هي قصة رعب حقيقية عن امرأة شابة قتلت عام 1897م في مقاطعة غرينبريه بولاية فرجينيا الغربية ، وعاد شبحها ليكشف الستار عن فاعل الجريمة الذي تم القبض عليه ومحاكمته .
كانت زونا شو شابة يافعة تعيش في مقاطعة غرينبريه في ولاية فرجينيا الأمريكية ، كانت متزوجة من رجل يدعى ادوارد يعمل حدادًا ، وكان يبدو أنهم سعداء لكن أم زونا لم تحب ادوارد يومًا ، وحذرت ابنتها كثيرًا من الثقة المفرطة فيه .
وفي يوم من الأيام بعد زواجهما بثلاثة شهور فقط ، أرسل ادوارد صبى إفريقي الأصل يعمل معه ، ويدعى اندي إلى منزله ليسأل زوجته إن كانت في حاجة لأي شيء ، ولكن الصبي بمجرد دخوله إلى المنزل ، وجد جسد زونا ملقى على الأرض في أسفل الدرج ، وعينيها مفتوحة على مصراعيها وهي تحدق في وجهه .
كانت ميتة بالفعل ، ارتعد الصبي الصغير من هول المنظر ، وركض بسرعة ليخبر الجميع بمقتل زونا ، فلما ذهب إدوارد إلى البيت وضع جثة زوجته في غرفة نومهم ، وعندما وصل الطبيب الشرعي بعد ساعة ، وجد المرأة الميتة ترتدي ثوبًا يغطى رقبتها .
فحاول أن يلقى نظرة فاحصة على جسدها ، ولكن عنفه إدوارد بشدة فلما غادر الطبيب الشرعي ذكر سبب الوفاة ، أنها ماتت بسبب الولادة كما أخبره ادوارد باكيًا بحرقة عليها ، حيث ادعى أنها ماتت وفي رحمها ابنه .
الغريب في القصة هو أن زونا لم تكن حامل من الأساس ، وعندما علمت أم زونا أن ابنتها ماتت بهذه الطريقة المريبة ، صاحت وقالت أن الشيطان قد قتلها وتقصد بذلك إدوارد زوجها ، وخلال الجنازة أخذت أم زونا قطعة قماش ، من داخل نعش ابنتها وعادت بها إلى المنزل ، وعندما غسلت القطعة في الحوض تحولت المياه إلى اللون الأحمر .
فاعتقدت المرأة العجوز أن ذلك علامة على قتل زونا ، وظلت أم زونا كل يوم بعد وفاة ابنتها تصرخ وتصيح ، أن الحقيقة ستظهر وستكشف عن قاتل ابنتها وتقدمه للعدالة ، وذات ليلة ظهر شبح زونا لأمها وقال لها بالضبط كيف توفيت ، وكيف أن ادوارد كان قاسيًا ومسيئًا لها .
وذات يوم قالت له : أنها ليس لديها طعام في المنزل لكي تجهز له العشاء ، فغضب غضبًا شديدًا وهاجم زوجته وكسر عنقها ، قامت أم زونا على الفور في صباح اليوم الذي رأت فيه الشبح ، بالتوجه إلى الشرطة وأخبرتهم بما شاهدته .
وطلبت حفر قبر ابنتها وبالفعل حدث وتم استخراج الجثة للتشريح ، وعندما علم إدوارد حدث له هياج شديد وعصبية ، وأخذ يتجول في المدينة قائلاً : كل ما يفعلونه هراء ولن يستطيعوا إثبات شيء .
ولكن كانت المفاجأة عند تشريح الجثة ، فقد أثبت التشريح أن رقبة زونا قد تم كسرها بالفعل وأنها خنقت حتى الموت ، كما وجدت بصمات أصابع إدوارد على رقبة زونا ، وبعدها تم اعتقال إدوارد للتحقيق معه بتهمة قتل زونا التي ماتت في ظروف غامضة .
وخلال المحاكمة تم استدعاء والدة زونا للشهادة ، وأخبرت المحكمة كيف ظهر شبح ابنتها ليظهر الحقيقة ، ورغم عدم اقتناع المحلفين برواية الأم إلا أن الأدلة كانت تشير بأصابع الاتهام تجاه ادوارد ، فحكم عليه بالسجن مدى الحياة .
ولكنه توفي بعد بضع سنوات في سجن موندفيل ، وتم وضع علامة في مقابر المدينة إلى يومنا هذا تشير إلى أن شبح زونا عاد ليخبر الجميع بالحقيقة ، ويعد هذا أول شبح يساعد في حكم محكمة وإدانة شخص بالقتل .
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…