إنني أكره التحدث عبر الهاتف ، تلك الوقفات التي لا يمكن التنبؤ بها ، والحديث الذي لا يمكنك أن تعرف كيف سينتهي ، بالإضافة إلى التحدث مع شخص ما لمدة ساعة كاملة ، إنه الأمر الذي يُشعرني بالفزع ، ولهذا السبب دائمًا أجعل هاتفي في الوضع الصامت ، وعلى افتراض أن هناك شخص لديه شيء مهم ليخبرني به ، فبإمكانه أن يرسل رسالة في هذه الحالة أو يبعث ببريد صوتي .
بعد ظهر يوم الأحد ظلّ هاتفي الخلوي صامتًا ، بينما كنت أغسل الأطباق في ذلك الوقت ، وحينما قمت بتشغيله فيما بعد للتحقق من الوقت ، وجدت عليه مكالمة فائتة منذ الساعة 7:24 مساءًا ، وسرعان ما اكتشفتُ شيئًا تسبب في تجميد الدم في جسدي ، لقد كانت المكالمة الفائتة واردة من رقمي الخاص ، دارت الأفكار برأسي :”هل هذا ممكن أن يحدث؟!”.
تلاشت شكوكي بعض الشيء حينما قمت بالبحث عن هذا الأمر عبر موقع جوجل الإلكتروني ، فيما يبدو أن هناك بعض المحتالين الذين يعملون على تقليد الأرقام الخاصة بضحاياهم لإجبارهم على الرد عبر الهاتف ، حسنًا .. ألقيتُ بالكمبيوتر المحمول على سريري ثم ذهبت من أجل الاستحمام .
حينما خرجت من الحمام وجدت أن هناك مكالمة أخرى فائتة من رقمي أيضًا ، كما ترك رسالة صوتية ، كنت أفكر حينها في هذا الأمر بسخرية :”لقد عاد المحتال من جديد إلى الاتصال بي” ، ثم قمت بفتح البريد الصوتي الخاص بي واستمعت إلى الرسالة بانتباه ، كي أفهم ما هو الذي يحدث بالضبط .
في البداية بدا الصوت مملًا يردد كلامه على طول الخط ، ثم تلاه صوت ثابت استمر لعدة ثوان ، وفي النهاية كان هناك أصوات ضعيفة جدًا وربما بالكاد كانت مسموعة ، وبعد مرور ثانية استمعت إلى صوت صرير ، ثم تلاشى ذلك الصوت الثابت ببطء ، حتى تحول إلى همهمة ناعمة ، وفيما بعد سمعت صوتًا غليظًا غير مفهوم الكلمات ، ولكنه بدا وكأنه صوت امرأة ، ولم أتمكن حينها من معرفة ما إذا كان ذلك الصوت يصرخ أو يبكي .
مرّ من الوقت أكثر من ثلاثين ثانية فيما بعد ، كان عليّ أن أتوقف ، أستطيع أن أفهم هذه الكلمات تمامًا ، لقد صاحوا بوضوح ، ربما كان هناك شيء من الغضب أو الخوف ، كان من الصعب معرفة ذلك ، ولكن ما كنت أعرفه دون أدنى شك هو أن من يتحدث في تلك اللحظة كان صوتي أنا ، ثم انتهى التسجيل الصوتي .
أسقطت هاتفي وجلست على فراشي أفكر في محاولة لفهم ما يحدث ، وفكرت :”ربما كان ذلك نتيجة لخلل فني” ، وضعت يدي على خدي :”هل كنت أنا حقًا من أتحدث؟ ، لابد وأن هناك المئات من الأصوات التي تشبه صوتي ، أليس كذلك؟!” ، ثم أضاءت شاشة الهاتف حيث تلقيت رسالة نصية في هذه اللحظة .
التقطت الهاتف بيد مرتجفة ، لقد وردت الرسالة من رقمي الخاص ، والتي كانت تحتوي فقط على بضع كلمات ذات أحرف كبيرة ، حيث كان مضمونها :”لا تفتح الباب” ، فكرت بعصبية :”أوه..رسالة سخيفة ، ولكن ماذا تعني؟ ، فمن المؤكد أنني سأضطر إلى فتح الباب لأي سبب ما ، فغدًا عليّ أن أذهب إلى العمل و .. “، ثم قمت بتشغيل مكيف الهواء ، حتى بدا هناك صوتًا طفيفًا بغرفة النوم .
سمعت فيما بعد صوت أقدام ذات كعب عالي يتردد صداها في الممر الخارجي ، لقد كان هناك شخص ما يطرق بابي الخاص..، (ولم يتم معرفة النهاية ، لقد كانت هذه القصة في الأصل باللغة الإنجليزية ، حيث تم نشرها بإحدى المنتديات الفرعية ، وقد تلقى بطل القصة تحذيرًا مما قد يصيبه في المستقبل من أذى على يد شخص ما سيذهب إلى منزله).
القصة مترجمة عن اللغة الإسبانية بعنوان :
Tengo una llamada perdida de mi propio número
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…