أن تنتقل بسكنك إلى مكان جديد ، فهذا أمر قد يسعد الكثيرون ، فالانتقال يعني حياة جديدة ، وأصدقاء جدد ، يساهمون في نسيان الماضي ، إذا ما كان أليمًا ، وتعزيز الحاضر وتجديد الحب ، ولكن أن تنتقل إلى مسكن آخر لا تعرف عنه شيئًا ، فتصيبك لعنته وتختنق روحك ، فهذا هو الرعب وبحق ، وتلك قصة أسرة تيتشر ، التي واجهت الشبح الباكي .
جون تيتشر رجل في الأربعين من عمره ، ولديه أسرة صغيرة مكونة من زوجته إليزابيث ثمانية وثلاثين عامًا ، وابنتيه كريستين خمسة عشر عامًا ، وجيانا عشر أعوام ، كانوا جميعًا يعيشون بإحدى المقاطعات في ولاية كاليفورنيا ، واضطر جون للانتقال من محل إقامته ، إلى مكان آخر يقع بالقرب من محل عمله الجديد ، خاصة وأنه قد آثر أن يفتتح شركته الخاصة ، فاضطر للبحث عن مسكن قريب من عمله ، ولم يجد سوى منزل قديم وعتيق بعض الشيء ، إلا أنه كان يتمتع بموقع متميز وسط حديقة ، بالقرب من النهر .
انتقلت العائلة واتخذت الفتاتان غرفتهما بالطابق الثاني ، وجاورهما الأبوان بالغرفة الثانية ، كانت الأمور تسير بشكل هادئ وطبيعي ، حتى مر أسبوع على مكوث العائلة بالمنزل .
كانت الأم تطهو الطعام ، ولا أحد بالمنزل غيرها ، فقد ذهبت الفتيات إلى المدرسة ، وانطلق جون للعمل ، وبقيت هي وحدها تطهو الطعام وتجهز المنزل لاستقبالهم ، حين عودتهم ، وأثناء القيام بمهامها شعرت بحزن يخنقها فجأة ، ثم بدأت تسمع همهمات بصوت منخفض في المكان ، وكأن هناك من يهمس في أذنيها .
ارتعبت إليزابيث ، وقد ظنت أن الفتيات ، تمزحان معها ، إلا أنها لم تجدهما قد عادتا بعد ، فبدأت بالتجول بالمنزل ، وكانت كلما اقتربت من القبو ، كانت تسمع صوت بكاء يتضح شيئًا فشيئًا ، فذهب لإحضار آلة حادة ، واستجمعت قواها ، وفتحت باب القبو ، ثم هتفت من بالداخل؟؟ لم تتلق إجابة بل وتوقف الصوت ، فشعرت بالرعب خاصة مع لفحة هواء باردة ، خرجت من أسفل القبو ، في وجهها ، وهو مكان مغلق بلا تهوية !
ركضت إليزابيث نحو الهاتف ، في محاولة منها للاتصال بزوجها ، إلا أنها لم تجد حرارة به ، وشعرت بأن هناك يد تلمسها ، فصرخت وركضت نحو الخارج ، لتصطدم بابنتيها وتروي لهما ما حدث ، وظلت هي والفتيات خارج المنزل ، حتى عاد جون .
في البداية لم يصدق جون ما روته زوجته ، خاصة أنهم مكثوا منذ الظهيرة وحتى المساء ، لم يحدث شيء ، فظن جون أن زوجته مجهده ، ولكن مع حلول منتصف الليل ، سمع الجميع صوت البكاء القادم من القبو ، كان الصوت هذه المرة مرتفع جدًا ، وكأن هناك أحدهم بالأسفل بالفعل .
سحب جون مسدسه ، والتصقت به زوجته والفتاتين ، وذهبوا صوب القبو ، ومجرد أن فتحوا الباب وجدوا أمامهم ، شبح لسيدة في منتصف العقد الثالث من العمر تقريبًا ، تقف أمامهم تبكي ، ثم صرخت في وجوهم ، فاندفعوا جميعًا نحو الخارج .
ذهب جون بعائلته صوب الكنيسة ، وكانت الفتيات في حالة بكاء هستيري من شدة الفزع ، وهناك روى جون للقس ما حدث ، فأخبره الرجل أن هذا المنزل مسكونًا ، بشبح سيدة فقدت ابنها داخل القبو ، ومنذ ذلك الحين وهي تبكيه ، ولا تريد لأحد أن يظل بالمنزل معهما ، وعائلات كثر تركت المنزل بسبب ما فعلته بهم ، وأخبره أن يرحل عن المنزل فورًا ، دون تردد قبل أن يتفاقم الأمر .
حيث قتل هذا الشبح الباكي ، طفل صغير للعائلة السابقة لهم ، عندما أصر الزوج على البقاء ، وتلك السيدة لا تحب الأطفال خاصة الذكور منهم ، لأنها تتذكر ما حدث لطفلها المتوفى ، وتحقد على وجود أي طفل ، وأنهم اكتشفوا قصة هذا الشبح الباكي ، من خلال وسيط روحاني في جلسة لتحضير الأرواح ، منذ خمس أعوام مضت .
بالطبع حمل جون عائلته ، ورحلوا تاركين خلفهم الكثير من أغراضهم ، ولكنهم نجوا من الموت ذعرًا ، بسبب هذا الشبح الباكي .
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…