قصة نجاح فريق Kelli entertainment

كانت بداية التفكير في تكوين فريق عمل Kelli ، حينما تقابل شخصان ، وتعرفا على بعضهما البعض ، ومن ثم اتفقا على تصميم لعبة ، يقومان معًا بالاشتراك في تصميمها ، حيث يقوم أحدهما برسم تصميم اللعبة ، ومكوناتها المتعددة ، وقد كان أهل لهذه المهمة بالذات ، إذ كان يعمل بدوره في شركة ، من ضمن الشركات المتخصصة في الرسوم المتحركة .

تمثل الشخصان المكونان لهذا الفريق بادئ ذي بدء ، من كل من : جيمي ، وجيف ، وكانا بمثابة المتحدين ، والمصممين لإصدار لعبة تسمى TEES ، وقد واجهتهما بعض المشكلات في البداية ، حيث لم يتوفر معهما التكلفة الكافية للتصميم ، والعمل على هذه اللعبة ، فاضطرا إلى الاقتراض ، وهنا اقترضا نحو عشرة آلاف دولار أمريكي ، حتى يتمكنا معًا من تأسيس الاستديو ، الذي سيمكنهم بدوره من إنشاء اللعبة ، ومن هنا قاما بدعوة العديد من أصدقائهما النجباء ، الجامعيين ، حتى يتم تكوين فريق متكامل ، للعمل على مشروعهما الصغير .

بدأ الفريق بجهد دؤوب ، وعقب فترة من الجهد المتواصل توصلوا إلى إبداع لعبة مميزة ، عرفت باسم Sugar Rush ، وتعد هذه اللعبة من أفضل الألعاب ، وأروعها على الإطلاق ، ولكن لم يتاح لهذا العمل أن تخرج ، ويذيع صيتها في الواقع ، حيث حدث ما لم يكن في الحسبان ،فقد أعلن الناشر ، الذي تم الاتفاق معه ، إفلاسه ، مما دفعه إلى إغلاق الشركة الخاصة به ، قبل أن يتسنى له استكمال ذلك المشروع بأسبوعين فقط .

مما أثر تأثيرًا سلبيًا على جميع الشركات الخاصة بأشهر الألعاب في هذه الفترة ، لما قاسته الدول خلال هذه الفترة من تدهور ملحوظ في الحالة الاقتصادية ، وكان ذلك عام 2008 من الميلاد ، وكان هذا السبب الذي أدى إلى نفاذ الميزانية الخاصة بالمشروع الصغير ، ألا وهو الاستديو ، وخلال هذه الفترة ، صمم أعضاء الفريق على نشر اللعبة ، مما نتج عنه إعجاب الكثيرين بها ، وذيوعها بشكل ملحوظ ، الأمر الذي أدى ببعض الشركات المتخصصة ، إلى التدخل في الأمر ، وتمويل اللعبة ،.

ومن هنا قرر أعضاء الفريق مزاولة العمل ، رغم الصعوبات ، وتحت العديد من الضغوطات المحتملة بشكل كبير ، حتى يتمكنوا من الإنتاج بأسرع وقت ممكن ، وبأقل الإمكانات ، وهنا كان يمكن التحدي الأكبر ، الذي واجهه فريق العمل ، وقد عقدوا النية إزاء العمل بصدد مكتب صغير المساحة ، يبلغ مائة متر فقط لا غير ، بالإضافة إلى أنهم صمموا على تحدي عنصر الوقت ، وكذلك الجهد ، حيث كانوا يعملون غالبًا لساعات متواصلة ، دون كلل ، يسعون بجد ، وكل همهم الوصول إلى مرادهم .

أفضل ما كان يتسم به ذلك الفريق ، إيمانهم بقدارتهم العقلية ، وذكائهم الواعي ، وبفضل إيمانهم بنفسهم ، فقد تمكنوا من الانتهاء من اللعبة ، بأفضل شكل ، وأحسن تصميم ، وفي أسرع وقت ، وقد أضافوا عليها العديد من الشخصيات الجديدة ، والمستويات المتقدمة ، ونجح الفريق ، وحقق مراده ، فالسعي المتضمن إيمانًا بالذات ، يندمج مع المقدرة ، مكونًا أسمى النتائج ، فلا تيأس ، مهما كثرت العوائق .

By Lars