هي قصة مخيفة عن صبى في سن المراهقة يُدعى جيرارد ، يلتقي بفتاة غريبة في غرفة الدردشة تُدعى ليندا ، والتي تطلب منه المساعدة ولكنه لا يدري هل هي حقًا في مأزق ، أم أن ما تفعله مجرد مزحة سخيفة ؟ ، ويحكي جيرارد ما حدث قائلًا :
في يوم من الأيام وبعد العودة من المدرسة ، وجدت جوابًا من والدي يخبراني فيه بأنهم سوف يعودون في وقت متأخر من الليل ، ولم يكن لدى الكثير من الواجبات ، لذلك ذهبت إلى غرفة نومي وفتحت جهاز الكمبيوتر اللوحى الخاص بي .
وبدأت أتصفح الانترنت ولكن أصابني بعض الملل ، فدخلت إلى غرفه دردشة الفيديو لعلي أجد من يسليني بعض الوقت ، حاولت العثور على شخص أتواصل معه ، ولما ضغطت على زر أحدهم ظهرت لي فتاة لطيفة على الشاشة.
ولكن يبدو أنها كانت تبكي ، وتضع يدها على فمها كما لو كانت تحاول كتم أنفاسها خوفًا من أن يسمعها أحد ، بالكاد كنت أستطيع أن أرى الخوف في عينيها ، وبدأت تكتب لي أرجوك ساعدني ، فقلت لها ماذا يحدث ؟
قالت استدعى الشرطة ؟ سألتها لماذا ؟ قالت هناك شخص في بيتي ؟ تعجبت منها وقلت هل هذه مزحة ؟ قالت لا ! أرجو المساعدة ؟ استدعى الشرطة لي ؟ قلت لها : لماذا لا يمكنك أن تستدعيها بنفسك ؟
قالت هاتفي معطل وأنا وحيدة بالمنزل ، وقد اقتحم أحدهم الآن وبالفعل أثناء حديثنا معًا ، سمعت ضجيجًا عندها حيث كان أحدهم يحاول فتح المقبض الخاص بغرفتها !؟ ، فاختبأت مي في داخل الخزانة على الفور .
ولكن استمر الضجيج فيبدو أن أحدهم كان يحاول اقتحام الغرفة ، لم أكن اعرف ماذا افعل ؟ يمكن أن يكون كل شيء مجرد مزحة سخيفة ؟ فكرت كثيرًا ؟ ماذا لو كانت بالفعل هذه الفتاة تحتاج للمساعدة حقا ؟ لم استطيع تجاهلها ؟ وقلت لها أريد مساعدتك ، ولكن أعطيني عنوانك وسأتصل بالشرطة لكي تساعدك .
فقالت لي بشيء من الرهبة والاستعجال : اسمي ليندا وعنواني هو ……، وأثناء كتابتها للعنوان ، جهزت رقم الشرطة ، ولكني حينما نظرت إلى العنوان الذي كتبته انزلق الهاتف من يدي ، وتحطم على الأرض وشعرت بجسمي كله يرتجف ، فقد كان نفس العنوان الذي أسكن به مع أسرتي !
جلست هناك أحدق بصورتها من بعيد ، وكانت الدموع تتدفق أسفل خدها وهي تطلب مساعدتي ، كان قلبي ينبض بسرعة وأحدق في خزانتي الخاصة أخاف أن افتحها كي لا يخرج منها أحدهم ، التقطت جهازي اللوحي من على الأرض ، ومازالت ليندا موجودة أمامي.
والصمت يقتلني وفجأة سمعت ضجيجًا عند ليندا ، واختفت من على الكاميرا وفتح الباب بقوة ولم يظهر احد أبًدا ، ولكن سمعت صراخًا من بعيد وانفصلت بعدها الدردشة مباشرة ، لقد أزعجني هذا الحادث للغاية ، ولم استطع النوم في غرفتي هذا اليوم .
وعندما حضر أبى وأمي أخبرتهما بتلك القصة ، فضحكت أمي وأخبرني أبي بأنه كانت هناك عائلة تعيش بمنزلنا هذا قبل أن نسكن فيه ، كانت أسرة مكونة من أب وزوجة وبنت تُدعى ليندا .
وفى ليلة عندما كان الأبوان بالخارج ، عادوا إلى المنزل في الليل ووجدوا كل أغراض البيت محطمة ، كما تم سرقة الأموال والمصوغات الذهبية التي لديهم ، ولكن فاجعتهم الكبرى كانت في ابنتهم ، فقد وجدوها مقتولة في غرفتها بالطابق العلوي .
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…