كم من رائد في مجاله ألهم الكثيرون لتحويل الحلم إلى واقع ، فما كان بالأمس مجرد فكرة أو هدف صار اليوم حقيقة لا خيال ، وتعد قصة الملياردير الباكستاني شهيد خان واحدة من قصص النجاح الملهمة ، التي حطمت فكرة عائق الفقر فمن عامل في غسل الصحون إلى رائد من رواد الأعمال .
ولد شهيد خان في لاهور عام 1950م لعائلة متوسطة ، كان والده يعمل بمجال الصناعة والبناء ، أما والدته فكانت أستاذة في علم الرياضيات بالجامعة ، سافر شهيد خان إلى أمريكا عام 1967م لاستكمال دراسته في الهندسة بجامعة الينوى .
وعندما وصل إلى أمريكا لم يكن يملك سوى 500 دولار ، وبحث ليلتها كثيرًا عن مسكن يبيت فيه ليلته ولكنه لم يجد ، فقام بتأجير غرفة في دار الشبان المسيحيين بدولارين في الليلة ، واستطاع شهيد الحصول على عمل مؤقت في غسيل الصحون ، لكي يستطيع توفير نفقاته الشخصية بجانب دراسته .
كان شهيد محبًا للعلم تواقًا للمعرفة شهد له الجميع بالتفوق في الجامعة ، وفيها التقي زوجته أن كارلسون التي كانت تدرس معه ، وبعد انتهاء سنوات الدراسة تخرج من الجامعة عام 1971م مع درجة البكالوريوس في الهندسة الصناعية .
ثم عُين مهندس في شركة متخصصة في مجال قطع غيار السيارات وعمل بتلك الشركة لمدة 7 سنوات ، كانت لديه أفكار رائعة للتطوير في مجال الإطارات ، ولكن الشركة التي كان يعمل بها تجاهلت أفكاره ورغباته في التطوير .
وبسبب هذا التجاهل قام بتقديم استقالته منها ، واقترض مبلغ من المال أسس به شركته الخاصة ، والتي كانت تعمل في مجال صيانة وتعديل المركبات وتركيب مصدات السيارات ، وبطموح واعد وعقل مستنير بدأ شهيد في التسويق لشركته .
حتى أنه نجح في إقناع شركة عملاقة مثل جنرال موتورز ، بأن مصدات السيارات الخاصة بشركته هي الأخف وزنًا ، والأكثر مثالية لسيارات إيسوزو ، وبتلك الطريقة قام بتوقيع صفقات ناجحة مع العلامات التجارية المشهورة .
فقامت شركته القديمة برفع دعوى ضده تتهمه فيها بسرقة أسرار الشركة ، ولكنه وكل محامي جيد للدفاع عنه واستطاع كسب القضية ضدهم ، والعجيب أن الأوضاع المالية بتلك الشركة تدهورت بعد فترة ، فتم عرضها للبيع وشهيد خان هو من قام بشرائها !
وفي عام 1984م قام عبقري هندسة السيارات شهيد خان بإنتاج مصدات لشاحنات تويتا ، وفي عام 2011م أصبحت قطع غيار شركته ؛ فليكس إن جيت موجودة في ثلث سيارات أمريكا ، حتى أصبحت شركته من أكبر الشركات المصنعة على مستوى العالم .
وقدرت ثروته عام 2004م بحوالي 3 مليار دولار ، وبالإضافة إلى حب الهندسة والانغماس في عالم المال والأعمال ، كان شهيد خان محبًا جمًا لكرة القدم ، فقام بشراء نادي جاكسونفيل لكرة القدم بمبلغ 770 مليون دولار .
واشتري نادي فولهام الانجليزي من الملياردير المصري محمد الفايد ، كما اشترى أيضًا فندق الفور سيزون بكندا من رجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال بحوالي 170 مليون دولار ، ليصبح من مجرد رجل بدأ حياته بغسيل الصحون إلى واحد من أكثر الرجال ثرءًا وشهرة في العالم ، انه الملياردير المعروف شهيد خان .
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…