بعد استسلام المحارب غلين فرايزر Glen للقوات اليابانية ، اضطر إلى المشي في مسيرة الموت في باتان على مسافة 65 ميلاً بالفلبين ، عندما كان عمره 17 عامًا فقط ولقد توفي غلين فريزير المحارب الشهير وأسير الحرب أثناء الحرب العالمية الثانية في 16 سبتمبر 2018م عن عمر يناهز 94 عامَا .
وتبدأ القصة حينما انضم فرايزر للجيش الأمريكي في 3 يوليو1941م عندما كان عمره 16 عامًا فقط ، وطُلب منه أن يتمركز في الفلبين ولم يكمل فرايزر سوى أربعة أشهر من التدريب في مانيلا ، عندما هاجمت القوات اليابانية الفلبين في 8 ديسمبر عام 1944م ، بعد ساعات فقط من تفجير ميناء بيرل هاربور بأميركا .
حيث كان يخدم في منطقة الذخائر لمحاربة الغزو الياباني في معركة باتان ، واستسلمت القوات الأمريكية والفلبينية في نهاية المطاف إلى اليابانيين في 9 أبريل 1942م ، مما جعل القوات اليابانية تستولى على ما يقرب من 75 ألف جندي فلبينى وأمريكي أسيرًا عقب الاستسلام ، وكان فرايزير واحدًا من هؤلاء .
وقد أُجبر على السير فيما يُعرف باسم مسيرة الموت في باتان إلى جانب رفاقه ، وهي رحلة مرهقة جدًا حيث سار الأسرى 65 ميلاً إلى معسكرات الاعتقال اليابانية ، دون طعام أو ماء وكان فرايزر أحد الأفراد القلائل الذين نجوا بأعجوبة من المسيرة ، وأمضى السنوات الثلاث والنصف التالية في معسكر يعمل مثل العبيد برغم كونه أسير حرب .
وفي عام 2016م استرجع فرايزر تجربته المروعة وكيف كان سيتم إعدامه فيما مضى ، قائلًا : لقد جاء الرائد إلى هناك وترك السيف يصل إلى رقبتي ، وبالفعل أدرك رقبتي وشعرت أن الدم ينزف قليلاً ، فلقد رأيتهم يعدمون عدة أشخاص ، لذلك كنت أعرف كيف سيحدث ذلك ، حينها قال لي المترجم : هل لديك كلمة أخيرة ؟ وإليكم الطريقة التي أجبت بها : حسنًا افعلها ، فقال : ليس الآن ، حينها قلت : إنه يستطيع أن يقتلني ، لكنه لا يستطيع أن يقتل روحي .
بعدها عاد فرايزر إلى ألاباما بعد انتهاء الحرب في عام 1945م ، ولكن التعذيب المروع الذي عاشه أثناء سجنه بقي معه طيلة حياته ، حيث نشر سيرته الذاتية عام 2007م تحت عنوان Hell’s Guest أو ضيف الجحيم ، والتي قدم فيها تفاصيل عن تجاربه كأسير حرب في العقود التالية للحرب ، ولقد تمكن فرايزر من التغلب على الكراهية التي شعر بها بسبب آسره ، وبلغت ذروتها في كتابه الذي نشره.
ويحكي فرايزر عن مشاعره عبر موقعه على الإنترنت ويقول : “لقد قضيت الكثير من وقتي في محاولة التفكير في أسباب الابتعاد عن التسامح ، وأنني ابتعدت عن محبة الله فلم أطلب من الله أن يسامحني بسبب الكراهية ، التي كان لدي تجاه اليابانيين ، وأن حياتي بدأت تحمل معنى أخر مختلف ، ثم اكتشفت أنني يمكن أن أحب أكثر من أي وقت مضى مثلما كنت أكره .
بعدها أصبح فرازير صديقًا ومرشدًا للمحاربين الشباب ، فعلى سبيل المثال ، ديفيد مالاني الذي يقول : أن فرايزر ساعده على التعامل مع انتقاله إلى الحياة المدنية ، عند عودته من حرب العراق فقد التقينا مرة واحدة في الأسبوع ، وكان يتحدث معي عن العراق ، وما فعلناه هناك وكيف شعرت به ؟ وأعتقد أنه ساعدني حقًا ، وأعتقد حقًا أنني ساعدته بقدر ما ساعدني ، لقد دعم فرايزر فينا الحب ونبذ الكراهية برغم كل ما عاناه في حياته
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…