قصة فيلم لينكولن

فيلم لينكولن (LINCOLN) هو فيلم دراما تاريخي أمريكي ، يحكي قصة الشهور الأخيرة من حياة الرئيس الأمريكي إبراهام لينكولن ، وقد حاز الفيلم على جائزتي أوسكار .

نبذة عن الفيلم :
بطولة : دانيال دي لويس ، سالي فيلد ، تومي لي جونز .
سيناريو : توني كوشنر .
إخراج : ستيفن سبيلبيرج .
تاريخ الإصدار: 2012م .
مدة العرض: 150 دقيقة .

قصة الفيلم :
يدون لينكولن ملاحظته بعد أن تم إعادة انتخابه عام 1865م ، فقد اقتربت الحرب الأهلية على الانتهاء يتسائل لينكولن بصوت عالي ما الذي سيحدث للعبيد بعد انتهاء الحرب ، فعلى الرغم من إعلان تحرير العبيد الذي أطلقه عام 1863م  إطلاق سراح معظم العبيد للمشاركة في الحرب ، ولكن هذا الإعلان لم يجعل الرق غير قانوني ، لذلك فإن التعديل الدستوري الذي يلغي الرق تمامًا هو الحل .

يقابل لينكولن زوجين من البيض من ولاية ميسوري ويسألهم عن رأيهم في تحرير العبيد ، فتخبره السيدة أنها توافق إذا كان ذلك سينهي الحرب ، فيسألها مجددًا عما إذا انتهت الحرب فعلًا فهل ستوافق على تحرير العبيد بعدها ، فترفض السيدة لأن العبيد المحررين سوف يزاحمونهم على شغل الوظائف ، يؤكد لينكولن على أن إقرار تعديل المادة الثالثة عشر يجب أن يتم قبل انتهاء الحرب .

يوافق مجلس الشيوخ على التعديل المقترح بينما مجلس النواب يعارض القرار ، يحاول لينكولن توظيف جماعات ضغط  لإقناع النواب بالموافقة على التعديلات ، كما يحاول إقناع النواب المؤثرين في الحزب الجمهوري وقادة جناحه المحافظ  بريستون بلير وإبنه بالموافقة على التعديل ، ولكن بريستون يطلب زيارة القيادة الكونفدرالية للجيش في ريتشموند بولاية فيرجينيا ، ودعوتهم لإرسال وفد للتفاوض بشأن إنهاء الحرب إلى واشنطن .

ويسبب هذا الأمر إحراجًا للنكولن حيث أن إنهاء الحرب بعد كل الدماء بهذه الطريقة معناه عودة العبودية من جديد وكأن شيئًا لم يحدث ، يعتمد لينكولن بشكل كبير على النواب الراديكاليين من ولاية بنسلفانيا بقيادة تاديوس ستيفنز ، حيث أنهم يؤمنون بالحرية العرقية الكاملة ، بما في ذلك حق السود في التصويت ، كما أنهم قاموا بإلغاء عقوبة الإعدام في الولاية من قبل .

أما عن الحياة العائلية للنكولن فإن زوجته ماري تود التي تدعم التعديلات ، تعاني من صداع مستمر نتيجة خوفها من اغتيال زوجها ، بعد أن فقدت ابنها ويلي قبل ثلاثة سنوات ، كما أن ابنها الثاني روبرت الذي يدرس القانون في جامعة هارفارد يصر على ترك الجامعة والتجنيد في الجيش ، مما يسبب نوبة عصبية لماري بسبب خوفها من فقدان ابنًا أخر ، يحاول لينكولن إقناع ابنه بالتراجع لكنه يفشل ، فيُطمئن ماري أنه سيلحقه بالموظفين التابعين لقائد الجيش بوليسيس جرانت مما يبعد عنه احتمال الإصابة بأي أذى .

يبعث القائد جرانت للنكولن ليخبره أن الوفد المفاوض يريد الحضور لواشنطن للتفاوض فيطلب لينكولن من جرانت أن يحتجزهم حتى تمر التعديلات بعد عشرة أيام ، وفي جلسة البرلمان الخاصة بالتصويت ينشر الرافضين للتعديل خبر احتجاز المفاوضين ويطالبوا بتأجيل التصويت ، ولكن الطلب يرفض ويتم التصويت لصالح تعديل المادة وإلغاء العبودية بشكل دستوري ، وبعد تصويت جميع النواب يطلب رئيس الجلسة من المسئول عن أخذ الأصوات أن يدون صوته بالموافقة غلى التعديلات لأن ذلك موقف تاريخي .

بعد التصويت يقابل لينكولن الوفد ويتفق معهم على إنهاء الحرب في مقابل الموافقة على التعديلات الدستورية ، ويضطر الوفد للموافقة بعد هزيمتهم في الحرب ، يذهب لينكولن لفيرجينيا لزيارة الجيش ويتفقد جثث القتلى التي كانت ملقاة في كل مكان فيشعر بالحزن ويبدو في حالة وهن ، ويطلب من قائد الجيش عدم إيذاء الضباط والجنود الجنوبيين بعد أن يعلنوا الاستسلام ، بعد أيام من الاستسلام يتم اغتيال إبراهام لينكولن.