تحدثنا من قبل عن قصص لبعض الألعاب التي انتشرت وذاع صيتها مؤخرًا على شبكة الإنترنت ، ومنها لعبة الملوك الثلاثة ولعبة تشارلي ، وتعد قصة لعبتنا الحالية وتُدعى لعبة المصعد هي الأكثر رعبًا بينهم ، نظرًا لارتباطها بحادثة شهيرة كنا قد تطرقنا إليها من قبل أيضًا ، فما هي قصة لعبة المصعد؟
لعبة المصعد أو The Elevator Game
ظهرت هذه اللعبة لأول مرة في دولة كوريا عام 2005م ، كأول تجربة عملية لها ولكن لا أحد يعلم منذ متى تتم ممارستها على أرض الواقع ، ومن المفترض أنه بإتباع خطوات وتعليمات اللعبة كما هي أن ينتقل الفرد لفترة مؤقتة ، إلى بعد آخر غير الذي نعيش به حاليًا ، ووفقًا للقوانين الفيزيائية فإن البعد الآخر الذي من المفترض أن ننتقل إليه ، أن يكون مظلمًا للغاية ، لا ضوء فيه على الإطلاق .
وعلى العكس من الألعاب السابقة لابد أن تبقى وحيدًا أثناء قيامك بتلك اللعبة حتى تعمل ، فإذا تواجد شخص آخر غيرك فلن تستطيع أن تقوم بها ، ويحذر البعض من المجازفة بتجربتها.
خطوات اللعبة :
لابد أن تبقى وحدك تمامًا عند بدء اللعبة ، ويمكنك تجربتها ليلاً أو نهارًا ، ثم يجب عليك أن تدخل إلى أية بناية شاهقة على ألا تكون أقل من عشرة طوابق ، وأن يكون بها مصعدًا ، وإذا ما تأكدت من خلو المصعد من البشر ، قم بدخوله بداية من الطابق الأرضي ، وبالطبع ستجد لوحة مفاتيح عليها أرقام الطوابق فتقوم بضغط الأزرار بالأرقام التالية 4 – 2 – 6 – 10 – 5 من اليمين إلى الياسر أي ستبدأ بالقرم 4 وستنتهي بالرقم 5.
بالطبع سيتوقف المصعد عند كل طابق من التي قمت بالضغط على رقمها فلا تخرج من المصعد ، ويفضل أن تكتب تلك الأرقام على يدك لأنك سوف تحتاج إليها مرة أخرى ، وأثناء مرورك بأحد الأدوار ستصعد معك سيدة ، فلا تنظر إليها مطلقًا أو حتى لانعكاس صورتها على جدران المصعد أو الباب ، وهذا تحذير مهم للغاية ، لا تنظر للسيدة مطلقًا أو تجيب أسئلتها وتعامل كأن لا وجود لها ، تذكر لا تنظر إليها ! والآن فقد خضت اللعبة حتى المنتصف ، ولكن القادم هو الأكثر رعبًا وأهمية.
عند توقف المصعد بالطابق الأخير الذي قمت بتسجيله ، ألا وهو الطابق رقم 5 ، فالآن اضغط على رقم الطابق الأول ، وفي تلك الحالة عقب الضغط سيحدث أمر من اثنين ؛ إما أن المصعد سيهبط فورًا للطابق الأرضي ، وهنا يجب عليك الخروج فورًا وعدم النظر خلفك ، لأنك بذلك قد تم منعك من استكمال اللعبة ، فأهرب من المبني فورًا!
والأمر الآخر الذي سيحدث أن المصعد سيصعد للأعلى بدلاً من الطابق الأول ، وستجده يرتفع إلى الطابق العاشر مباشرة دون الهبوط للطابق الأول ، وهنا يمكن القول بأن التجربة قد نجحت ، وأنك في طريقك لاستكمالها وأنه قد سُمح لك بالانتقال إلى بعد آخر ، وعندما تفتح أبواب المصعد بالطابق العاشر وأثناء تجهيز نفسك للخروج من المصعد ، تذكر ألا تجيب السيدة معك بالمصعد وألا تنظر إليها ، تجاهلها تمامًا حتى لا تؤذ نفسك ، فأنت الآن دخلت بعدًا آخر .
