الأماكن المسكونة كارثة وبحق ، إذا لم تكن تعلم قبل أن تسكن بالمكان تاريخه ، فبعد أن تنفق كل أموالك في الحصول على منزل جيد ، قد تفاجأ بعد ذلك ، بكونه مسكونًا بالأشباح أو الأرواح المعذبة ، الراغبة بشكل دائم في الانتقام ، والحصول على حقوقها ، من أي بشري يقتحم تلك الخلوة عليها .
ولعل ما حدث لعائلة سورينسي ، هو خير دليل على عدم تأقلم بني البشر مع الأرواح والأشباح ، أو حتى الجن .
قصة العائلة :
وقعت أحداث تلك القصة في عام 1800م ، في بلدة صغيرة تدعى سورينسي ، نسبة إلى أكبر عائلة سكنتها ، وكانت تلك البلدة تقع في جورجيا ، وكانت عائلة سورينسي ، تمتلك مزرعة تقع على أطراف بلدتهم ، واشتهرت العائلة بتآلفها وحب أفرادها لجيرانهم ، ولسكان البلدة بشكل عام .
لم تكد تمر بضعة أعوام ، حتى تبدلت الأمور بشكل مفاجئ ودون إنذار ، حيث وجدت العائلة نفسها ، محلاً لهجوم بعض الكائنات الخفية ، والأشباح التي ظهرت من العدم ، لتحيل حياة العائلة إلى جحيم .
كانت الأمور قد بدأت بهجمات بسيطة ، منها فتح وغلق الأبواب على مصراعيها فجأة ودون إنذار ، أو تساقط بعض الصور واللوحات عن الجدران ، وكانت أمورًا مخيفة ، إلا أنها أخذت تزداد حدة مع الوقت .
كان الأمر يسير في اتجاه تصاعدي ، وقد لاحظ أفراد العائلة ذلك ، حيث بدأ الأثاث في التحرك والانتقال من مكانه ، ثم تُفتح الخزائن وتتساقط منها الملابس ، والمجوهرات وغيرها من المقتنيات أرضًا ، دون مبرر واضح ، ليتفاقم الأمر أكثر وتبدأ الكثير من الأعين الحمراء في الظهور ، فوق رؤوس النيام بمنتصف الليل .
بات الأمر مريبًا ولم تفلح أية طريقة ، لصرف تلك الأرواح عن منزل العائلة ، إلا أن الهجمات الفعلية ، قد استمرت وتم توجيهها للأطفال بعد ذلك تحديدًا ، فكانت طفلة العائلة يتم جرّها وسحبها على درج المنزل الداخلي ، في منتصف الليل من شعرها ، وهي نائمة .
بينما عانى أفراد العائلة ، من انقلاب صحون الأطعمة ، وتدمير بعض المقتنيات الثمينة منها ساعة حائط أثرية ، لتضج العائلة مما يحدث ، فالحياة قد صارت داخل المنزل مخيفة ولا تطاق .
عندما اتخذ أفراد العائلة قرار الرحيل ، لم تتوقف الأشباح المزعجة عنهم ، بل لقد تمادت أثناء خروجهم ، باصطياد طفل العائلة وتحرك يدًا حديدية ، لتلقي بضربات متكررة على رأسه ، بينما وقف شقيقه صارخًا ولا يستطيع مساعدته ، حتى توقفت العصا عن ضرباتها المفاجئة وعادت مكانها ، بعد أن سقط الطفل ينزف دمًا ، ومصابًا بجروح بالغة للغاية في الرأس .
نظريات مفسرة للأحداث المخيفة :
بالطبع كل ما حدث ، كان كفيلاً بمغادرة العائلة لمكانها ، حيث بات الوضع أكثر خطورة ، وهنا انطلقت بضعة نظريات في محاولة لتفسير ما حدث مع العائلة ، فكانت أولى النظريات تؤكد أن السيد سورينسي ، عميد العائلة قد باع نفسه وروحه للشيطان ، من أجل تكوين ثروة العائلة ، بينما فسرها آخرون بأن الهجمات لم تكن سوى طلبات من الأشباح ، بمساعدتهم في أمر ما ، ولكن العائلة لم تفهم ذلك ، وقابلت طلب الأشباح بالرفض ، فأتى الانتقام مريعًا بهذا الشكل .
وتعددت النظريات التي حاولت تفسير تلك الوقائع ، إلا أن كلها لم تثبت صحتها بالأدلة والمواثيق ، ولم يستطع أحد ، أن يتوصل لأسباب تلك الهجمات المفاجئة ، من قبل الأشباح للعائلة .
تحول المنزل إلى مزار سياحي ، بعد تلك الأحداث الغامضة والمريبة ، وترك العائلة لمنزلها لسنوات طويلة ، هُجر فيها المنزل ، وزاره العديد من الباحثين عن الماورائيات ، ورجال الدين والروحانيين بحثًا عن خيط ، يدل على سبب تلك الهجمات ، إلا أن المنزل قد احترق فجأة عن آخره ، في عام 1925م ولم يعرف أحد ما السبب في الاحتراق أيضًا !
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…