تأثرت شعبية هواتف سامسونغ جلاكسي الرائدة في كوريا الجنوبية خلال العام الجاري، على خلفية أزمة إبطاء الشركة لهواتفها الذكية وخاصة عند تشغيل مستخدميها للألعاب.

وبحسب إحصائيات StatCounter، فإن حصة سامسونغ السوقية من سوق الموبايل في كوريا الجنوبية قد انخفضت في الفترة بين حزيران وأيلول العام الجاري من 66.11% إلى 58.38%، بينما ارتفعت حصة أبل السوقية من 27.28% في يونيو إلى 34.1% بحلول أيلول.

ويتزامن ذلك مع الفترة نفسها التي عانت خلالها شركة سامسونغ من موجة غضب واسعة من مستخدمي هواتفها الرائدة “غلاكسي إس”، بسبب تراجع أدائها نتيجة نظام الشركة GOS المختص بالسيطرة على حرارة الهواتف خلال قيامها بمعالجة رسوميات وبيانات معقدة مع التطبيقات والألعاب.

وتستخدم شركة سامسونج نظام GOS البرمجي منذ عام 2014 وكان يحمل اسم Game Tuner، وفي ذلك الوقت كان من الممكن للمستخدم التحكم في درجة وضوح ودقة عرض الرسوميات ومعالجتها، بحسب ما يلائم إمكانيات هاتف المستخدم وعمر بطاريته، من خلال 4 أوضاع محددة مسبقاً للاختيار من بينها.

 بمرور الوقت وتحديداً في 2017، طوّرت الشركة نظامها وأصبحت طريقة عمله آلية، بحيث لا يتدخل المستخدم فيها أبداً، ونظام GOS أصبح يستهدف منع ارتفاع درجات حرارة الهواتف عند تشغيل ومعالجة الألعاب، ولكن اكتشف المستخدمون أن تلك الحماية تأتي على حساب أداء هواتفهم مع نحو 10 آلاف تطبيق.

المصدر: الشرق

By Lars