لمن لا يعرف جامعة ماينوث ؛ هي جامعة في مقاطعه كيلدار في ايرلندا دارت بها أحداث غامضة وشاع عنها وجود شبح يسكن بغرفة من غرفها ، حيث ارتبطت تلك الغرفة بالظهور الشيطاني والانتحار والخوارق غير الطبيعية .
وإذا قمت بزيارة تلك الجامعة ستجد أثناء عبورك أمام مبنى قديم في الحرم الجامعي يسمى البيت الخطابي ، أن أحد النوافذ في الطابق العلوي منهارة بشكل غريب ، وإذا سألت أحد عن سبب ذلك سيقول لك : أن هذا أمر طبيعي فتلك الغرفة مسكونة .
فقبل سنوات عديدة والطلاب يعيشون في هذا المبنى بسلام ، ولكن في أحد الأيام وبينما كان أحد الشباب يسكن بالغرفة رقم 2 ، اختفى فجأة ولم يظهر في المحاضرات ، فذهب أصدقائه للبحث عنه والاطمئنان عليه .
وكانت الكارثة عندما دخلوا غرفته فقد صدموا مما رأوه ، وجدوا جثته تسبح في بركة من الدماء على أرض الغرفة ، وعلى ما يبدوا أنه انتحر بشفرة الحلاقة وذبح نفسه .
كانت ايرلندا دولة كاثوليكية في ذلك الوقت ، وكان ينظر إلى الانتحار فيها علي أنه خطيئة كبرى وإثم لا يغتفر ، لذا دفن ذلك الشاب من قبل الكلية في جزء غير مأهول من مقابر الجامعة ، بعيدًا عن القبور الأخرى في ذلك الوقت .
وبعدها ظلت الغرفة شاغرة لبقية العام الدراسي ولم يسكنها أحد ، ولكن عندما بدأ العام الجديد تم تخصيص تلك الغرفة لشاب أخر ، إلا أنهم وجدوه أيضًا ميتًا بغرفته وبنفس الشكل والطريقة ، فقد قتل نفسه بشفرة الحلاقة ، الأمر الذي أثار الرعب والفزع في نفوس كل المسئولين بالجامعة ، وكما فعلوا بالسابق دفنوه بهدوء وفي مكان بعيد ، وبعدها حاول الجميع نسيان ذلك الحادث ، وكأن شيئًا لم يقع .
وعلي الرغم من كل تلك الحوادث ، حاولت الجامعة أن تبين أن كل ذلك طبيعي ، ولا ترعب الطلاب من الغرفة رقم 2 بالمبنى ، فقرروا تسكينها ثانية لشاب جديد ، وفي صباح أحد أيام الدراسة قفز هذا الشاب من غرفته ، وسقط علي الأرض وكسرت معظم عظام جسده .
ولكنه كان لا يزال على قيد الحياة والغريب هو ما وجدوه بيده ، فقد كان يمسك سكينًا بشده عندما احضروه للمشفى ، وبسؤاله عن سبب انتحاره حكى حكاية مرعبة يقول فيها : في أول يوم لي بتلك الغرفة كنت أنظر إلى المرآة ، وارتعبت فجأة لرؤية وجه شيطاني يحدق بي .
وقتها شعرت بقوة تدفعني لقتل نفسي ، لم أكن قادرًا على ردعها أو السيطرة عليها ، فأمسكت السكين وكنت على وشك قتل نفسي ، ولكني حاولت جاهدًا مكافحة تلك القوى الشيطانية ، وتمكنت من رمي نفسه خارج النافذة لعلني أنجو بحياتي .
وبعد سماع قصة ذلك الشاب ، قررت السلطات إحضار أحد الكهنة المتخصصين في طرد الأشباح والأرواح الشريرة ، وطلبت منه أن يسكن ليلة بتلك الغرفة في محاولة لطرد الشبح الغريب منها .
ولكن في الصباح خرج الكاهن مهرولًا يصرخ ، وشعره يكسوه اللون الأبيض تمامًا ، كأنه قطع من الثلج ورفض أن يقول أي شيء عن تجربته المروعة بالغرفة رقم 2 .
نتيجة لذلك قرر رئيس الجامعة هدم الجدار الأمامي للغرفة ، فتم إزالة الباب الأمامي والجدار ، ووضع ضريح للقديس يوسف شفيع الموت السلمي هناك ، والغريب أنهم يقولون إذ ذهبت إلى هناك في أي يوم ، بإمكانك رؤية الدم علي الأرض الخشبية .
ولكن احذر أن تحضر معك مرآة لتلك الغرفة أبدًا حتى لا تتسبب في إيقاظ قوى الشر النائمة هناك ، فلا تزال أسماء الطلاب القتلى محفورة علي لوحة برونزية في الكلية ، للتذكير بتلك الحوادث المرعبة التي وقعت بالغرفة رقم 2 .
فنجان برج الحوت اليوم مع قارئة الفنجان المتميزة لدينا. من خلال تحليل الرموز والإشارات في…
فنجان برج الدلو اليوم الثلاثاء 8/10/2024 اكتوبر تشرين الاول برج الدلو ماذا يقول فنجانك يا…
فنجان برج الجدي اليوم الثلاثاء 8/10/2024 اكتوبر تشرين الاول برج الجدي ماذا يقول فنجانك يا…
فنجان برج القوس اليوم مع قارئة الفنجان المتميزة لدينا. من خلال قراءة دقيقة للرموز والإشارات…
فنجان برج العقرب اليوم مع قارئة الفنجان المبدعة لدينا. من خلال تحليل الرموز والإشارات في…
فنجان برج الميزان اليوم مع قارئة الفنجان المميزة لدينا. من خلال تحليل دقيق للرموز والإشارات…