قد يظن البعض منا ، أن الأماكن المسكونة بالأشباح ، أو الأرواح المعذبة والحائرة ، لابد أن تكون أماكن ارتكب فيها جرائم بحق أناس أبرياء ، أو أماكن فعل فيها البشر من الموبقات ، ما يجعل الشياطين والكيانات المظلمة ، تسكن تلك الأماكن ، ولكن أن تسكن الأرواح مكانًا يساعد البعض ، في البقاء على قيد الحياة ، ويمنح أرواحهم السلام ، فهذا هو الشيء الأكثر غرابة ، ولعل شبح الفتاة الذي ظهر بمشفى بامبانجا ، هو ما أثار تلك التساؤلات .
أحداث القصة :
في إحدى الليالي جلست بوكيشين ، الممرضة الفلبينية العشرينية العمر ، في مكانها بفترة العمل الليلية ، بمشفى كبير في مدينة بامبانجا بالفلبين ، وكانت في تلك الليلة مرهقة بشدة وتشعر بصداع في الرأس ، يكاد يقضي عليها تمامًا ، هنا نصحتها زميلة لها ، بالخلود إلى النوم والحصول على بعض الراحة ، فقامت بوكيشين بالفعل وصعدت إلى طابق التمريض ، لتخلد إلى النوم قليلاً ، ثم تواصل عملها عقب ساعتين .
كان الطابق الذي يحوي سكن التمريض ، تقريبًا شبه فارغ في تلك الليلة ، فالجميع كانوا يستعدون لاحتفالات الكريسماس ، وخرج جزء كبير من طاقم التمريض ، في قوافل طبية ، ليبقى المشفى به بعض أفراد التمريض ، وجزء كبير من الأطباء .
حاولت بوكيشين أن تنام قليلاً ، إلا أنها لم تستطع النوم ، فظلمة المكان كانت قوية في تلك الليلة ، كما أن بوكيشين قد شعرت بأمر غريب ، في البداية بدأت تسمع أصوات خطوات قادمة من الخارج ، وكأن هناك من يتحرك آتيًا نحو غرفتها ، فانتبهت قليلاً ، إلا أن صوت الأقدام توقف أمام الباب ، ولم يحدث شيء ! لم يطرق أحدهم الباب أو حتى يقوم بفتحه ، فالممرضة المشاركة لها بنفس الغرفة ، لديها مفتاح الغرفة ، فمن أتى إذًا ؟
انطلقت بوكيشين صوب الباب ولكن بحذر شديد ، ونظرت من العين الساحرة بالباب ، لتجد أمامها وخلف الباب مباشرة ، فتاة شابة ترتدي ثياب رثة ، وينسدل شعرها على كتفيها ، متناثرًا بشكل يوحي ، أنها خرجت لتوها من معركة ما ، هنا صاحت بوكيشين من خلف الباب ، من أنت؟ لم تجب الفتاة وإنما تحركت للخلف قليلاً .
فبدت ساقيها النحيلتان ، وأقدامها الحافية ثم رفعت رأسها فجأة ، لتشاهد بوكيشين المفاجأة ، كانت الفتاة بلا أعين ، ويخرج من محجري عينيها دماء كثيفة ، هنا تراجعت بوكيشين صارخة بشدة ، وانطلقت لتهاتف الاستقبال ، مستغيثة بزميلتها ، إلا أن زميلتها لم تجب ، فبدأت بوكيشين تستغيث برجل الأمن ، الذي أجابها أنه لا ير أحدًا أمام غرفتها ، على كاميرا المشفى !
وضعت بوكيشين سماعة الهاتف ، وهي تنظر للباب برعب شديد ، حيث بدأت الفتاة بالخارج ، تضرب الباب بشكل منتظم ، وكأنها تخبرها أنها لن ترحل ، هنا عادت بوكيشين لحارس الأمن ، وأخبرته أن الفتاة بالباب ، ومستمرة في طرقه ، ليجيبها الرجل بدهشة أنه لا شيء أمامه بالكاميرا ، إلا أنه طمأنها أنه سوف يصعد إليها .
بالطبع ظن الرجل أن بوكيشين قد تناولت عقارًا ما ، أدى إلى حالة من الهلوسة أو أن شدة الإجهاد أثرت عليها ، فصعد وبالطبع لم يجد شيئًا ، فطرق الباب وصاح بها من الخارج ، لتفتح له الباب ، وتهبط معه مسرعة إلى مكتب الأمن .
جلست بوكيشين ترتعد خوفًا وهي تبكي ، حتى أتى رجل عجوز من رجال الأمن ، وسألهما عما حدث بريبة شديدة ، فروت له بوكيشين ما رأته ، فتنهد الرجل وقال أنها ماريا مرة أخرى .
روى العجوز أن ما رأته بوكيشين ، ليس مجرد هلوسة وإنما حقيقة ، وأخبرها أن من شاهدتها تدعى ماريا ، كانت ممرضة وافدة على الفلبين ، عملت بالمشفى لفترة طويلة ، حتى كانت الليلة المشؤمة ، حيث كانت ماريا بغرفتها وكانت الفتاة شديدة الجمال ، والتميز أيضًا وكان بالمشفى طبيب وافد مثلها ، أحبها بشدة إلا أنه لم يرق لها ، فلم تستجب معه .
بدأ الطبيب في محاولة استقطاب ماريا ، ولكنها أبت كل محاولاته ، فانتظر في إحدى الليالي قبيل الكريمساس ، حيث تخرج القوافل بصحبة أطقم التمريض ، وهاجم ماريا في غرفتها اعتدى عليها ، ولم يتركها سوى وهي في حالة رثة ، ثيابها ممزقة ، وتنزف بشدة ، وعلى الرغم من قسوة فعلته بها ، إلا أنه أراد التنكيل بها ، فاقتلع عيناها من محجريهما وهي حية ، لتموت من شدة النزف ، وهرب خارج البلاد ، ولم يعثر عليه أحد قط .
بعد ذلك بفترة قصيرة ، شاهد البعض شبح ماريا ، يتجول في طابق غرف التمريض دون راحة ، وحدثت بعدها حالات متعددة للوفيات ، بسبب الرعب الشديد ، عند رؤيتها ، ومن يفتح لها باب غرفته ، فهو هالك لا محالة .
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…