليه ، لم يقاوم فيش وكأنه كان بانتظارهم ، واعترف بكافة جرائمه فقد قتل مئات الأطفال قبل جوديس ، وحكم عليه بالإعدام عن طريق الكرسي الكهربائي في النهاية .
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…