يُذكر أنه في أحد الأحياء وقع حدث غير عادي ؛ لدرجة أنه حتى الوقت الحالي لازال يهز مشاعر الناس الذي يسكنون هناك ، كان يقع ذلك الحي في مدينة مجهولة الاسم ، وكأي منطقة أخرى يُمكن تخيل منازل الطبقة الوسطى وشكلها الجيد مع وجود حدائق صغيرة بداخلها ؛ ومتاجر متفرقة على كلا الجانبين ، كما وُجدت إحدى الحدائق والتي كانت بؤرة كل الأحداث التي وقعت هناك .
كانت تلك الحديقة تكتظ بالناس كل يوم ؛ حيث كانوا يذهبون لقضاء بعض الوقت الممتع ، كان الأطفال يلعبون ؛ والشباب يمارسون لعبة التزحلق أو يتجولون في المكان ؛ كما كان المُسنون يقومون بقراءة الجرائد ، ولكن كان أكثر ما يُلفت الانتباه هم هؤلاء الأشخاص الذين يمارسون بعض التمارين الرياضية ؛ وهم يحملون معهم كلابهم ليمنحوهم فرصة التنزه .
كانت تلك الكلاب كثيرة الحركة والتجول في المكان ؛ سواء كانت تذهب لبعيد أو تقوم ببعض التمشية ، وكان من الطبيعي مع وجود تلك الكلاب أن ينتشر صوت النباح والعويل في أرجاء ذلك المنتزه ، حتى حدثت أسطورة مُروعة في أحد المرات .
كانت الساعة تقترب من السادسة بعد الظهر حيث أن الشمس أوشكت على الرحيل ؛ حينما سمع كل الموجودين بالحديقة صوت عويل عميق وغريب جدًا ، وبدا ذلك الصوت وكأنه لم يُسمع من قبل ؛ حيث كان شيء خارق لحدود الطبيعة كأنه يحمل نوعًا من الحزن .
بدأ الناس ينسحبون من الحديقة بسبب ذلك الصوت المخيف ، كما بدأ أصحاب الكلاب في جمع كلابهم كي يرحلوا بهم من المكان ؛ دون أن يعرفوا أيهم يصدر ذلك الصوت الذي جعل شعر رؤوسهم يقف من الفزع والرعب .
وفجأة سمع الناس صوتًا لشيء يتحرك في خوف بجوار إحدى الشجيرات الصغيرة ؛ فتوقف الجميع ليكتشفوا أن هناك كلب أسود كبير جدًا ؛ وبدا شكله يشبه الذئب ؛ كان شعر جسده طويل جدًا ؛ وانتشرت منه رائحة كثيفة للكبريت وكأنه كان محروقًا ؛ كان بؤبؤ عينيه أحمر اللون ؛ وظهرت أنيابه الحادة من بين فكيه وكأنها متذمرة .
وجاء المشهد المُفزع وكان أكثر ما أدخل الرعب في قلوب الحاضرين ؛ وهو أن الكلب كان يمشي وسطهم تاركًا تحت خطواته أثارًا نارية ، وشكلّ خلفه خرطومًا من اللعاب والذي تلون كله بلون الدماء ، لم يوجد تفسير لما يحدث ؛ أو من الذي فعل به هكذا ؛ أو ما الشيء الذي جرحه بهذه الطريقة ، لم يرد الحاضرون أن يبحثوا في ذلك الأمر .
على بُعد عدة أمتار سمع الواقفون صوت لبئر يُفتح في الأرض ؛ وبمزيد من الخوف الشديد والرعب تابعوا رؤية ما يحدث ؛ حيث وجدوا أيدي مظلمة تخرج من ذلك البئر وتعطي إشارة إلى ذلك الحيوان ليجري تجاهها .
أصدر الكلب صوت نباح قوي ؛ ثم ذهب مسرعًا باتجاه تلك الأيدي ؛ مما أثار فزع الحاضرين الذين صرخوا من شدة خوفهم ، وتابع الكلب سيره حتى دخل في أعماق تلك الحفرة ؛ التي أُغلقت خلفه مُحدثة رجفة في الأرض ، استنتج الحاضرون أن ذلك الكلب هو حيوان شيطاني ؛ ومن الأفضل ألا يعترض أحد طريقه.
منذ ذلك الحين في نفس اليوم من كل أسبوع وفي نفس الساعة ؛ يتجنب الناس أن يذهبوا إلى تلك الحديقة ؛ لأنهم يعلمون أن الكلب الشيطاني يتجول هناك ، ولا يجرؤ أي شخص على اعتراضه لأنه حتمًا سيموت .
القصة مترجمة عن اللغة الإسبانية
بعنوان : El perro del infierno
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…