الفيل الأزرق 2 هو فيلم إثارة وغموض وتشويق مصري تم إنتاجه عام 2019م، وهو امتداد لقصة فيلم الفيل الأزرق والمقتبس عن رواية للكاتب المصري الشاب أحمد مراد.

أبطال فيلم الفيلم الأزرق 2

  • أبطال الفيلم: كريم عبدالعزيز ونيللي كريم، وهند صبري وإياد نصار.
  • التأليف: أحمد مراد.
  • المخرج: مروان حامد.
  • تاريخ الصدور: 2019م.

قصة الفيل الأزرق

وتعد قصة الفيل الأزرق 2 امتداد لقصة الفيل الأزرق 1 مع ظهور شخصيات وأحداث جديدة، وقصة الفيل الأزرق تروى قصة الطبيب النفسي يحيى راشد الذي يدمن الكحوليات والمخدرات ولعب القمار بعد تعرضه لحادث مأساوي أدى لمقتل زوجته وابنته الوحيدة.

وينقطع يحي عن عمله في مستشفى الأمراض النفسية والعصبية والعباسية بعد الحادث ولمدة 4 سنوات حتى يستنفذ كل أجازاته القانونية، ويضطر للعودة لعمله بالمستشفى، وتقوم رئيسته بالعمل بتوجيهه للعمل بقسم 8 غرب، وهو قسم مخصص كسجن للمرضى النفسيين الذين ارتكبوا جرائم تحت تأثير المرض النفسي.

لكن يحيى عند انتقاله للقسم يجد مفاجأة بانتظاره، وهي أن صديقه السابق شريف الكردي والذي يعمل أيضًا كطبيب نفسي، نزيل بسجن 8 غرب بسجن قيامه بقتل زوجته وإنكاره الفعلة وادعائه أن شخصًا أخر ارتكب الجريمة، ويرفض شريف الحديث مع أي طبيب باستثناء يحيى الذي ينكر أمام رؤسائه معرفته بشريف.

ويتضح أن يحيى كان يحب لبنى شقيقة شريف، لكن شريف رفض زواجهما بسبب سوء خلق يحيى وأنه غير مناسب للبنى، وقد تزوجت لبنى من زميل لها في البنك الذي تعمل به وأنجبت طفلة.

ويعتقد يحيى في البداية أن شريف مصاب بانفصام الشخصية حيث أنه يظهر شخصيتين أحدهما قوية وتعرف الكثير من الأسرار في حياة يحيى، والأخرى شخصية ضعيفة تحاول طلب المساعدة.

ويكتشف يحيى في النهاية وتحت تأثير مادة مخدرة تسمى الفيل الأزرق، أن شريف يقع تحت تأثير عفريت من الجن يسمى نائل، وأن السبب في وقوعه تحت هذا التأثير هو وشم رسمته زوجته في مركز تديره سيدة تسخر الجن لتنفيذ رغباتها.

وأن من قتل زوجة شريف هو نائل أثناء سيطرته على شريف، وينجح يحيى في تحرير شريف، لكن إدارة المستشفى ترفض تفسير حالته بالتلبس ويتم إيداعه في كسجين في المستشفى، بينما يعود يحيى لحياته الطبيعية ويتزوج لبنى بعد أن طلقها زوجها بسبب جريمة أخيها.

قصة الفيل الأزرق 2

مع بداية الجزء الثاني يتضح أن يحيى قد عاد لحياة اللهو مرة أخرى وترك عمله كطبيب نفسي بمستشفى العباسية، وبالرغم من أنه رزق بطفل من لبنى إلا أن حياتهما لم تكن سعيدة.

ويتم استدعاء يحيى مرة أخرى من قبل مدير مستشفى العباسية، لأن أحد نزيلات المستشفى تطلب يحيى وترفض أن تتحدث مع أي طبيب إلا في حضور يحيى.

وتلك النزيلة هي فريدة، والتي كانت تعمل بنفس البنك الذي تعمل به لبنى، وقد قتلت زوجها وابنتها بعد أن حبست نفسها في حجرتها لفترة طويلة مع مرآة.

