يحكي أحد الشباب عند قصة واقعية غريبة حكاها له أحد العاملين في مشرحة أحد المستشفيات ، يقول كان له صديق تعرض لحادث سير انتقل على إثره إلى المستشفى وخلال زيارتي للمستشفى الذي كان متواجد فيها تعرفت على أحد العاملين كان يعمل حارس للمشرحة كان الرجل يدعى عم سعيد رجل تجاوز الخمسين من عمره بدت عليه أثار الزمن كان وجهه مليء بالغموض والأسرار كنت أذهب إليه وقت زيارتي لصديقي يوميًا .
وفي أحد الليالي خرج العم سعيد عن صمته الدائم وحكي لي قصة غريبة قال أنه بينما كان يؤدي عمله ذات ليلة جاءت جثة رجل توفى في حادثة سير وكانت الجثة مشوهة تمامًا وبعدما أنهيت إجراءات لدخول حفظت الجثة في المكان المخصص لها وبعد برهة فوجئ بباب الثلاجة مفتوح ولم يجد الجثة في مكانها فشعر بذعر شديد ولكنه تشجع وخرج مع زميل له يبحث عنها .
أخبر زميله بما حدث ولكنه حينما رجع وجد كل شيء طبيعي والجثة في مكانها كاد يفقد عقله وتعرض لسخرية زميله وبعد انصراف زميله عادت الكرة مرة أخرى فأدرك أن هنالك شيئًا مريبًا يحدث ولكنه لم يخبر زميله وخرج من المكان مسرعًا وعاد بعد طلوع الفجر بعدما انتهت ساعات عمله .
وبعد أن استلم زملائه المناوبة تفقدوا المكان وكان كل شيء طبيعي تمامًا فلم يستطع إخبار أحد بما حدث معه حتى لا يسخرون منه .. العالم مليء بكثير من الحكايات والأسرار الغريبة التي لم يجد العلم لها أي تفسير والعهدة هنا على الراوي ..