قصة فيلم اليتيمة

فيلم اليتيمة Orphan هو أحد أفلام الرعب النفسي الأشهر في تاريخ السينما الأمريكية ، وتم إنتاجه عام 2009م ليحظى بتقدير متوسط من جانب النقاد ، وينال إعجابًا جماهيريًا واسعًا عقب عرضه على الجمهور .

وتتمحور قصة الفيلم حول مسألة التبني ، وما يحدث عقب ذلك من أحداث مأساوية سواء للأسرة المتبنية أو الطفل نفسه ، وتتمثل القصة هنا في عائلة فقدت طفلها الصغير قبل ولادته ، ومن ثم قرر الزوجان تبني طفلة صغيرة روسية ، من ملجأ للأيتام ، ولكن تكشف لهما الأيام والأحداث حقائق مرعبة بشأن تلك الطفلة .

نبذة عن فيلم Orphan :
تاريخ الإصدار: ٢٢ يوليو ٢٠٠٩ (وست وود)
إخراج : جومي كوليت سيرا
الأغنية المميزة : Orphan
مؤلف القصة: أليكس ماس .
بطولة : فيرا فارميغا ، وبيتر سارسجارد ، وإزابيل فورمن ، وجيمي بينيت.
مدة العرض : 123 دقيقة .
اللغة الأصلية : اللغة الإنجليزية .

قصة الفيلم :
يروي الفيلم قصة الزوجان كيت وجون ، اللذان يواجهان علاقة زوجية مضطربة بسبب إجهاض الزوجة للمرة الثالثة على التوالي ، ولديهما طفلين هما ماكس وهي طفلة صماء ، ودانيال وهو رضيع ، لذا قرر الزوجان أن يتبنيا طفلة من أحد دور الأيتام ، ويقع اختيارهما على الطفلة الروسية استير ، التي بدت لطيفية الملامح والمعشر أيضًا .

وتمر الأحداث لتبدأ كيت في اكتشاف تلك الطفلة ، وأنها غريبة الأطوار بالنسبة لها حقًا ، فهي تميل لارتداء ملابسها ، وتعرف الكثير عن أمور الجنس بما لا يتلاءم مع طفلة صغيرة ، مما أثار دهشة كيت وأرادت أن تعرف المزيد عن تلك الطفلة الغريبة ، فذهبت إلى الملجأ لتعرف نشأتها وأية معلومات بشأنها ، وهنا ذهبت كيت إلى مديرة الدار لتسألها بشأنها ، فأجابتها السيدة بأن الكثير من الأمور السيئة تحدث عندما تتواجد استير ، ولسوء حظها سمعتها استير وقررت الانتقام .

فلحقت بالمديرة على الطريق أثناء قيادة سيارتها ، وجعلتها تنحرف عن الطريق السريع لتتصيدها بعيدًا عن الأعين ، وتهشم رأسها بمطرقة ضخمة الحجم لتفارق الحياة جراء ما أقرت به بشأن استير .

لم تكن تلك هي المعلومة الوحيدة المثيرة بشأن استير ، فقد صعدت كيت في أحد الأيام بينما كان الأطفال بالمدرسة ، لتنظف الغرف وتفاجأت بمعلومات مهمة بشأن الطفلة في غرفتها ، فقد كانت الفتاة في مصحة للأمراض العقلية !

في تلك الأثناء ، حاولت استير قتل دانيال ولكن شقيقته ماكس ، في إنقاذه ليذهبوا به جميعًا إلى المشفى ، فتسعى استير للمرة الثانية إلى قتله بوساطة خنقه بالوسادة ، ولكن ينجح الأطباء في اللحاق به .

وعند هذا الحد أدركت كيت أخيرًا أن شكوكها كانت حقيقية ، وهنا هاجمت استير بالمشفى ولكن ظنها الأطباء منهارة فحقنوها بالمسكنات ، وعادت استير برفقة ماكس وجون إلى المنزل ، بينما ظلت كيت راقدة بالمشفى .

عند وصولهما المنزل بدأت استير في ارتداء بعض الملابس المثيرة ، وذهبت إلى جون محاولة إغرائه وهو واقع تحت تأثير السكر والهلوسة ، ولكنه أبعدها فجأة وصاح بها أن زوجته محقة بشأنها ، هنا استشاطت استير غضبًا وجلست تبكي وتهدد جون وقتلته .

استفاقت كيت بالمشفى ، لتتلقى اتصالاً من المصحة العقلية بإستونيا ، وعلمت بأن استير ليست طفلة وإنما امرأة تبلغ من العمر 33 عامًا ، كانت قد أصيبت بمرض التقزم مما دفعها إلى التظاهر بمظهر الطفلة ، وهذا منحها الفرصة للكثير من التبني من جانب عائلات كثيرة ، وكانت في كل مرة تحاول إقامة علاقة مع رب الأسرة ، ولكن هنا يتم ابعادهما ورفضها ، فتنتابها حالة قاسية من الجنون والغضب الشديد ، وقتلت سبعة أرباب أسر لرفضهم لها .

انطلقت كيت نحو منزلها في محاولة منها لإنقاذ عائلتها ، ولكن سبقتها استير حيث مسحت عن وجهها مساحيق التجميل التي تخبيء أقصى ملامح الشر بداخلها ، وقتلت جون ورأتها ابنته ماكس التي حاولت الاختباء بعيدًا عنها .

فأطلقت استير النار على يدي كيت ثم انطلقت بحثًا عن ماكس ، ولكن كيت استفاقت وطاردت استير إلا أن الأخيرة نجحت في إيقاع المسدس من بين يديها ، لتتصارعا سويًا ، وتمسك ماكس المسدس لتخطيء إصابة استير وتطلق الرصاص على الجليد ، الذي ينهار لتصعد كيت من بركة المياه المتجمدة وتركل استير بقدمها لتكسر عنقها ، وترسلها إلى القاع جثة هامدة .