القبطان فيليبس Captain Philips فيلم تشويقي صدر عام 2013م مبني على القصة الحقيقية لخطف سفينة آلاباما عام 2009م ، وأخذ القائد البحري القبطان ريتشارد فيليبس كرهينة ، وقعت أحداثها في المحيط الهندي ، حصد الفيلم 218.8 مليون دولار في مقابل ميزانية 55 مليون دولار.

نبذة عن فيلم Captain Philips :
إخراج : بول جرينجراس .
سيناريو: بيلي راي .
بطولة : توم هانكس ، كاثرين كينر ، بركاد عبدي .
مدة الفيلم : 134 دقيقة .

قصة الفيلم:
استعد ريتشارد فيليبس للذهاب للعمل وقادته زوجته إلى الميناء ، ثم تحدثا عن أطفالهما وكم سيفتقدان بعضهما البعض ، وفي هذه الأثناء كان بعض القراصنة في قرية صومالية يحشدون طاقمهم ويستعدون للاستيلاء على سفينة ما.

عندما وصل ريتشارد إلى الميناء وجد أن طاقم السفينة لم يؤمنوا كل طابق على متن السفينة ، بعد وأن لا أحد منهم يأخذ الأمور على محمل الجد ، فأعدوا الشراع ثم طلب منهم القبطان أن يؤدوا تمرينًا استعدادًا لأي هجوم من القراصنة ، ولكن كان الطاقم مهملًا ولم تكن السفينة تمتلك إلا شرائع مائية دفاعية قليلة ، أما القراصنة فكان لديهم قاربًا أكبر يستخدمونه لإيجاد فريستهم ، كان يتسع لفريقين وكان التوتر بينهما على أشده.

وبينما كان فيليبس يؤدي تمرينًا آخر قدم إليه فريق القراصنة الصوماليين في زوارقهم ، وحاول القبطان الفرار من الزوارق لكنه توصل إلي أنه لا يستطيع فعل ذلك ، لكونهم سريعين للغاية ، فحاول خداعهم بإرسال نداء استغاثة وهمي إلى سفينة حربية وهمية ، مما أخاف أحد الفريقين فهرب ، بينما استمر الفريق الثاني في القدوم ناحيتهم ، ولكن لحسن الحظ توقف محرك القراصنة قبل أن يصلوا لكن القبطان علم أنهم سيعودون مرة ثانية.

وأثناء الليل تجادل القراصنة ونعت قائد الفريق الثاني نظيره من الفريق الأول بالجبن ، فتعاركا وانتهي المطاف بقتل القرصان الجبان ، فاستولى شعور النصر على الآخرين وقرروا أن يهاجموا سفينة آلاباما مرة أخرى.

وعاد القراصنة في اليوم التالي ووصّلوا سُلَّمًا بالجزء المكشوف من السفينة ، حاول طاقم سفينة آلاباما إيقافهم باستخدام الخراطيم لكن لم يفلح الأمر وتم إطلاق النار على أحد ركاب السفينة فلقى حتفه ، وأخذ المهندس كل من يستطيع ليتواروا في الحصن لكن ظل رئيس الملاحة برفقة القبطان فيليبس مكشوفين على متن السفينة ، عندما استولى عليها القراصنة.

طالب القراصنة بمحتويات حمولة السفينة ، معتقدين أنهم سيجدوا أجهزة تلفاز وسيارات بالداخل ، لكن فيليبس أخبرهم أنهم لا حمولات إلا طعام لمساعدة الأفارقة المتضورين جوعًا ، وحاول أن يعطي القراصنة ثلاثين ألف دولار من حزينة السفينة ، ولكنهم رفضوا قائلين أنهم يريدون أن يخرج طاقم السفينة من مخبئه ويريهم البضاعة المنقولة.

أجبر القراصنة فيليبس أن يتجول معهم في السفينة بحثًا عن الطاقم المختبئ ، ولكن فيليبس كان ذكيًا وأَعلَم الطاقم بقدوم القراصنة فتمكنوا من إصابة قدم أحد القراصنة ، ثم أخذوا القرصان المصاب وقبطان القراصنة كرهائن ، وتفاوضوا مع القراصنة الذين في الخارج ليقوموا بتسليمهم رجليهم وقارب نجاة ، في مقابل أن يطلقوا سراح القبطان فيليبس ورئيس الملاحة سليمين بلا إصابات.

وافق القراصنة لكن في اللحظة الأخيرة دفعوا فيليبس بداخل قارب النجاة معهم وانطلقوا ، ثم بدؤوا يتجادلون حول كونهم جوعى ومتعبين بداخل قارب النجاة ، وحاول فيليبس مصادقتهم لكنهم ضربوه حتى أخرسوه.

وفي النهاية اعترض الأسطول البحري الخاص بالولايات المتحدة طريق قارب النجاة وأمر القراصنة أن يستسلموا ويسلموا المواطن الأمريكي الذي أسروه ، وحاول فيليبس إقناع القراصنة أن يتفاوضوا مع الأسطول لكنهم لم يفعلوا ، لذا حاول أن يهرب غوصًا خارج القارب ، فغاص خلفه أحد القراصنة وأعاده مرة ثانية.

قَدِم رسول من الأسطول إلى قارب النجاة ليتأكد أن فيليبس ما زال حيًا ويطالب بعودته ، فهدد القراصنة بقتل فيليبس مما أدى لرحيل الرسول.

قرر فيليبس أن يعد خطاب وداع لزوجته في حالة قتله ، ولكن رآه أحد القراصنة وهو يكتب الخطاب فضربه مما سبب له إصابة ، وقرر القراصنة أنه يجب قتل فيليبس فربطوه وعصبوا عينيه وتركوه ليلقي وداعاته الأخيرة ، وبينما كان القراصنة يستعدون لقتل فيليبس قامت سفينة الأسطول بالإخلال بتوازن القارب مما أعطى الرماة رؤية واضحة فقتلوا القراصنة الثلاثة في الحال ، وتم القبض على الرابع بتهمة القرصنة.

تم إنقاذ فيليبس من قارب النجاة ومداواته وعلى الرغم من صدمته واختلاله شكر طاقم الإنقاذ ، وبعد أن تعافى ريتشارد فيليبس عاد مرة أخرى للبحر ، أما القرصان الذي قبض عليه فقد حُكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة وثلاثين عامًا لتنظيمه خطف سفينة آلاباما وخطف ومحاولة قتل ريتشارد فيليبس.

By Lars