يدعى ثمانية أشخاص لا يعرفون بعضهم البعض إلى جزيرة هندية قبالة الساحل الإنجليزي وهم : فيرا كلايثورن ، وهي تعمل بالحكومة ، فيليب لومبارد وهو مغامر، وويليام بلور وهو محقق سابق ، وهو يعتقد أنه تم التعاقد معه للبحث عن مشكلة خلال عطلة نهاية الأسبوع .

ويعتقد الدكتور أرمسترونغ أنه تم تعيينه لرعاية زوجة مالك الجزيرة ، وإميلي برنت ، والجنرال ماكارثور ، وتوني مارستون ، والقاضي وأرجريف ، يعتقدون أنهم ذاهبون لزيارة الأصدقاء القدامى .

وعندما وصلوا إلى الجزيرة ، استقبل الضيوف السيد والسيدة روجرز ، وهم كبير الخدم ومدبرة المنزل ، اللذان يبلغانهم أن المضيف وهو شخص يدعى السيد أوين ، ولن يصل إلا في اليوم التالي .

في ذلك المساء اجتمع جميع الضيوف في غرفة الرسم بعد عشاء ممتاز ، حيث كانوا يسمعون صوت مسجل يتهم كل واحد منهم ، بجريمة قتل محددة قد اُرتكبت في الماضي ولم يتم الكشف عنها بعد .

وعندما بدأوا يدركون ما هم فيه ويقارنون الملاحظات التي وُجِهَت لكل واحد منهم ، وعرفوا أن أيضًا منهم بما في ذلك الخدم لا أحد يعرف السيد. أوين ، مما يوحي بأنهم جُلِبوا إلى هنا وفقًا لخطة شخصٍ ما .

بداية الموت :
كانوا يناقشون ما يجب القيام به ، وفي أثناء ذلك كان أحدهم وضع السم لتوني مارستون في الماء ومات ، وبعد ذلك ببعض الوقت تراجع كلٌ منهم إلى غرفته ، حيث عاني الجميع تقريبًا من الذنب وذكريات جرائمهم تهاجم عقولهم بلا هوادة .

في صباح اليوم التالي وجد الضيوف أن السيدة روجرز ماتت على ما يبدو في نومها ، وكان الضيوف يأملون أن يغادروا ذلك المكان في الصباح ، ولكن القارب الذي يُسَلِّم الإمدادات إلى الجزيرة بانتظام  لم يظهر.

اعتقد كلٌ من بلور ، لومبارد ، وأرمسترونج أن الوفيات يجب أن تكون جرائم القتل وقرروا أن يجوبوا الجزيرة بحثًا عن السيد أوين الغامض ، ولكنهم لم يجدوا أحدًا .

وفي الوقت نفسه فإن أكبر الضيوف سنًا وهو الجنرال ماكارثور على يقين من أنه سوف يموت ، ولكنه ذهب إلى الجلوس عند المحيط ؛ لكي يريح أعصابه قليلًا ، ولكن  قبل الغداء وجد الدكتور ارمسترونغ الجنرال ميتًا إثر ضربة على الرأس .

إن القاتل بيننا …
اجتمع الضيوف المتبقون لمناقشة وضعهم ، وقرروا أن أحدهم لابد أنه القاتل ، ووجه العديد منهم اتهامات غامضة إلى بعضهم البعض ، وهكذا مرّ اليوم بدون أن يُقتَل أحد أخر .

وفي صباح اليوم التالي وجدوا أن روجرز قد قتل ، بينما يقوم بتقطيع الخشب استعدادًا لتناول الافطار ، عند هذه النقطة لاحظ الضيوف بأن عند حدوث عمليات القتل أن طاولة الطعام التي ظهرت في البداية أنها لعشرة شخصيات ، ولكن مع كل وفاة فإن واحدًا من هذه المقاعد يختفي .

بعد وجبة الإفطار كانت إميلي برنت لا تزال وحدها على الطاولة لفترة من الوقت ، وسرعان ما وجِدَت ميتة ، حيث تم حقن عنقها بالسم ، عند هذه النقطة يبدأ وارغريف يبحث في ممتلكات الجميع عن أي شيء يمكن استخدامه كسلاح استخدم في هذه الجرائم .

أحدهم يصرخ .!
جلس الضيوف المتبقون معًا حيث مر الوقت ، وهم يلقون نظرة اشتباه على بعضهم البعض ، وأخيرًا ذهبت فيرا إلى أخذ حمام لكنها وجدت قطعة من الأعشاب البحرية معلقة في سقف الحمام وعندها بدأت بالصراخ .

بلور ، ولومبارد ، وأرمسترونغ هرعوا لنجدتها ، ولكن عند عودتهم  إلى الطابق السفلي للعثور على وارغريف رأوا الستار الموجود في الغرفة به قطرات دماء وأن وارغريف ممد على الأرض ، وبعد فحص الدكتور له عرفوا أن وارجريف قد أطلق عليه الرصاص في الرأس ومات .

في تلك الليلة  سمع بلور بضع خطوات في القاعة  وعند التحقق وجد أن أرمسترونغ ليس في غرفته ، بحث بلور ولومبارد عن ارمسترونغ ، ولكن لم يجدوه في أي مكان في المنزل أو في الجزيرة ،  وعند عودتهم من البحث اكتشفوا أن مقعد من المقاعد قد اختفى أيضًا .

أخيرًا القاتل ..
فيرا ، لومبارد ، وبلور قرروا البقاء في الخارج ، فهو أفضل حل للبقاء في سلامة ، ولكن بلور قررت العودة إلى المنزل للحصول على الطعام ، سمع  الاثنان الآخران صوت تحطم ، وجدا أن شخصًا ما قد دفع تمثالًا من نافذة  الغرفة التي يبيت بها لومبارد ، مما أسفر عن مقتل بلور أثناء اقترابها من المنزل .

عاد فيرا و لومبارد إلى الشاطئ ، حيث وجدوا جثة ارمسترونج على الشاطئ ، وعندها أيقنت فيرا أن لومبارد هو القاتل ، فسرقت فيرا بندقية لومبارد وأطلقت النار عليه .

عادت إلى غرفة نومها وهي تشعر بالراحة والسعادة بأن نجت ، ولكن عند العثور على حبل خنق في انتظارها في غرفتها ، قالت أنها تشعر بإجبار غريب على سن السطر الأخير من قصتهم وتعلق نفسها .

خداع القاتل للضحايا
سر حير الشرطة حتى تم العثور على مخطوطة في زجاجة ، كتب القاضي الراحل وارجريف ، في المخطوطة التي شرح فيها أنه خطط لعمليات القتل ؛ لأنه يريد معاقبة أولئك الذين لم يعاقبهم القانون على جرائمهم .

قصة مترجمة : And Then There Were None

By Lars