الأرواح العالقة بالأماكن التي عاشت بها ، أو ماتت فيها قد تكون أشد وطأة ، من إنسان حي ينتقم ممن آذوه ، ولعل تلك الأرواح الغاضبة وما يمكنها أن تفعله ، بالأحياء هو ما يثير الهلع دائمًا بالنفس ، فأنت تتفادى ضربات من شيء مجهول ، لا تراه ولا تعلم عنه شيئًا ، وهذه القصص تروي مشاهدات لأشباح بأماكن سُكنت بهم .
قصة شبح طفل بالغرفة :
يقول الراوي أنه قد انتقل برفقة عائلته ، إلى منزل جديد في منطقة قريبة من عمله ، وكانت المنطقة غير مأهولة بالسكان مثل غيرها ، وقد فرحوا جميعًا بالمنزل الجديد نظرًا لاتساعه ، فأحبوه جميعًا وشعروا بالسعادة ، لأنهم انتقلوا إليه .
في الليلة الأولى بينما كان الرواي يستلق على فراشه ، إذا به يشعر فجأة وكأن أحدهم قد جلس ، على طرف الفراش فهب من مكانه ينظر حوله ، وقد ظن بأن ابنته الكبرى هي من جلست إلى جواره ، ولكنه لم جد أحدًا بالغرفة !
أغمض الراوي عيناه مرة أخرى ، وراح في سبات عميق وهو يفكر أنه قد تخيل ما حدث ، نتيجة الإجهاد جراء الانتقال لمنزل جديد ، ولكن للأسف لم يكن الشعور سطحيًا ، بل تكرر في الليالي التالية ، حتى وصل الأمر إلى شعور الرجل ، بأن هناك من ينام إلى جواره كل ليلة! وبأن هناك أنفاسًا تسير خلفه ، واكتمل الأمر بأن طفلته الرضيعة صارت تنظر بعينها إلى السقف ، وتتحرك يمينًا ويسارًا وكأنها تراقب ، حركة شخص ما وهو لا يراه! على الرغم أن الغرفة فارغة تمامًا .
هنا شعر الرجل أن شيئًا وغموضًا غريبًا يحيط بالمنزل ، وزاد الأمر بعدما زارته شقيقته بالمنزل وأخبرته بأن المكان ثقيل الهواء ، ويلازمه شعورًا كئيبًا ومقبضًا ، وكأن هناك أرواحًا تسكنه ، ففزع الجرل وحاول إنكار الفكرة ، ولكن للأسف لم يستطع تجاهلها ، خاصة بعد أن سألته شقيقته عن الطفل الذي يلعب برفقة ابنته في غرفتها ، فأجابها مندهشًا أي طفل ؟ الطفلة تجلس وحدها بالغرفة ، فأجابته من هذا إذًا الذي يقف في نافذة غرفتها ؟
قصة المربية الوهمية:
روت إحدى السيدات أنها بدأت تلاحظ ، تغيرًا كبيرًا في سلوك طفلتها البالغة من العمر ستة أشهر فقط ، وقد حدث الأمر بعدما انتقلت برفقة زوجها وابنتها إلى منزل جديد ، فكانت السيدة تلاحظ أن الطفلة تضحك وتبكي ، وتحرك يديها وأعينها في اتجاهات مختلفة ، فظنت مثلما نقل أن الملائكة تداعبها .
ولكن في أحد الأيام سمعت السيدة ، صراخ طفلتها فانطلقت مسرعة إلى حيث غرفة الصغيرة ، فإذا بها تسمع صوت امرأة ما تغني وتهدهد الطفلة ، ففزعت وانتصب شعر رأسها ، وتسحبت بهدوء نحو الغرفة ، ورأت من خلف الباب امرأة طويلة القامة ، ولها شعر أسود اللون وترتدي ثيابًا ذات طراز قديم ، تجلس على طرف الفراش الخاص بابنتها ، وتحدث الطفلة بصوت خافت ، وبمجرد أن فتحت السيدة باب الغرفة ، اختفت تلك المرأة .
قصة شبح الهاتف :
تروي إحدى الفتيات اللاتي ذقن الاغتراب من أجل الدراسة ، وكانت الفتاة تتشارك إحدى الغرف بالسكن مع ثلاثة فتيات أخريات ، وقد واجهن بالغرفة تلك العديد من الأهوال ، والتي لم تستطعن تفسيرها حتى وقتنا هذا .
فعلى سبيل المثال ، كانت الفتاة الراوية تجلس ذات يوم ، لتشاهد التلفاز عقب يوم دراسي طويل ، وكانت وحدها بغرفة المعيشة ، فلمحت إلى جوارها طيف أحمر اللون ، فنظرت تلقائيًا في نفس الاتجاه ، ولكنها لم تجد شيئًا فظنت ، أنها قد توهمت ما حدث .
وفي اليوم التالي ، كنا نجلس سويًا لتناول الفطور ، فقصصت على الفتيات ما حدث بالأمس ، وأنا أضحك فإذا بالفتاتين ترتعبان ووجدنا أننا جميعًا ، قد تعرضنا لنفس الموقف ولكن لم ترو إحداهن أي شيء من قبل ، فقد ظنن أن الأمر مجرد إرهاق .
وفي نفس الليلة جلسنا جميعًا بغرفة المعيشة ، فإذا بالهاتف يدق ونرى على شاشته رقم هاتف واحدة منا ، وكانت الفتاة تجلس برفقتنا ، فارتعبنا ورفعت إحدانا السماعة ، لتأتينا أصوات موسيقى صاخبة ، فصعدنا جميعًا إلى غرفة النوم ، حيث تركت زميلتنا هاتفها ، فوجدناه ملق على الفراش كما هو ، فجمعنا أغراضنا حيث أدركنا أن المنزل ، مسكون بالفعل .
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…