يولد كل يوم طفل جديد يحبو على أرض المملكة ويلعب بين أقرانه ، وحينما يحين الوقت يسير في طريق من اثنين إما التعليم والوظيفة أو الاشتغال بالأعمال الحرة ، وهناك البعض ممن يجمعون بين الاثنين فيتخذون من علمهم أداة ينتفعون بها في أعمالهم ، فالعقل المستنير بالعلم قد يكون أكثر نفعًا لصاحب العمل في أي مهنة يشتغل بها ، وفي أي دولة يقرر أن يستثمر جهده وماله بها لأن بالعلم تتفتح السبل وتقل نسبة المخاطر.
ولعل هذا ما حدث مع وليد عبدالوهاب ابن المملكة ، الذي كان يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال دراسته بجامعة كاليفورنيا الجنوبية ، والذي تولدت لديه فكرة رائدة جعلته يخطو أولى خطواته على طريق النجاح ، فحينما زار أسرته بجده وأهداه أحد أصدقائه بعضٍ من حليب الإبل ، راقه كثيرًا وتعجب كيف أنه لم يجد هذا المنتج في أي من المحلات التجارية ، وعلم أنه متوفر فقط بالبادية لدى رعاة الإبل ولا يوجد عند أحدٍ سواهم .
لذا عند عودته إلى جامعته بكاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية ، قرر أن يجعل مشروع تخرجه عن بيع حليب الإبل ، وذلك بسبب فوائده الجمة وقيمة الإبل الكبيرة عند العرب حيث ورد ذكرها كثيرًا في القرآن وكانت هي وسيلة نقل العرب من قبل فجر الإسلام ، وبعد أن جعل وليد تلك الفكرة مشروع تخرجه جعلها أيضًا مشروع حياته ، حيث بدأ عمليًا دراسة ذلك المشروع لتطبيقه على أرض الواقع .
وبعدها انطلق في عالم الأعمال وأخذ يسوق منتجه المميز في المهرجانات الإسلامية ، وعبر صفحات الإنترنت وتوافق هذا مع حصول مشروعه على جائزة الجامعة في ريادة الأعمال ، وبعدها أسس شركته الخاصة لبيع حليب الإبل ، وتدريجيًا بدأ يتوسع في المنتجات التي تقدمها شركته مثل الأجبان ومستحضرات التجميل .
مما جعل المجتمع الأمريكي يلتفت مع الوقت لهذا المشروع الجديد على السوق الأمريكي ، وخاصة أباء مرضى التوحد الذين لاحظوا تحسن أبنائهم على حليب الإبل ، الذي يشتمل على العديد من الفوائد الصحية حيث تصل نسبتهم إلى 80% من العملاء ، ومع توسع أعمال وليد ابن جدة الطموح الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 23 عامًا ، توسعت أعمال تجار المواشي والمزارعين الذين يتعاملون معه حتى يستطيعون تلبية احتياجات شركته .
ففي عام 2010م كان أحد هؤلاء المزارعين يمتلك 10 أفدنة ، أما في عام 2014 صار يمتلك 80 فدانًا نتيجة زيادة أعداد الإبل التي يمتلكها والمكاسب التي حققهما من تعاملاته مع شركة وليد ، التي اتخذت من الإبل شعارًا ومشروعًا لها ، فعلى موقع الشركة هناك عبارة مدونة تقول : “اجعل كل يوم لك هو ذروة سنام الجمل” ، فبذلك الشعار كان وليد الشاب السعودي ذو الملامح الأمريكية يبدأ عمله كل يوم ، حتى صار أول مبتعث عربي يقتحم سوق الألبان بالولايات المتحدة الأمريكية
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…