عبدالله الحلوان ، ذلك الفارس الذي حمل لقب رجل المهام الصعبة ، حيث كان الملك عبدالعزيز رحمه الله يرسله ليخمد الفتن ويقمع المتمردين ، فقد حباه الله تعالى قدرة وحكمة وفطنة على إدارة الأوضاع الأمنية ، كما تعين واحد من ضمن الحراسة الشخصية للملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ، وكان جامعًا للعديد من أنواع العلوم نظرًا لتردده على مجالس الدين والعلم منذ صغره .
كما كان عبدالله الحلوان فارسًا يتمتع بالقوة والشجاعة ، حيث يعد أحد أشجع قادة رجال الملك عبدالعزيز ، وخاض العديد من الحروب والمعارك ، كما حرص والده منذ صغره أن يعلمه الفقه ويحفظه القرآن الكريم وعلومه ، كما جاز العديد من المعارك مع الملك عبدالعزيز.
عينه الملك عبدالعزيز قائدًا لحراسة الخبرة ، وهو نظام يشبه الحرس ، كما تم تعينه كأول رئيس للموانئ في العقير لقدرته على بسط الأمن ، وقد لقبه الملك عبدالعزيز بعبدالله الحلوان تيمنا بلقب والده وهو عبدالعزيز الحلوان.
ولد عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالله آل سلمان والملقب بعبدالله الحلوان بمدينة الرياض عام ١٢٩٩ من العام الهجري ، وتعلم منذ صغره القراءة والكتابة ، كما تعلم الفروسية وفنون القتال والحرب.
ومن العوامل التي شكلت شخصيته أنه كان اليد اليمنى لوالده ، وكان والده يصطحبه معه في مجالس العلم ، بل وفي التدريب على الرماية ، وسافر مع والده إلى الكويت والبحرين والعديد من الدول العربية للتجارة ، وتزوج عبدالله الحلوان من هيا بنت ناصر وأنجب ثلاثة أولاد وهم نورة وعبدالرحمن وعبدالعزيز .
نال ثقة الملك عبدالعزيز وتعين قائد الجيوش والسرايا ، كما ذكر اسم عبدالله الحلوان وأعماله ومهامه في العديد من الكتب ، منها كتاب موسوعة من رجال الملك عبدالعزيز ، وكتاب معارك الملك عبدالعزيز ، وكتاب تاريخ اليمامة .
لقب بالعديد من الألقاب ، منهم رجل المهام الصعبة ، ولقب بأبو السرايا حيث شارك في العديد من المعارك منها معركة أم رضمة ، ومعركة الطرفية ومعركة كنزان ومعركة البكيرية ، ومعركة المجصة ومعركة ضم حائل .
كما أرسله الملك عبدالعزيز في أحد السرايا لضم العقير ، بل وأصبح أول والي على العقير كما شارك في حرب اليمن ، وأشرف على صد العديد من محاولات الاعتداء على الملك عبدالعزيز ، وقد أرسله الملك عبدالعزيز لصد الأتراك ، كما أرسله الملك عبدالعزيز في مهمة سرية إلى ضباء.
كما يملك عبدالله الحلوان مكتبة في منزله مكونة من ثلاثة غرف ، وكان يعير الطلاب الكتب والمراجع من مكتبته ، وبعد وفاته توزعت كتبه على طلاب العلم ، وقد عانى في أواخر حياته من مرض شديد وفقد القدرة على الحركة ، وسافر إلى لبنان للعلاج على نفقة الملك سعود ، وتوفى في الرياض عن عمر يناهز ٨٣ عام ، في سنة ١٣٨٢ من العام الهجري .
وهناك بعض الوثائق التي كتبها بيده لا تزال موجودة حتى الآن ، ومنها برقية عاجلة كتبها في ١٣٥١ من العام الهجري ، أرسلها هو وابن سلطان إلى الملك عبدالعزيز ليخبراه فيها عن بدء المعركة وأحوالها ونتائجها ، بل وهناك برقية أخرى أرسلها عندما أصبح وال على العقير ليخبره عن أخر المستجدات .
وقد أهداه الملك عبدالعزيز بندقية كُتب عليها عبدالعزيز آل سعود ، ومسدس حصل عليه أثناء الحرب ، وتغنى بشجاعته الشعراء ومنهم الشاعر محمد بن ناصر الخليف ، الذي كتب بعض الأشعار التي يمتدح فيها الملك عبدالعزيز ، وذكر شجاعة فارسه عبدالله الحلوان .
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…