قصة فيلم الجميلة والوحش

فيلم الجميلة و الوحش ، من أشهر الأفلام الأمريكية ، التي تصدر في دور السينما في عام 2017 م ، أنتجته شركة والت ديزني ، يروي الفيلم أحداث الرواية المشهورة للجميلة والوحش والتي صدر منها كتيبات وأيضا فيلم كارتون في عام 1991م .

نبذة عن الفيلم :
الفيلم هو رومانسي غنائي يعتمد على الفنتازيا .
بطولة كلا من : ايما واتسون، دان ستيفنز ، لوك ايفانزا .
إخراج : بيل كوندون .
تم تصوير الفيلم في استوديوهات والت ديزني وأفلام ماندفيل ، في الخامس عشر من مايو 2015م ، وانتهى التصوير في 21  أغسطس 2015م .
مدة الفيلم : 139 دقيقة .
إيرادات : 126 مليون دولار أمريكي .

نال الفيلم اعجاب واهتمام الكثيرين من قبل محبي السينما الأمريكية ، بشكل عام وأفلام والت ديزني بشكل خاص .

قصة الفيلم :
يبدأ الفيلم بالشاب الجميل الغني صاحب القصر ، والذي يقيم حفلة في قصره ، وتدخل عليه سيدة عجوز لتطلب مساعدته ، وتهديه وردة حمراء ولكنه يرفض مساعدتها .

فتتحول إلى سيدة جميلة ويتضح أنها ساحرة ، فتلقي عليه لعنة تحوله إلى وحش ، وتحول كل من معه إلى أشياء جامدة ، فتحول رئيس الخدم إلى شمعدان والخدم  إلى براد شاي وفنجان .

على الجانب الأخر بيل ، والتي يستغربها كل القرية التي تعيش فيها ، لأنها تقرأ وتفكر بطريقة مختلفة ، عن كل فتيات القرية ، وهناك شاب يعمل في الجيش يود أن يتزوجها ولكنها ترفض .

في يوم من الأيام ينطلق والدها في رحلة ولكنه يتوه في الغابة ، ويسقط من على الحصان ليدخل في قصر الوحش ، والذي يعيش وحده في قصر كبير موحش ، يخاف والد بيل حين يعرف أن الأشياء في القصر تتحدث .

حين يهم بالخروج يلمح الورود التي تحبها بيل ، والتي أخبرته أنها تريد منها ، فيقطف واحدة من الورود ، ولكن الوحش يمسك به ويتهمه بالسرقة ، فتعرف بيل طريق والدها وتخرجه وتسجن مكانه .

ويذهب والدها إلى القرية ، بعض أن قبض الوحش على بيل ، ويحاول أن يخبر الناس ليساعدوه ، ولكنهم يرفضون ويتهمونه بالجنون ، إلا الشاب الذي يريد الزواج من بيل ، ولكنه في النهاية ، يقوم بربط والد بيل في الشجرة ، حتى تأكله الذئاب ويجبرها على الزواج منه.

تشعر بيل  الخوف من  الوحش ، ولكن مع مرور الوقت تشعر بيل انه ليس بالسوء ، وأنه وراء وجه الوحش هناك قلب طيب ، حاول الوحش أن يعاملها بطريقة جيدة ، لكي تحبه حتى تنكسر اللعنة ، وبعد أن أحبته بيل شعر الوحش بضرورة أن يتركها تفعل ما تحب .

وتحدث الأزمة الكبرى حين ترى بيل والدها ، في مرآة الوحش وأهل القرية يحاولون إرساله إلى مستشفى المجانين ، وحينها تطلب من الوحش أن يتركها لتنقذ والدها ، فيتركها تذهب رغم شعوره بالحب والحزن عليها .

وتذهب بيل إلى والدها ولكن لا تتمكن من انقاذه ، بل تسجن معه في عربة مستشفى المجانين ، وتخرج بيل بخدعة من والدها ، فيتمكن بها من فتح قفل العربة ، وتحاول أن تلحق بأهل المدينة ، الذين ذهبوا لإضرام النيران في قصر الوحش وقتله .

في النهاية تذهب بيل إلى الوحش وتخبره بحبها له فتنكسر اللعنة ، ويتحول الوحش إلى الأمير الجميل المحب ، فيتزوج الأمير وبيل ويعود الخدم إلى صورتهم الطبيعية مرة أخرى .