كانت حرب القوقاز في الفترة من 1817-1864م كانت بمثابة غزو للقوقاز من قبل الإمبراطورية الروسية والتي أدت لضم روسيا إلى مناطق شمال القوقاز وممارسة التطهير العرقي للشركس وكانت الحرب بمثابة سلسلة من الأعمال العسكرية التي شنتها روسيا ضد شعب القوقاز بما في ذلك الأديغة وشعب أبخاز وشعب أباظة ، وشعب الوبخ والكوميكيون والنخ وداغستان وهذا في إطار سعي الإمبراطورية الروسية للتوسع .
قسمت روسيا حرب القوقاز إلى الحرب الروسية الشركسية في الغرب وحرب المريد ” Murid War” في الشرق وكانت هنالك أقاليم أخرى في القوقاز تضم جورجيا الشرقية المعاصرة وجنوب داغستان وأرمينيا وأذربيجان ، تم دمجها مع الإمبراطورية الروسية في أوقات مختلفة من القرن التاسع عشر كنتيجة للحرب مع بلاد فارس أما الجزء المتبقي من غرب جورجيا أخذوه الروس من العثمانين في الفترة نفسها .
وقت الحرب في زمان ثلاثة من القياصرة الروس ألكسندر الأول (حكم في الفترة 1801-1825) ، نيكولاس الأول (1825-1855) ، والكسندر الثاني (1855-1881) ، وضمت القادة الروس البارزين أليكسي بتروفيتش يرمولفوف في 1816–1827 ، ميخائيل سيميونوفيتش فورونتسوف في 1844–1853، وألكسندر بارياتينسكي في 1853–1856 ، واجه الغزو الروسي مقاومة شرسة. وانتهت الفترة الأولى من الغزو بالمصادفة مع وفاة الكسندر الأول وثورة الديسمبريين في عام 1825م. وحققت نجاحًا مدهشًا ، خاصة بالمقارنة مع الانتصار الروسي الأخير على “الجيش العظيم” لنابليون في عام 1812م .
بين عامي 1825م و1833م، كان هناك نشاط عسكري صغير في القوقاز ضد سكان شمال القوقاز الأصليين مع الحروب مع تركيا (1828/1829م) وبلاد فارس (1826-1828م) بعد نجاحات كبيرة في كلا الحربين احتلهم الروس ، واستأنفت روسيا القتال في القوقاز ضد مختلف المجموعات العرقية المحلية الثائرة في شمال القوقاز. واجهت الوحدات الروسية مرة أخرى مقاومة من قبل القادة غازي محمد الغيمراوي وGamzat-bek، والحاج مراد والإمام شامل الداغستاني ، قادوا المقاومة من عام 1834م حتى 1859م ، وفي عام 1843م أطلقوا هجوم شامل على كل البؤر الاستيطانية الروسية في أفاريا في 28 أغسطس عام 1843م ، مما أسفر عن مقتل 436 رجل .
وفي الأسابيع الأربع التالية ذلك حرر الإمام شامل جميع المواقع الاستيطانية الروسية في أفاريا باستثناء واحد ، وسقط نحو 2000 قتيل وحققت قوات الإمام شامل نجاحًا عندما صمدت أمام أول هجوم روسي بقيادة الأمير فورونتسوف ، خلال حرب القرم في 1853-1856م، توسط الروس في هدنة مع الإمام شامل ، ولكن الأعمال العدائية استؤنفت في عام 1855م ، وانتهت الحرب في القوقاز أخيراً بين 1856م و 1859م ، عندما هزم جيش قوي قوامه 250.000 تحت قيادة الجنرال بارياتنسكي المقاومة ، وانتهت الحرب في الجزء الشرقي من شمال القوقاز في عام 1859م ، وأسر الروس الإمام شامل وأجبروه على الاستسلام والولاء للقيصر.
ومع ذلك ، استؤنفت الحرب في الجزء الغربي من شمال القوقاز مع الشركس ، وأعلن بيان القيصر ألكسندر الثاني انتهاء الأعمال العدائية في 2 يونيو 1864م ، وكانت الأحداث ما بعد الحرب أكثر مأساوية للشعوب الأصلية في منطقة القوقاز وخاصة الشركس بسبب موجات التهجير والعنف ضدهم ، وهرب العديد منهم إلى الدولة العثمانية وبلاد فارس .
توافق الحب والعلاقات حسب الأبراج بالتفاصيل الحب والعلاقات العاطفية يحملان طابعًا خاصًا يتأثر بصفات كل…
أحجار الرزق لكل برج والحب والعمل والنجاح الأحجار الكريمة تمتلك طاقات روحانية، ويُعتقد أنها تؤثر…
أسرار حب وكره الأبراج صفات مميزة تثير الإعجاب وتسبب النفور يهتم كل برج بمجموعة من…
الأبراج الأكثر حياءً اكتشف أصحاب الشخصيات الهادئة والمتحفظة الخجل صفة شخصية تؤثر على سلوك الأفراد…
اكتشف توافق برجك في الزواج يبحث الكثيرون عن الشريك المثالي في الزواج، ويعتبر توافق الصفات…
الأبراج الأكثر استقراراً في العلاقات في عالم العلاقات العاطفية، يجد البعض صعوبة في الحفاظ على…