وتبدأ فريدة في إخبار يحيى عن بعض الأسرار منها أن زوج لبنى السابق كان يحبها ويرغب في الزواج بها، إلا أن لبنى تدخلت بينهما واستطاعت أن تستميله ليتزوج بها بدلًا من فريدة لأنها كانت تغار منها.

وتهدد يحيى بأنه هو الآخر سوف يقتل زوجته وابنه وابنتها عندما ينام، يعتقد يحيى أن هناك ارتباط بين فريدة ونائل، لكن رئيس المستشفى يرفض تصديق تلك الفكرة، ويتهم يحيى بالدجل والشعوذة.

لكن يحيى يؤكد له أن هناك العديد من الحالات التي تشبه حالة فريدة والتي لم يتم حلها أبدًا وأنه يعتقد أنهم ارتكبوا جرائمهم بنفس الطريقة بسبب نائل، ويحاول مدير المستشفى مراجعة ملفات الحالات السابقة التي تشبه حادثة فريدة، ويبدأ يعتقد أن يحيى قد يكون محقًا، خاصة أن فريدة تخبره بعض المعلومات الشخصية عن نفسه.

ويحاول يحيى أن يحاول الحصول على حبوب الفيل الأزرق مرة أخرى، ويبدأ في الهلوسة مرة أخرى، ويعتقد أن زوجته لبنى ربما تقدم على قتل طفليها، وفي نفس الوقت يخشى أن ينام لأنه سيقتل عائلته كما قالت فريدة.

يعود يحيى لشريف الكردي ليسأله عن نائل، فيخبره أنه لم يرحل كما يعتقد وأنه مازال يسيطر على أفكاره، وتحت تأثير مادة الفيل الأزرق يكتشف يحيى أن المرآة التي كانت تمتلكها فريدة كانت في زمن ماضى ملك لسيدة من الغجر، وقد خانت تلك السيدة زوجها مع أحد الملوك، فقام بتعذيبها وحبسها.

لكن نائل والذي كان يتواصل معها من خلال المرآة عقد معها اتفاق أن يحررها من الآسر، ويمنحها القوة وفي المقابل تقوم بقتل زوجها وابنتها، وبالفعل تفعل ذلك، لكن الملك الذي انتحرت زوجته بعد أن نظرت في المرآة يحضر عرافًا ويقوم بتحصين الملك بكلمات من القرآن وكلمات أرى لتحميه من المرآة وهذه الكلمات مكتوبة بطريقة معكوسة داخل المرآة.

وفي تلك الأثناء تصاب لبنى وأبنائها بغيبوبة مفاجئة لا يعرف الأطباء سببها، فيوقن يحيى أن تلك الحالة لها علاقة بفريدة، التي هربت من المستشفى بعد أن قتلت مدير المستشفى واحد الممرضات بطريقة قاسية.

يذهب يحى لمنزل فريدة ليواجهها بمعرفته بسر نائل، فيظهر نائل ويخبره أنه لن يتركه ويقوم يحيى بكتابة التعويذة التي تحصن المرآة، فيهرب نائل من المرآة ويتكسر الزجاج، فيصيب فريدة، لكنها قبل أن تموت تخبر يحيى أنها لم تقتل ابنتها ولا زوجها ولا تتذكر كيف حدثت تلك الجريمة.

يعود يحيى لزوجته وأبنائه في المستشفى فيجد أنهم قد استفاقوا من الغيبوبة بشكل طبيعي، وأيضًا لا يستطيع الأطباء تحديد السبب، ومع ذلك يعودوا لمنزلهم سعداء.

ويستيقظ يحيى في الصباح ليجد نفسه في منزله، لكن زوجته قد تغيرت وقد أنجبوا ابنة أخرى وأصبح عمرها عامين تقريبًا، لكنه لا يتذكر أي حدث من الأحداث التي حدثت له منذ مغادرته للمستشفى مع عائلته، ويبدأ يحيى في النظر في المرآة ليظهر وشم يغطي جسده يشبه وشم شريف الكردي في بداية قصة الفيل الأزرق.

By Lars