كانت ريكا فتاة يابانية في سن المراهقة والتي كانت مغرمة بقضاء معظم أوقاتها الفارغة على الإنترنت ، وكان أكثر ما تبحث عنه هو كل ما هو جديد على مواقع التواصل الاجتماعي ؛ كما كانت تبحث عن الأساطير الشعبية في اليابان ، كانت مولعة بمعرفة الحكايات الخيالية والكاذبة .
وحينما سمعت عن حكاية الغرفة الحمراء ؛ جعلها فضولها لا تترك الموضوع يمر هكذا دون أن تبحث عنه ؛ فسألت أحد زملائها والذي يُدعى هيرو قائلة : ماذا تكون هذه الغرفة الحمراء ؟ ، فسألها بسخرية : ألا تعرفينها ؟ إنها كانت الموضوع الرئيسي بالصالون الداخلي ؛ وكان الجميع على علم بأمر هذه الغرفة .
أكمل الشاب حديثه إلى ريكا قائلًا : يقال أن هناك لافتة غريبة جدًا على الإنترنت والتي تُفتح على هيئة نافذة منبثقة لتظهر راية باللون الأحمر وتسأل “هل تعجبك الغرفة الحمراء ؟ وأمامك إجابتين إما نعم وأما لا ، ولكن إذا كانت إجابتكِ إيجابية فستفتح أمامك على الفور قائمة تحتوي على اسمك ، ويمكنك أيضًا أن تشاهدي في هذه القائمة أسماء لأشخاص تعرفينهم .
سألت ريكا متعجبة : هل هذا هو كل شيء ؟ وماذا بعد أن ترى اسمك في هذه القائمة؟ ، فأجابها هيرو قائلًا : هذا ما لا أحد يعرفه ، وربما يتم التعامل مع هذا الموضوع على أنه مجرد مزاح يعتمد على المعلومات الشخصية .
ظلت ريكا تفكر كثيرًا بأمر هذه الغرفة خلال الأيام التي تلت حديثها مع هيرو ؛ حيث انشغلت بالمعلومات التي سمعتها عن الغرفة الحمراء ، وكانت تفكر بأن أمامها الفرصة كي تبحث عن هذا الأمر لتتأكد هل هو شائعة أم أنه أمر يتحقق بمجرد أن يجد الشخص اسمه في القائمة .
وذات يوم كانت تتصفح شبكة الإنترنت كالمعتاد حتى فُتحت أمام عينيها نافذة منبثقة من داخل الشاشة ؛ فشعرت ببعض القلق حيث أن هذه النافذة ما هي إلا الراية الموجودة بالأسطورة والتي حدثها عنها صديقها هيرو ، ثم طُرح عليها سؤال بسيط :”هل تعجبك الغرفة ذات اللون الأحمر؟
أجابت ريكا دون أن تفكر : نعم .. ثم رأت بعد ذلك تحديًا لعدد من المسابقات الدموية المزعجة والتي كانت تأتي سريعًا الواحدة تلو الأخرى ، وظهر من خلالها مشاهد يبدو أنها أُخذت من فيلم رعب حيث بدا فيها الناس وقد قُتلوا أو تشوهوا أو تمزقوا ، وبعد مرور دقيقة من القلق الشديد شاهدت الفتاة أمامها قائمة طُبع فيها اسمها تحت العديد من الأسماء الأخرى .
في تلك اللحظة أُغلقت النافذة وشعرت ريكا أن هذا الأمر ما هو إلا مزحة ؛ فقامت بإغلاق جهاز الحاسوب وذهبت لكي تنام ، وفي صباح اليوم التالي ذهب رجال الشرطة ووسائل الإعلام المحلية إلى منزل ريكا التي أصيب والداها بانهيار تام من أثر الصدمة .
كانت الصدمة مفاجئة ومرعبة ولا أحد يستطيع أن يقوم بتفسير ما هو الذي حدث بالضبط ؛ حيث أن ريكا أو ما تبقى منها وُجدت ميتة داخل غرفتها ، وبدا جسدها مليئًا بالجروح وكأن أحد ما تعرض إليها بالضرب المُبرح لدرجة أنه كان من الصعب التعرف على ملامح الفتاة بسبب الجروح الخطيرة التي طمست ملامحها .
كان ذلك المشهد مثيرًا للفزع والرعب داخل الأنفس ؛ حيث أن الدماء قد انتشرت داخل الحجرة وقد غطت جميع الجدران بها وتحولت الصورة إلى اللون الأحمر ؛ حيث تحول شكل الغرفة بأكملها إلى كابوس مفزع بلون أحمر لتصبح الغرفة هي الغرفة ذات اللون الأحمر.
القصة مترجمة عن اللغة الإسبانية
بعنوان : La habitación roja
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…