كان الرجل العجوز ضعيفًا ومريضًا وجسده لن يدوم لفترة أطول ، جعلت الرجل العجوز يقف ويسير إلى النافذة ، ورأيتهم يقفون هناك في الثلج ، كان هناك أربعة صيادين تجمعوا خارج المقصورة رأيتهم أيضًا من خلال عينيه .
كانوا يحملون البنادق الطويلة ، وكانوا يرتجفون من البرد ، وأحٍد منهم مشى وطرق على الباب ، قال : مرحبًا ، نحن ضائعون ونحن بحاجة إلى مكان للبقاء حتى الصباح ، سحبت الرجل العجوز بعيدًا عن النافذة وجعلته بعيدًا الباب .
قال الصياد مرًة أخرى : لدينا القليل من المال الذي يمكن أن نقدمه لك ، نحن بحاجة فقط إلى مكان دافئ لقضاء الليلة ، وقليل من الطعام ، لست بحاجة للخوف منا سنترك مدافعنا بالخارج نحن لا نقصد أي ضرر.
جعلت الرجل العجوز يلتقط بندقيته ومن خلال شق في باب المقصورة ، ضحكت أنا وجعلته سحب الزناد ، وإذا بأحد الصيادين ينخفض في الثلج صريعًا ، قاموا بسحب جسد صديقهم بعيدًا وأخذوا غطاءًا خلف الأشجار.
وانفجرت الطلقات ، تمزق الباب الخشبي وكسرت بعض النوافذ ، تركت دماغ الرجل العجوز فانهار في كومة على الأرض ، ثم طرت فوق المدخنة وارتفعت فوق المقصورة ، وكانت قد توقفت الطلقات وتراجع الصيادون خلف الأشجار .
طرت فوق أعالي الأشجار ، وهبطت في فروع شجرة طويلة القامة ، وكان الصيادون يخيمون تحتها ، وكان هناك ثلاثة منهم الآن ، واحد سمين ، وواحد نحيل ، وواحد قوي ذو بنية جيدة ، تحدث السمين مع الآخرين ، قال لهم إنهم سيخيمون هناك ليلاً وفي الصباح سيهاجمون المقصورة ، ويقتلون الرجل العجوز ، جلست هناك بين فروع الشجرة وانتظرت .
وعندما دخلوا في النوم ، ومن ثم سقطت بلا ضوضاء في الثلج وتوجهت نحو الرجل السمين الذي كان ملفوفًا في معطفه ، وصلت إليه واستحوذت على عقله ، جعلته يمشي إلى حيث وضع الرجل الميت في الثلج ، ثم يخرج سكينة الصيد ثم جعلته يقطع عنق صديقه الميت ، وعندما تم القيام بذلك ، جعلته يلطخ وجهه بالدم ، ثم جعلته يلتقط الرأس المقطوع ويحمله معه حيث أصدقاؤه .
وعندما وصل إليهم تركته واقف أمام النار ، نظر الرجل إلى نفسه ، ثم نظر إلى أسفل ورأى الرأس ، صرخ وأيقظ الآخرين ، كانوا يحدقون في رعب إلى الرأس المقطوع الذي يمسكه ، شاهدت كل شيء من على فروع الأشجار ، ورأيت صاحبه ذو البنية القوية ، يطلق النار عليه ويضعه في كومة دموية على الثلج .
الآن تبقى اثنين فقط ، جلسوا على النار وانتظروا وصول الفجر ليهاجموا المقصورة ويقتلوا الرجل العجوز ، وألقى الصياد المزيد من الخشب على النار ، كان النحيل ضعيفًا فلم يقاوم النوم وأغلق عينيه.
أخذت فرصتي ، وزحفت نحوه ووصلت إلى ذهنه ، ثم جعلته يأخذ سكينة الصيد ، وجعلته يتقدم ببطء نحو صاحبه ذو البنية القوية ، ليقفز عليه ويهاجمه ، كنت أعرف أنه سيخسر المعركة لذا تركت عقله ، وطرت إلى الأشجار للمشاهدة ، كان هناك صراع شرس ، ولكن في النهاية ، فاز القوي وجعل السكين في صدر صديقه ، وتركه ينزف على الثلج.
الآن هناك واحد فقط ، طرت مرة أخرى إلى المقصورة ، وجدت الرجل العجوز يكمن على الأرض حيث تركته ، سيطرت على عقله مرة أخرى ، وبحثنا من خلال المقصورة حتى وجدت مقص الحديقة وكانت مقابضه صدئة ، ولكنه لا يزال حادًا ، جعلت الرجل العجوز يلتقطه ، ثم رأينا الصياد القوي متجه نحونا عبر الثلج .
قال : أخرج أيها الرجل العجوز ، اخرج أو سأقتلك ، جعلت الرجل العجوز يصرخ قائلًا : حسنًا ! أنا خارج ! ، جعلته فتح مقص الحديقة ووضع الشفرات على جانبي عنقه ثم جعلته فتح الباب ، وعندما رأى الصياد وقف .
قال الصياد : لست إلا رجل عجوز ، الرجل العجوز لم يقل كلمة واحدة ، سأله الصياد : لماذا بدأت اطلاق النار علينا ؟ ، لم نقصد لك أي ضرر نحن كنا بحاجة فقط إلى مكان للبقاء ، لقد قاومني الرجل العجوز وللحظة فقدت السيطرة على عقله ليقول للصياد متوسلًا : ساعدني! ، استعدت السيطرة على عقله ، واستدعيت كل قوة كانت لديه في ذراعيه الهزيلة ليمسك المقص الموجود حول عنقه ، من فرط القوة على المقص قطعت رأسه وسقطت على الأرض .
مترجمة من قصة : Thing in the Cabin
ذهل الصياد جدًا ، كل ما كان علي القيام به ، استغلال ضعفه اللحظي ، لأصل إلى دماغه ، الآن أصبح لي ، ذهبنا إلى المقصورة ، وجلسنا على الكرسي الهزاز معًا ، كان الرجل قويًا وجسده سيستمر لفترة طويلة !