توفي أنطونيو لوبيز دي سانتا آنا ، أحد أشهر الشخصيات في التاريخ ، في مكسيكو سيتي في 22 يونيو 1876م ، لقد كان حياة الجنرال أنطونيو وسيرة حياته السياسية تشكل لحظات هامة بل من أهم اللحظات في تاريخ المكسيك ، كانت المكسيك قد انتقلت من مستعمرة إسبانية إلى دولة مستقلة.
ولد أنطونيو لعائلة من الطبقة المتوسطة في فيراكروز في عام 1794م ، وكان سانتا آنا ابن مسؤول استعماري صغير ، حصل على تعليم رسمي والعمل لفترة وجيزة ، ودخل سانتا آنا بلجنة في الجيش الإسباني وهو بعمر المراهقة وخدم في سلاح المشاة .
حتى عام 1821م قاتل سانتا آنا ضد المتمردين المكسيكيين لصالح الأسبان ، وحصل على سلسلة من الترقيات والجوائز بفضل مساعدة إسبانيا على احكام سيطرتها الإمبراطورية على المكسيك ، ولأسباب غير واضحة تحول وأصبح الزعيم والقائد العسكري لتمرد أوغستين دي إيتوربيدي ضد الحكم الإسباني ، في الوقت الذي نالت فيه المكسيك حريتها بعد حروب الاستقلال ، كان سانتا آنا بطل وطني .
كان التحول في ولائه من تأييد أسبانيا لدعم حركات الحرية والاستقلال المكسيكية واضح ، وفي عام 1823 انضم إلى القوات التي أطاحت في نهاية المطاف بـ أغوستين دي إتوربيدي ” Agustín de Iturbide ” ، إمبراطور المكسيك في عام 1828م ، دعم حملة فيسينتي جيريرو ” Vicente Guerrero ” الناجحة للرئاسة ثم تآامر عليه .
تم ترسيخ وضع سانتا آنا كبطل قومي مكسيكي في عام 1829م ، عندما قاد الجيوش مرة أخرى ضد الإسبان ، هذه المرة لمنع محاولة استعادة القوة الأسبانية على المكسيك ، وأصبح يعرف باسم بطل تامبيكو ” Hero of Tampico ” ، مما منحه شعبية والتي سمحت له في النهاية بالفوز بالرئاسة المكسيكية في عام 1833م كسياسي .
وانتخبت حملة سانتا آنا بأغلبية شعبية كبيرة ، على أساس الالتزام بالفيدرالية وتقييد نفوذ الكنيسة الكاثوليكية في الشؤون السياسية ، ومع ذلك ، فإنه عندما أعتلى السلطة شجع بشكل متزايد مركزية الحكم وأعلن نفسه دكتاتوراً في عام 1835م .
في عام 1836م أعلنت ولاية تكساس ، وهي ولاية مكسيكية مع عدد كبير من السكان الأمريكيين من أصل أوروبي مع ولاء أكبر تجاه الولايات المتحدة الأمريكية استقلالها ، وجهز سانتا آنا الجيش لغزو تكساس ، ولكن بعد النجاحات الأولية في معارك ألامو وجولياد ، عانت القوات المكسيكية من هزيمة صادمة في معركة سان جاسينتو ، وتم تدمير الجيش المكسيكي وسُجن سانتا آنا وتم عقد معاهدة لسحب جميع القوات المكسيكية من ولاية تكساس .
بينما كان في الأسر تم عزله من منصبه ، ولكنه عاد إلى المكسيك بعد إقامة قصيرة في الولايات المتحدة ، وفي عام 1841 قاد ثورة أخرى في المكسيك ، واستولى على السلطة لأربع سنوات أخرى حتى تم طرده إلى المنفى في عام 1845م ، وعندما اندلعت الحرب المكسيكية الأمريكية ، رتب الرئيس الأمريكي جيمس بولك سفينة لنقل سانتا آنا إلى المكسيك للعمل من أجل السلام مرة أخرى في البلاد ، واستولى سانتا آنا على الجيش المكسيكي وقاتل ضد الولايات المتحدة .
وبعد هزيمة المكسيك تقاعد سانتا آنا وغادر البلاد ، بعد تتويج فرديناند ماكسيميليان جوزيف إمبراطور للمكسيك بدعم من الإمبراطور الفرنسي نابليون الثالث ، وذهب سانتا آنا إلى الولايات المتحدة لتلقي دعمها ضد ماكسيميليان ، وقرب نهاية حياته قدم صورة غريبة للسعي إلى السلطة والنفوذ .
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…