يمتلئ العالم بالكثير من الألغاز والأسرار في كل مكان ن تقول تلك الألغاز بوجود كائنات خفية مرعبة في كل مكان حولنا وبالرغم من مرور أكثر من 35 عام على اختفاء السفينة سارة جو ولكن مازال الكثير من الأسئلة تطرح يوميًا عن سر هذا الاختفاء الغامض ، تكشف القصة عن خمسة رجال قرروا قضاء بعض الوقت والتوجه لرحلة صيد في هاواي ولكنهم لم يعودا أبدًا
وبعد سنوات طويلة من الاختفاء ظهر أحد أفراد المجموعة على متن جزيرة قديمة مهجورة في وسط المحيط الأطلنطي وبظهوره ثانية ظهرت مجموعة من الألغاز من جديد ، بدأ لغز الاختفاء في يوم 11 فبراير عام 1979م حينما قرر خمسة أصدقاء الإبحار بمركب سارة جو المركب المتواضع الذي يبلغ طوله 17 قدم ومحركه بقوة 85 حصان وكنت غير مجهزة لأي رحلات بحرية تحرك القارب من مدينة هانا في جزيرة ماوي في هاواي وكان الجو مناسب للإبحار .
ولكن بعد ساعتين من مغادرة المركب في وقت الظهيرة تقريبًا بدأت حالة الطقس تسوء ولم يتذكر أحد من الرجال الخمسة التفكير في معرفة حال الطقس قبل الإبحار بدأت الرياح الشديدة في الهبوب والأمطار الغزيرة في الهطول نجحت السفن الكبيرة في العودة للميناء بصعوبة ، وتشير التقارير ارتفاع الأمواج لنحو 40 قدم تمسك أهل الرجال الخمسة بأمل عودتهم وبدأ انتهاء العاصفة بدأ رجال الإنقاذ في البحث لمدة 5 أيام متتالية ولكن بدون أي نتيجة لا يوجد أي أثر للرجال أو القارب واستعينوا بالحمام الزجال المدرب ولكن بدون أي نتيجة حتى وصلوا لقناعة أن القارب قد غرق بالرجال في مياه المحيط .
قرر أهل الأصدقاء الخمس البحث بأنفسهم وبدؤوا بالفعل في البحث لمدة خمس أسابيع كاملة وفي النهاية قرروا عمل جنازة تكريمية للرجال وبعد مرور عشر سنوات على الاختفاء ونسيان الأمر تمامًا وجد أحد أفراد البحث على جزيرة نائية تبعد 222 ميل عن الميناء وجد قارب مهجور مصنوع من الألياف الزجاجية وبعد عدة أبحاث تعرفوا على القارب ، ولكن لم يكن هنالك أي أثر للرجال الخمس فقروا البحث من جديد وبعد عدة أميال وجدوا قبر ضحل داخله عظام فك سفلي ، وبفحص القبر وجدوا قطع من الورق مغطية الهيكل والورق موزع بشكل عشوائي فقروا الفريق البحث بمكان أخر ثم اكتشفوا أن محرك القارب مفقود ولكن يظل اللغز أين بقية الرجال ومن الذي دفن الرجل والأغرب من ذلك أن الفريق بدأ البحث مرة أخرى بالجزيرة ولكن لم يعثر على القارب ولا القبر ويظل اللغز قائم .