قصة فيلم نادي القتال

نادي القتال Fight Club قابل راوي القصة المصاب بالاكتئاب والأرق المزمن بائع صابون يدعى تايلور بوردن ،‏ وكوّنا معًا ناديًا تحت الأرض ذا قواعد صارمة وصارعا فيه رجالًا آخرين قد سأموا من حيواتهم العادية ،‏ ولكن علاقتهما بدأت تبلى عندما ظهرت مارلا وجذبت انتباه تايلور.

فيلم مريكي صدر عام 1999م مبني على رواية بنفس الاسم صدرت عام 1996م ،‏ حصد 100.9 مليون دولار في مقابل ميزانية 63 مليون دولار.

نبذة عن فيلم Fight Club :
إخراج: ديفيد فينشر .
سيناريو : جيم أوهلز
بطولة : براد بيت ،‏ إدوارد نورتون ،‏ هيليا بونهام كارتر ،‏ جاريد ليتو ،‏ ميت لوف آداي .
مدة الفيلم: 139 دقيقة .

أحداث القصة :
يبدأ الفيلم براوي قصتنا وهناك مسدس موجه داخل فمه بواسطة شخص يدعى تايلور بوردن ،‏ كيف وقع رواينا في هذا المأزق ؟ هذا ما سنكتشفه.

يعود الفيلم بطريقة الفلاش باك ،‏ حيث يحضر راوي القصة الذي يعاني من الأرق المزمن مجموعات الدعم النفسي ليس بسبب الأرق الذي يعاني منه بل بسبب أمراض لا يعاني منها في الحقيقة مثل طفيل في المخ والسل وسرطان الخصية ،‏ وفي أثناء مجموعة الدعم النفسي لسرطان الخصية قابل رجلًا سمينًا يدعى بوب وتعلم منه كيف يبكي ،‏ وهذه الليلة استطاع أن ينام.

ثم قابل مارلا سنجر وهي أيضًا مدعية تحضر مجموعات الدعم لأمراض لا تعاني منها مثل الراوي ، تمامًا فلم يستطيع هو أن يتحمل ذلك ، وقررا أن يقسما مجموعات الدعم فيما بينهما حتى لا يضطرا لرؤية بعضهما مرة أخرى .

وأثناء قيامه برحلة عمل قابل الراوي شخصًا يدعى تايلور بوردن وهو بائع صابون جذاب ،‏ وعندما عاد إلى منزله وجد ألا منزل لديه ليعود إليه فقد وجد أن شقته قد انفجرت إما أن حرقها شخص عمدًا أو تسبب في ذلك بعض الأثاث القابل للاشتعال ،‏ فاتصل بتايلور بوردن وتناولا شراب معًا ،‏ ووافق تايلور أن يدع الراوي يسكن معه على شرط أن يؤدي له خدمة ،‏ فقد طلب منه تايلور أن يضربه بأقصى قوته ،‏ فتصارع الاثنان في موقف سيارات حانة لو ثم عادا إلى منزل تايلور المُخرَّب.

وكانا كل ليلة منذ ذلك الحين يذهبان إلى الحانة ويتصارعان ثم انضم لهما رجال آخرون ،‏ وفي النهاية وُلِد نادي القتال .

ورن الهاتف ذات يوم في منزل تايلور ،‏ وكانت المتصلة هي مارلا التي تناولت حفنة من المنوّمات وهي الآن تحتضر ،‏ ولم يكترث الراوي بها لكن رد تايلور على الهاتف ثم قرر أن يذهب إلى شقتها ،‏ ثم جلبها معه إلى المنزل وأخبرته أنه سيضطر إلى أن يجعلها متيقظة طوال الليل ،‏ ففعل تايلور ذلك بعد أن اتخذا بعض الإجراءات الوقائية ،‏ وبعد تلك الليلة أصبحت مارلا تأتي إلى منزلهم كثيرًا ،‏ وحاول الراوي أن يبذل قصارى جهده ليتجاهلها ،‏ لكنه لم يستطع تجاهل العلاقة العنيفة التي أقامتها مع تايلور في منزلهم .

ثم أخذ تايلور الرواي معه ليجمعا بعض الدهون -من مكب النفايات الواقع خلف عيادة شفط الدهون- ليصنعا منه الصابون ،‏ فكانا يسرقان بعض أكياس الدهون ثم يعيد تايلور تصنيعها لإنتاج الصابون وكان يتحدث عن إمكانية استخدامها أيضًا لصناعة المتفجرات.

ثم رش على يد الراوي محلول صناعة الصابون الذي سبب حرق كيميائي شديد ،‏ وعندما قدّر أن الراوي وصل درجة عالية من الألم غطّس الحرق في الخل ، وبنمُوْ نادي القتال بدأ تايلور يوكل لهم المهام ،‏ وكانت أول مهمة هي افتعال عراك مع شخص غريب ثم خسارته عمدًا ،‏ فاختار الراوي أن يفتعل عراكًا مع مديره وجعله يضربه ضربًا مبرحًا.

وفي النهاية تحول نادي القتال إلى تخريب واضح ،‏ وأصبحت المهام أكثر تدميرًا مثل تفجير المقاهي ومتاجر الكمبيوتر ،‏ وتهديد الشرطة ،‏ والعمل على خطة رئيسية سرية للغاية لم يفصح عنها راوي القصة شيئًا .

وذات ليلة أدخل تايلور الراوي في حادثة سيارة متعمدًا ثم اختفى ،‏ حاول الراوي أن يجده ،‏ ووجده بالفعل وهنا كانت المفاجأة ،‏ فالراوي هو نفسه تايلور بوردن ،‏ هو وتايلور نفس الشخص وأدرك أنه يعرف خطة تايلور وهي تفجير مجموعة من شركات بطاقات الائتمان فحاول أن يوقف هذه الخطة ،‏ لكنه كان متأخرًا للغاية وإذا أراد أن يوقف التفجير سيضطر لفعل ذلك بنفسه .

فقام بإيقاف إحدى القنابل ثم دخل في عراك مع تايلور -أو مع نفسه في الواقع- مما يقودنا لأول مشهد في الفيلم : تايلور/الراوي يوجه المسدس لرأسه ليقتل نفسه.

وليقتل تايلور الذي بداخله أطلق الراوي النار على نفسه ،‏ ولكنه استطاع بطريقة ما أن ينجو أما تايلور -الذي لم يكن موجودًا أصلًا- فقد مات ،‏ ظهرت مارلا وقال لها الراوي ، كل شيء سيكون على ما يرام ،‏ لقد قابلتني في مرحلة غريبة للغاية من حياتي ،‏ وأمسك بيدها بينما انفجرت كل المباني الأخرى وانهارت حولهما .