يحتل فيلم المرشح المنشوري The Manchurian Candidate المركز السابع والستين في قائمة معهد الأفلام الأمريكية لأفضل 100 فيلم أمريكي ، ويستند الفيلم على رواية للكاتب ريتشارد كوندون ، تدور أحدثها في ذروة الحرب الباردة بين كل من الاتحاد السوفيتي سابقًا والولايات المتحدة بأوائل الخمسينيات من القرن المنصرم ، ويعد فيلم المرشح المنشوري من أعظم الأفلام السياسية الساخرة التي أنتجتها هوليود حسب ما قالته الناقدة السينمائية بولين كيل .
نبذة عن فيلم The Manchurian Candidate :
إخراج : جون فرانكنهايمر.
بطولة : فرانك سيناترا ، لورنس هارفي ، جانيت لي ، انجيلا لانزبيري ، هنري سيلفا ، جيمس جريجوري .
مدة العرض : 156 دقيقة .
تاريخ الإنتاج : 1962م .
إنتاج : فرانك سيناترا .
قصة الفيلم :
تدور الأحداث بفترة الحرب الباردة بين الجناحين الأمريكي والروسي ، حول مجموعة من القادة الأمريكيين الذين يتم أسرهم بالحرب الكورية ، من ثم يتعرضون لعملية غسيل مخ ، وبرمجة من قبل تحالف مكون من الكوريين والصينيين والسوفييت ، على يد عالم صيني حيث يستخدم أسلوب التنويم المغناطيسي و كل ذلك قبل عودتهم إلى الولايات المتحدة .
ولكن عودتهم للولايات المتحدة كانت بعد عملية إنقاذ جريئة جدًا ، ولكن يتضح فيما بعد أنها عملية مدبرة من قبل الجانب الشيوعي من أجل إظهار هؤلاء العسكريين الأمريكيين المبرمجين كأبطال ، وحتى يتم تكلفة هؤلاء المبرمجين في مؤامرة سياسية لاغتيال الرئيس الأمريكي ، وتنصيب رئيس أو عميل يدين بالأفكار الشيوعية مكانه .
ولكن يستفيق هؤلاء الأبطال من برمجة وغسيل الدماغ وينجحون بالنهاية بالكشف عن المؤامرة السياسية ومن بين هؤلاء المختطفين النقيب رايموند شو والذي ينتمي لعائلة يمنية بارزة على الساحة السياسية .
تم غسل دماغه ليصبح قاتل لخدمة مؤامرة الشيوعية العالمية ، ولكن زميله اسير الحرب والذي يسعى إلى تخليصه ، ويدعى بن ماركو يعمل ضابط مخابرات بالجيش الامريكي ويتسم بالذكاء الحاد الذي ، حيث أنه كان يخدم ببسالة كنقيب لبلده أثناء الحرب الكورية مع الرقيب رايموند شو والذي حصل على وسام الشرف ، وفي النهاية ، انتحر رايموند ليضحي بحياته من أجل بلده ، وقبل انتحاره اخبر لماركو بإن من المستحيل لقوات والجيش إيقاف الزحف الشيوعي .
أثار هذا الفيلم اهتمامًا كبيرًا في الرأي العام الأمريكي بفترة الستينيات ، بسبب موضوعه السياسي الحساس ، وخاصة بعد اغتيال الرئيس الأمريكي جون كيندي ، تم ترشيح الفيلم لأثنين من جوائز الأوسكار ، أفضل ممثلة دور مساعد وجائزة أفضل مونتاج ولكنه لم يفز بأي منها ، وفازت الممثلة أنجيلا لانزبيري بالكرة الذهبية لأفضل ممثلة دور مساعد وبجائزة المجلس القومي الأمريكي ، وحقق الفيلم تسعة ملايين دولار في صالات العرض .