مصنع الأيس كريم في ريد بلو بوينت بنيويورك ، حينما تنظر إليه وأنت تعبر المدينة سيجذبك مظهره القديم ذو الطراز الانجليزي العتيق ، والتماثيل الموجودة في مقدمة المصنع قد يستهويك النظر إليها ، فتشعر أنها تتحرك من أمامك وتتطلب منك أن تدخل إلى ذلك المكان الموحش .
وكأنها شيء غريب يدفعك للدخول وأنت لا تستطيع مقاومته ، لذا يعد مصنع الأيس كريم مكانًا مخيفًا بالفعل لكل من اقترب ، وقد تم التخلي عن ذلك المبنى القديم منذ عدة سنوات ، لأنه مسكون بشبح فتاة ماتت هناك بطريقة بشعة .
بدأت القصة في عام 1950م حيث كانت بلو بوينت موطن للملاهي الشعبية ، يأتي إليها الناس من جميع الأنحاء للاستمتاع بأوقاتهم هناك ، وفي إحدى هذه الملاهي كانت هناك فتاة محلية تدعي ليندا ، عملت بأحدي النوادي الليلية كراقصة بالنادي .
وفي مرة من المرات وبينما كانت ترقص ، حضر رجل وسيم جدا وإذ بها تنجذب إليه وأحست برغبتها في مرافقته ، وكان هو ينظر إليها بإعجاب شديد كما كانت تفعل هي مرارًا ، كان ذلك الوسيم يأكل الأيس كريم ويحدق بها باهتمام بالغ ، وعندما خرجت من المسرح توجه إليها مباشرة ، وبدأ في التحدث إليها وإبداء الإعجاب بها .
وأراد أن يخرج معها وهي أرادت ذلك ، ولكن نصحها زملائها بعدم الخروج مع الغريب ، ولكنها أصرت علي الخروج معه وبالفعل اصطحبها معه فلم تستطيع رفض عرضه لشدة إعجابها به ، وفى صباح اليوم التالي تم العثور على جثتها خارج مصنع الايس كريم مقتولة ، وكانت رأسها مفصولة عن جسدها حينها ، ولم تكن الشرطة قادرة علي حل اللغز ومعرفة الرجل الذي كان بصحبتها ليلًا .
ومنذ ذلك الحين يتم سماع صراخ شديد ، وأصوات بكاء عالية في المصنع المهجور وخاصة في الليل ، حيث يظهر شبح فتاة ليلًا لامرأة شابة تمشى في المصنع ، فبينما كان هناك رجل يمر في الليل عائدًا من عمله في ذلك المصنع ، رأى امرأة شابة تمشي بالداخل وعندما كان يقترب منها ، كانت تنظر إليه ولكن بلا عيون ، فقد كانت رأسها جوفاء خالية من مقلتي العين ، تميل إلي اليسار وفجأة تختفي في الهواء .
بعد تلك الحادثة حاول صاحب المصنع إعادة فتحه عدة مرات ، وترميمه وتجهيزه ولكن فشلت كل محاولاته ، فكلما بدأ بترميمه وحاول ذلك كانت تحدث حرائق غريبة غير معروفة المصدر تلتهم كل شيء ، فعلى ما يبدو أن أحدهم لم يكن يريد تجديد المصنع بل يريده كما هو مهجور ، وانتهى المطاف بتخلي صاحب المصنع عن محاولاته وتركه مهجور كما هو .
وبعد عدة أعوام تالية وبالتحديد في سنة 1970م ، كان الصبي الصغير روني يلعب بالقرب من ذلك المصنع ، وأثناء اندماجه في اللعب دخل إلى ذلك المصنع المهجور ، وظل يتسلق القطع القديمة للآلات ويلعب فوقها ، وفجأة رأي شيء مخيف فسقط علي الأرض من شدة خوفه ، ووقعت فوقه الآلة التي كان يلعب فوقها وسحقت رأسه حتى مات .
ومنذ ذلك الحين يُسمع أصوات ضحك وغناء قادمة من المصنع ، وصوت أقدام صغيرة تمشى وطفل يلعب ويلهو ولكنهم لا يجدون أبدًا أي أطفال بالمصنع ، وإن دفعتك الجرأة أو حب الفضول إلى الذهاب إلى ذلك المصنع يومًا ما ، ستجده مبنى قديم مهجور لم يستطيع أحد أن يجدده أو يبنيه من جديد ، لأن أصحابه دائمًا ما يرفضون ، إنهم الأشباح الذين يسكنون به ويسيطرون عليه .
توقعات برج الحوت اليوم على الصعيد العاطفي والمالي والمهني والصحي الأبراج اليومية مكتوبة لحجز…
توقعات برج الدلو اليوم على الصعيد العاطفي والمهني والصحي والمالي الأبراج اليومية مكتوبة برج الدلو…
توقعات برج الجدي على الصعيد المالي والمهني والعاطفي والصحي الابراج اليومية مكتوبة برج الجدي اليوم…
توقعات برج القوس اليوم على الصعيد المالي والمهني والعاطفي والصحي الأبراج اليومية مكتوبة حظك اليوم…
توقعات برج العقرب اليوم على الصعيد المالي والمهني والعاطفي والصحي الأبراج اليومية مكتوبة حظك اليوم…
توقعات برج الميزان اليوم على الصعيد العاطفي والصحي والمهني والمالي الأبراج اليومية مكتوبة حظك اليوم…