قسوة البشر لا يضاهيها شيء ، فإذا نظرنا إلى أغلب ما حدث من جرائم بحق ، البشر والحيوانات وحتى الجماد! سوف نجد خلفها بشرًا ، إنسانًا فقد القدرة على الرحمة أو الإحساس والعاطفة تمامًا ، ليرتكب أفظع الجرائم ، ولعل الفتاة ياء ألف هي واحدة ، ممن ذاقوا قسوة البشر ، فأزهقت روحها وتحولت إلى كيان مظلم ، وروح معذبة إلى الأبد .
كما نسمع في الكثير من القصص ، كانت الفتاة (ياء ألف) ، تعيش برفقة أبيها وزوجته ، تلك الزوجة التي لم تكن ترغب في الفتاة بالمنزل ، وكانت تتعامل معها بوصفها خادمة ، أتى بها زوجها لتخدمها ، وكأنها ليست ابنته ، وبالطبع كانت الفتاة المسكينة ، تتعرض للضرب المبرح ، كل يوم من والدها بسبب شكوى زوجته منها ، ومن تقاعسها عن العمل ، وقلة تهذيبها معها .
ضاقت الحياة بالفتاة المسكينة ، فذهبت إلى الحمام ، وأشعلت النيران في جسدها الضعيف ، وأبدًا كلما حاولوا إطفاء النيران ، وإحاطة جسد المسكينة بالبطاطين ، إلا أنها لم تكن تستجب وماتت الفتاة داخل الحمام ، محترقة بدموعها وآلامها النفسية والجسدية .
عقب مرور فترة من الوقت ، بدأ كل من يصعد على سطح المنزل ، بسماع صوت الفتاة صارخة وهي تحترق ، لأنهم ألقوا بالبطاطين التي حاولوا بها إطفاء النيران ، عن جسد الفتاة ، فوق سطح المنزل ، حتى زوجة أبيها أخذت كافة متعلقاتها ، وملابسها وألقتها في الطريق ، بطريقة جاحدة وقاسية للغاية ، وليس بها أي احترام لحرمة الموتى .
تقول الراوية أنها أخذت ملابس (ياء ألف) ، حتى تنظفها وتعطيها لمن يحتاج ، وفي تلك الليلة سمعت الفتاة ، صوتًا يأتي من أسفل نافذة غرفتها ، أصوات كثيرة وكأن هناك أناسًا يتشاجرون أسفل النافذة ، وفجأة شعرت الراوية بأن هناك ظلالاً تتحرك داخل الغرفة .
بدأت الفتاة تصرخ حتى أتت والدتها ، فطلبت منها أن تبيت في غرفتها لأنها خائفة ، وفعلت أمها ونامت إلى جوارها ، فجأة وبعد منتصف الليل ، سمع كل من بالمنزل أصوات صراخ شديدة ، قادمة من الغرفة التي وضعوا بها ملابس الفتاة (ياء ألف) ، فانطلق والدها وأخذ الملابس ، وألقاها خارج الشقة بسرعة ، ثم عاد إلى أسرته .
ولكن بمجرد أن عاد الأب ، إلى داخل الشقة كان الجميع يسمعون أصوات طرق على الباب ، وكان الأب في كل مرة يفتح الباب لا يجد أحدًا !
بالطبع ظل من بالبيت مستيقظين ، في تلك الليلة الغريبة ، حتى أن الفتاة أخذت تفكر ، إذا ما أعطت تلك الملابس لأحد الأشخاص ، هل سيمر بكل ما مروا به جميعًا ، أم سيمر الأمر بسلام ؟
عقب مرور يومين بالضبط ، سقطت زوجة الأب من فوق سطح المنزل ، لتلقى حتفها بشكل مريب ، وعقب سنوات طويلة ، علمت الفتاة الراوية أن والدها ، كان قد أخذ الملابس وصعد إلى سطح المنزل ، ووضع ملابس الفتاة (ياء ألف) ، قائلاً أن من آذوا تلك المسكينة ، لابد أن يدفعوا ثمن ما فعلوا .
وإلا سوف نعاني جميعًا من وحشة الانتقام ، وبالفعل عقب عدة أعوام مات الأب محترقًا داخل شقته ، وهو داخل الحمام ، بعدما أغلق عليه الباب من الخارج ولم يكن معه أحدًا بالمنزل ، مات كما ماتت ابنته ، التي طالما تحيز ضدها ، وضربها كرامة لزوجته ، وهاهم جميعًا دفعوا ثمن تعذيبها .
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…