وهنا لابد من استماعك لملحوظة مهمة للغاية ، وهي أن البعد الآخر مظلم تمامًا ولا يوجد به أي نوع من أنواع الضوء سوى شمس حمراء متوهجة ، والقوانين الفيزيائية مختلفة تمامًا فإذا جلبت معك ، كشافًا أو محمولاً وغيرها من وسائل الإضاءة فلن تعمل ، كذلك ستشعر بأنك مراقب ، وهذا أمر طبيعي فأنت في بعد آخر ومن يسكنونه يشعرون بوجودك ؛ لذا فهذا الشعور أمر طبيعي.
إذا انتظرت لأكثر من دقائق ستشعر بدوار يلف رأسك ، وأن أنفاسك قد ثقُلت وأن هناك ما يزحف على جسدك في الظلام ، وهنا لابد ألا تظل لأكثر من ساعة واحدة فقط داخل هذا المكان ، فإذا استمرت التجربة لأكثر من ذلك سوف تخضع لحالة النوم بالفعل ، وإذا ما حدث ذلك فلن تستيقظ إلى الأبد ، سيظل جسدك وروحك على الأرض وستظل أنت في هذا المكان ، وسط الظلام وشمس دموية في الأفق لا أكثر .
إذا أردت العودة لابد لك من العودة في نفس المصعد الذي صعدت من خلاله ، وبالتالي حاول أن تظل قريبًا منه قدر المستطاع ، عندما يصل المصعد إليك قم بالضغط على الأزرار كما كتبتها على يد أثناء صعودك ، ولأنك سوف تشعر بالدوار والنعاس والإرهاق ، والبرودة تسري في عروقك أيضًا فلابد أن تكتب الأرقام وإلا فلن تتذكرها على الإطلاق.
تذكر ألا تخرج من المصعد عندما يتوقف بالطوابق التي طلبتها ، وعند الوصول إلى الطابق الخامس قم بضغط الزر الأول ، فإذا لم يهبط مباشرة إلى الطابق الأول لإنهاء تلك التجربة ، قم بعمل توقيف للمصعد واضغط أي مفتاح لأي طابق آخر ، لأنه إذا استمر بالصعود فسوف ترى ما لا يجب عليك رؤيته ! ولكن إذا هبط إلى الطابق الأول مباشرة ، اخرج من المصعد ولا تنظر خلفك ولا تكرر التجربة مرة أخرى.
تم تجربة هذه اللعبة مرات عدة ، وكل من خاضوها قد أبلغوا بنجاحها ، ولكن هناك العديد من البشر قاموا بتجربتها ولكن دفهم الفضول للخوض في البعد المظلم ، ولم يعودوا حتى وقتنا هذا مرة أخرى ، وأبلغ أقاربهم عن اختفائهم.
وهناك إحدى الحوادث الشهيرة التي قد كتبنا قصتها من قبل ، في قصة فندق سيسل ؛ وهي الفتاة الآسيوية إلسا لام ، والتي دخلت مصعد الفندق وسجلت الكاميرا ما كانت تفعله دون أن يعلم أحد ماذا تفعل .
ثم اختفت إلسا عقب تلك الأحداث وظهرت فجأة وهي جثة هامدة متحللة ، عقب أسبوعين من اختفائها ولم يعثر عليها أحد ، سوى بعد أن بدأت الجثة في التحلل وتغير لون المياه بصنابير الفندق إلى اللون الأسود ، وبالفعل تواجد الجثة داخل خزان المياه كان عسير الفهم فلا أحد يستطيع الوصول إليه بهذه السهولة ، ولم يتمكن أحد من تفسير ما سجلته الكاميرا ، وكانت هذه اللعبة أحد النظريات المفسرة لاختفاء الفتاة وموتها.
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…