بالتأكيد قابلتم العديد من الأشخاص الطموحين ، والمقبلين على الحياة ، أشخاصًا قرروا أن يتحدوا العالم من أجل الوصول لهدافهم ، ولكن قد تأبى الحياة أن تعطيهم ما يرغبون به ، ففي بعض الأحيان ، لا تأتي الرياح بما تشتهي السفن ، وهذا هو ما حدث مع كاثرين جينوفز ، الشهيرة بكيتي .
وُلدت كيتي في أمريكا عام 1935م ، في مدينة نيويورك لأبوين إيطاليين ، كان والدها يدير شركة كبرى لتوريد المعاطف ، وأمها ربة منزل عادية ، وعاشت كيتي طفولتها في حي الأيرلنديين والإيطاليين في بروكلين.
وكانت كيتي طموحة ومحبة للحياة للغاية ، فقد أطلق عليها زملاؤها بالمدرسة لقب الثرثارة ، لكثرة حديثها عن أحلامها وطموحاتها ، وكانت تعشق حصص الموسيقى واللغة الإنجليزية ، وعندما انتقل والدي كيتي من مدينة نيويورك إلى نيو كانان ، أبت كيتي أن تنتقل معهما وتغادر نيويورك وظلت بها من أجل العمل .
وكانت كيتي تعمل بجد من أجل جني المال لازم لتحقيق حلمها ، في افتتاح مطعم إيطالي خاص بها ، يرفع عنها عناء العمل لدى الغير ، وهذا الأمر جعلها تتنقل بين أكثر من وظيفة مثل العمل كسكرتيرة ، ونادلة واستقرت أخيرًا بإحدى الحانات لتعمل مديرة بها ، ولطالما نصحها والدها بالزواج إلا أنها أبت ذلك أيضًا ، معللة أنه لا يوجد رجل يستطيع أن ينفق عليها ، ما تجنيه هي من مال ، ثم انتقلت للسكن مع صديقة لها في رحاب مدينة نيويورك ، وهي تستعد للانطلاق من أجل تحقيق حلمها .
يوم ارتكاب الجريمة ..
كانت كيتي تستعد للعودة إلى منزلها في الثالثة صباحًا ، وهي متلهفة جدًا حيث أعدت حفلاً صغيرًا بالمنزل ، من أجل الاحتفال مع صديقتها على مرور عام كامل لهما ، حيث انتقلتا للعيش معًا ، وذلك من أجل استعادة الذكريات الجميلة وجعل تلك اللحظات مناسبة سعيدة لهما .
غادرت كيتي بسيارتها الفيات الحمراء ، متجهه نحو منزلها ثم تركت السيارة وترجلت مشيًا نحو المنزل ، وعلى الجانب الآخر كان يقف أحد الأشخاص ويُدعى (ونستون موسلي) ، وهو شاب في الثامنة والعشرون من عمره ، لديه زوجه وطفل ، خرج في ذلك اليوم يحمل سكينًا طواه داخل ملابسه .
وانطلق بسيارته بحثًا عن ضحيته لتلك الليلة ، وفجأة لمح فتاة شابة تسير من بعيد ، كانت كيتي شاهدها موسلي وهي تسير في طريقها إلى المنزل في هذا التوقيت المتأخر ، كانت المنطقة السكنية التي تقطن بها كيتي هادئة للغاية في مثل هذا الوقت ، وعندما اقتربت من منزلها ، سمعت كيتي أصوات أقدام خلفها ، ارتعبت الفتاة أسرعت خطواتها وفي المقابل أسرع من خلفها أيضًا .
تملّك الرعب من الفتاة ، وهرعت مسرعة ولحقها من خلفها وللأسف قام بطعنها ، سقطت كيتي أرضًا وسط دمائها وهي تصرخ (لقد طُعنت) ، هنا سمعها أحد الجيران وكان مستيقظًا بالمصادفة فصرخ به (اترك الفتاة) ، هرب القاتل مسرعًا إلى سيارته وكاد أن يطرحك بها ، لولا أنه لم يسمع أبواق الشرطة ، فأصر أن ينزل مرة أخرى ، ويستكمل مهمته فهي لم تكن قتيلته الوحيدة .
بالفعل عاد موسيلي إلى كيتي الغارقة في دمائها مرة أخرى ، وما أن رأته حتى ارتعبت بشدة وكادت أن تصرخ ، لولا أنه باغتها بعدة طعنات ثم اغتصبها بوحشية وتركها تنزف وفر هاربًا ، مضت عدة ساعات إلى أن وصلت سيارة الإسعاف ، كانت كيتي قد نزفت خلالها بشدة ، وتوفت في المشفى عقب وصولها إثر فقدانها الكثير من الدماء .
وعقب ذلك الحادث بستة أيام ، تم القبض على موسيلي واعترف بارتكابه الجريمة ، وتمت محاكمته والحكم عليه بالسجن مدى الحياة ، وتعلم موسيلي داخل السجن وحصل على ليسانس الآداب في علم الاجتماع ، وتقدم بطلب للعفو عنه ولكن طلبه تم رفضه .
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…