كشف الخبراء أن اختبارا بسيطا للإبهام يمكن أن يساعدنا في الكشف عما إذا كان أحدنا معرضا لخطر الإصابة بمشكلة قلبية قاتلة.

وبالنظر إلى أن أمراض القلب توصف بأنها القاتل الأول في العالم، فإنه من المهم العناية بصحة القلب، حيث تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) إنه يمكنك القيام بذلك عن طريق اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية الكافية.

وإذا لم نفعل ذلك، فقد يؤدي ذلك إلى مشكلات خطيرة، والتي يقول الخبراء إنه يمكن تحديدها بمجرد تحريك إبهامك.

ويوضح الخبراء الصحيون أن هذا قد يساعدك على اكتشاف تمدد الأوعية الدموية في الشريان الأبهري الخفي. وهو انتفاخ في جدار وعاء متصل بالقلب ونزولا إلى المعدة. وعلى الرغم من أنها لا تشكل عادة تهديدا خطيرا للصحة، إلا أن التورم يمكن أن يهدد الحياة إذا لم يكتشف مبكرا.

وعادة لا تظهر أعراض تمدد الأوعية الدموية في الشريان الأبهري (كما بعرف بأم الدم الأبهرية) ويتم تشخيص الحالة من خلال الفحص.

وبحلول ذلك الوقت، قد يكون الأوان قد فات وقد أصبح الانتفاخ كبيرا جدا بحيث يصبح جاهزا للانفجار، ما يتسبب في حدوث نزيف داخلي وربما الموت.

وبصرف النظر عن هذه الحالة، من المعروف أيضا أن المرضى الذين يعانون من متلازمة مارفان لديهم علامة تظهر في الإبهام والرسغ.

والمرضى الذين يعانون من هذه الحالة قد تظهر عليهم أيضا علامات مثل القدم المسطحة. النفخات القلبية والأطراف الطويلة بشكل غير متناسب.

ومع ذلك، من المهم ملاحظة أنه إذا كنت تواجه مشكلات، فيجب عليك دائما زيارة طبيبك العام.

ولإجراء “اختبار كف الإبهام”، ارفع إحدى يديك وحافظ على راحة اليد منبسطة. ثم قم بمد الإبهام إلى أقصى حد ممكن عبر راحة اليد.

وإذا عبر الإبهام إلى ما وراء الحافة البعيدة من راحة اليد المسطحة، فقد يكون لديك تمدد الأوعية الدموية المخفية.

وتعد القدرة على تحريك الإبهام بهذه الطريقة مؤشرا غير مباشر على أن مفاصل الشخص متراخية.

وهذه علامات محتملة لمرض النسيج الضام في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الشريان الأورطي، وهو أكبر شريان في الجسم يمتد من القلب إلى المعدة.

واختبر الباحثون الطريقة على 305 أشخاص ونشروا نتائجهم في المجلة الأمريكية لأمراض القلب.

وقال كبير الباحثين، الدكتور جون ألفتريادس: “أظهرت دراستنا أن غالبية مرضى تمدد الأوعية الدموية لا يظهرون علامة إيجابية على كف الإبهام. لكن المرضى الذين لديهم اختبار إيجابي لديهم احتمالية عالية لإيواء تمدد الأوعية الدموية”.

وقال الباحثون إن تمدد الأوعية الدموية غالبا ما يستغرق عقودا ليتطور إلى درجة التمزق، وأن الاختبار الإيجابي ليس سببا للذعر.

ومع ذلك، قد يكون الاختبار مفيدا عند النظر إلى الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر حالية، مثل تاريخ عائلي أو ارتفاع ضغط الدم.

وقال الدكتور ألفتريادس: “إن أكبر مشكلة في مرض تمدد الأوعية الدموية هي التعرف على الأفراد المصابين في عموم السكان قبل تمزق تمدد الأوعية الدموية”.

“ذي صن”

By Lars