تنتشر الأماكن المسكونة بالجن ، حول العالم بين فنادق وقصور ومنازل ، ولعالمنا العربي نصيب من هذا الرعب ، ولعل الكثيرون منا قد سمعوا بقصر جدة المرعب ، الممتلئ بالجن الذين يظهرون لمن يسكن القصر ، في أي وقت ولا يترك أحدهم سوى بعد مغادرته ، وهذه قصته .
قام أحد الأثرياء من أبناء المملكة ، ببناء قصر ضخم وفاخر في مدينة جدة ، وقرر أن يليق به وبعائلته الكبيرة ، ولكن عقب أن سكنت العائلة بالقصر ، بدأت الأمور تؤول إلى مجرى مختلف للغاية ، ففي الليل كانت ابنة الرجل ، تستيقظ فزعة من نومها ، لتصرخ بمنتصف الليل أن هناك شبح بغرفتها ! ليهرع الأب نحوها وهو متخيل بأنه مجرد خيال منطلق من طفلة صغيرة ، إلا أنه قد اتسعت عيناه رعبًا ، بعدما ذهب معها إلى غرفتها وسمع بنفسه طرقات ، على جدران الحائط ، ولا أحد منهم يدري من أين تأتي .
استمر هذا الوضع لبضعة أيام ، كانت العائلة قد انهارت خلالها ، فاضطر الرجل لمغادرة القصر برفقة عائلته ، وأغلق القصر قليلاً ، قبل أن يعرضه للإيجار ، ولكن ازدادت الكوارث ، حيث فرت أول عائلة سكنت بالقصر عقب مرور بضعة أيام ، وفرت أخرى عقب يومين فقط ، فاكتسب القصر سمعة سيئة للغاية ، خاصة وأن خيال سكان المنطقة ، قد أعاد لهم ذكريات لأماكن أخرى مسكونة بالمملكة ، وظنوا أن هذا القصر واحدًا منهم .
أغلق الرجل قصره للأبد ، بعدما فشل في العثور على مشترٍ له ، بعد أن عرضه للبيع لفترة طويلة ، ففقد الأمل في استرداد ماله ، الذي أنفقه في تشييد هذا القصر ، ولكن بعد مضي بضعة أشهر ، أتى إلى المملكة رجل غريب ، ولم يكن معه ما يكفي من المال ، وكان يبحث عن مكان يتخذ منه ملجأ له ، فدله أحدهم على هذا القصر ، فأتى بحثًا عن صاحبه ، ولكن سكان المنطقة حذروه من الجن الذي يسكن القصر .
ورووا له الكثير من القصص بشأن ظهور الجن ليلاً ، لكل من يبيت بالقصر ، إلى جانب أصوات الطرق على الجدران التي لا تنفك ، تتصاعد بصوت مسموع ليلاً ونهارًا ، ولكن الرجل لم يكن بيده أية حيلة فهو لم يكن يملك ، ما يكفي من المال لشراء منزل في منطقة أفضل ، أو يكون بحال أفضل من هذا ، فذهب إلى صاحب القصر وتحدث معه ، فسأله عما يملك من مال ، وتمت البيعة واشترى الرجل القصر ، وارتاح قلب صاحبه الأصلي ، بأنه تخلص أخيرًا من هذا الكابوس المقيم ، ولو بالقليل من المال .
أتى الرجل بأثاث بسيط وضعه في القصر ، ولم يلبث أن يمكث فيه عدة ساعات ، حتى سمع أصوات الطرق على الجدران ، فاندهش بشدة من تلك الأصوات ، فبدأ يتتبعها بدقة ووجد أنها تأتي من أماكن محددة ، فبدأ في وضع علامات على الأماكن التي تصدر منها الأصوات ، وعقب أن انتهى من تلك المهمة ، أتى بعمال وطلب منهم أن يهدموا الجدران ، في المواضع التي رسم عليها العلامات ، فبدأ العمال في هدم الجدران ، ولكن لم تتوقف الأصوات لدهشتهم !
فاستمروا في عملهم هذا ، حتى انهدمت الجدران عن آخرها ، واندهشوا بشدة لما رأوه ، فقد كانت هناك العديد من الأرانب ، التي تسكن تلك الجدران ، نتيجة فرارها من مزرعة الأرانب المجاورة للقصر ، وبدأت في حفر الجدران ، واتخاذها منزلاً منعزلاً لها ، وهذا هو سبب خدشها الدائم وطرقها على الجدران ، حتى أتت إلى داخل جدران القصر ، وبهذا كشف المالك الجديد للقصر عن أسرار الجن ، الذين سكنوا القصر في جدة .
إجابات عن رجوع الحبيب، المال، السفر والزواج مع سلفانا هل تتساءل عن مصيرك العاطفي؟ هل…
ملكة التاروت والفنجان سلفانا هل تبحث عن رؤى دقيقة تساعدك في اتخاذ قرارات هامة في…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…