سنتناول اليوم قصة أبي إسحاق البيروني ، وهو يعد من أعلام ، ومشاهير العلماء ، الذين أسهموا بدرجة كبيرة في العديد من العلوم ، ولا سيما في علوم الجغرافيا الفلكية ، وفيما يلي قصة قصيرة ، تكشف عن أبرز المحاور الأساسية ، في حياة البيروني ، دعونا نستكشفها سويًا .
شهد الناس جميعًا لأبي أسحاق البيروني في العالم أسره ، من شرقه ، وغربه ، بعلمه الغزير ، وفضله الوفير ، كما أشاد الكثيرون ، من سائر االبلاد بالمزيد من الاكتشافات ، والمؤلفات الرائجة ، والمميزة كثيرًا ، والتي نتج عنها سبق علمي ، وازدهار ، وتقدم غير مسبوق .
فقد استطاع البيروني أن يحفر اسمه، ويمجد تاريخه بيده ، ليس على مستوى من عاصروه وفقط ، وإنما على مستوى تاريخي ، يظل في تقدم على مر العصور ، والأزمان ، ولد عالمنا البيروني ، في عام 362 من الهجرة ، من شهر ذي الحجة ، والذي يصادف يوم الثالث من شهر سبتمبر لعام 937 من الميلاد .
وكان ميلاده في إحدى الضواحي ، الموجودة في خوارزم ، والتي تعرف بمدينة كاث ، وكان في هذه الأثناء ، تعد خوارزم مركزًا جليلًا ، للعلم ، والثقافة ، كما نشأ في أجواء ، تحث على العلم ، والتعلم ، وطلبه أينما كان ، ما حفزه على إتمام حفظ القرآن الكريم ، ودراسة الفقه ، بالإضافة إلى دراسة الأحاديث النبوية الشريفة .
خالط البيروني العديد من التجار ، سواء أكانوا من الهنود ، أو من اليونان ، بالإضافة إلى المزيد من الجنسيات الأخرى ، مما جعله يكتسب المزيد من الطباع المتعددة ، والمتباينة ، واكتساب العديد من اللغات ، والمهارات الحياتية المختلفة ، مما زاده خبرة ، وتعمق ، وتجارب عديدة في حياته ، دفعته إلى التطوير من نفسه ، واستغلال الإمكانات المتاحة .
كان للبيروني العديد من الإسهامات في مجالات عدة ، كالفلك ، والرياضيات ، والأعشاب ، والعلوم الطبيعية ، والهندسة ، كما وتجلت إنجازاته ، واكتشافاته العظيمة ، في تشييد مرصد فلكي عظيم ، وكانت فكرته تقوم على متابعة حركات كل من الشمس ، بالإضافة إلى النجوم ، والقمر ، وأخذ يتفقد الأحوال المتعددة ، والمتغايرة ، لمواقع المجرات المختلفة .
ليس هذا فقط ، وإنما كان للبيروني العديد من الإسهامات ، التي يبقى صداها قائمًا إلى وقتنا الحاضر ، والجدير بالذكر ، أن البيروني لم ير في نفسه يومًا صاحب الفضل العظيم ، والسبق الفريد ، الذي لم يسبقه إليه أحد ، ولم يكن يفكر في كسب المال ، ولو كان ممن يفكرون في جني المال ، والثروة من وراء اكتشافاته ، لكان له ما يريد ، نظرًا لأفضاله العلمية الفريدة ، ولكن على الرغم من كل ذلك ، فقد ظل البيروني ، يخدم العلم من أجل العلم ، لا من أجل جني المال .
كان للبيروني العديد من المؤلفات في المجالات المتعددة ، كالمجالات الطبية ، والصيدلة ، والرياضيات ، والجغرافيا ، والفلك ، والعديد من الإسهامات ، والاكتشافات ، التي تنم عن صفاء الذهن ، والقدرة ، والمهارة الفائقة ، التي سطرت اسمه عبر التاريخ ، وجعلت إنجازاته ، يحكى بها على مر الأزمان ، وقد فتحت الطريق أمام جميع من أتوا بعده ، لاكتشاف المزيد من الاختراعات ، والوصول إلى درجة سامية من العلوم ، والمعرفة .
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…