توجه محمد إلى صديقه والذي كان يعمل ضابطاً للشرطة ، في أحد مراكز الشرطة بالمدينة ، وعندما دخل لمكتبه ألقى عليه التحية ، ولكن وجد صديقه ويدعى باهي قد بدا متحيراً ، وعندما سأله عن سر حيرته وانشغال باله ، أخبره عن انتحار سجين غرفة رقم 13 ، وقد تكرر ذلك الأمر عدة مرات ، في كل مرة يتم وضع سجين بداخل تلك الزنزانة بالتحديد وفي نفس اليوم من الاسبوع.
عاد محمد إلى المنزل ، وكان يشغله كثيرًا قصة انتحار السجناء في تلك الزنزانة ، وظل يفكر بالأمر حتى غلبه النوم في غرفته ، ولم يستيقظ إلا في صباح اليوم التالي ، ومر بصديقه الضابط بمركز الشرطة مرة أخرى ، ليستعلم منه عن لغز تلك الزنزانة .
وكان صديقه الضابط باهي ، يجلس على مكتبه يبحث عدة ملفات ، قد جذبت انتباهه حيث كانت تلك الملفات تحوي قضايا متشابهة ، وبدأ قراءتها بعناية لمعرفة أدق تفاصيلها ، كانت تلك الملفات هي لضحايا ، تلك الزنزانة الملعونة زنزانة رقم 13 .
وكان الضابط باهي يقرأ تلك الملفات ، وهو يتصبب عرقاً فأسرع وأغلق الملفات ، وشعر بإعياء شديد ورحل من مكتبه وعاد إلى منزله ، وهناك ذهب الضابط إلى غرفته لينال قسطاً من الراحة ، فقد أنهتكه قراءة تلك الملفات المثيرة .
وفي منتصف الليل استيقظ وقد رأى كابوساً ، وكان الكابوس هو زنزانة صغيرة بداخلها شخص ، قد علق عنقه بحبل سميك وشنق نفسه ، ولم يستطيع أن يكمل نومه ، حيث يراوده إحساس غريب ويتملكه خوف لم يسبق له مثيل ، ورغم أنه قد صادف قضايا أكثر هولاً ، إلا أنه كان حيال تلك القضايا يراوده إحساس مختلف .
شعر الضابط بوجود شيء غريب حول تلك الزنزانة رقم 13 ، فليس من الطبيعي أن يموت سجين كل أسبوع من نفس اليوم ، وفي نفس الزنزانة دون أي أسباب ، فلم يعد ذلك أمرًا طبيعياً ، حتى يصدقه أي عقل أو تزعمه الصدفة ، سعى الضابط باهي جاهداً للكشف عن سر تلك الزنزانة ، والتي راح ضحيتها العديد من السجناء ، حتى من وضع منهم قيد الحبس الاحتياطي ، مرت ساعات الليل الكئيبة وآتي الصباح .
خرج الضابط إلى عمله وجلس على مكتبه ، يكمل قراءة الملفات ومنها ما عاد قراءته مرة أخرى بالتدقيق ، ثم قرر بعدها التوجه إلى تلك الزنزانة ، وما أن وصل حتى طلب من الحارس فتح زنزانة رقم 13 .
فتوجه مع الحارس هناك لفتح تلك الزنزانة ، ودخل الضابط الزنزانة وطلب من الحارس الرحيل ، وللوهلة الأولى بدا له إنها زنزانة تشبه مثيلاتها ، ولكنه عندما فحص الزنزانة جيدًا ، وجد باب صغير مطلي بطلاء جدران الزنزانة .
تراجع عن فتح ذلك الباب وعاد إلى مكتبه ، ولكنه لم يطق الجلوس وقرر العودة مرة أخرى إلى الزنزانة ، للكشف عن أمرها ولكن في تلك المرة أصطحب معه صديقه الضابط ياسين ، وصلا الاثنان إلى الزنزانة وفى تلك الزاوية ، بدأ الضابط محمد يتحسس الباب حتى تمكن من فتحه .
أدى ذلك الباب الصغير إلى شق أصغر ، وضع به كتاب لونه اسود بدون عنوان ، فأخذ محمد الكتاب وعاد ليغلق الزنزانة ، وبعد انتهاء العمل امسك بالكتاب الأسود الذي قد وجده ، في تلك الزنزانة وعاد إلى منزله .
وما أن وصل هناك حتى أسرع ، ودخل غرفته وفتح الكتاب وفى بدايته ، كان مكتوب من فتح هذا الكتاب ، وقرأ هذا الكلام لابد أن يموت هذا الشخص ، فنظر بصدمة إلى ذلك الكلام ولم يصدقه ، وأكمل قراءة صفحات الكتاب الأسود .
في الصفحة التالية كانت رسومات ، تبدو غير مفهومة وعندما نظر للصفحة المقابلة ، وجد شخص مرسوم وهو معلق بحبل ومشنوق ، وكان أسفل تلك الصورة كلمة البداية وبعدها دونت بعد الجمل .
كانت تلك الجمل تحمل الاتى : في عام 1951م انتحر ساحر في تلك الزنزانة ، وبقيت اللعنة في تلك الزنزانة ، فكل من يدخلها أو يحتجز فيها يموت ، في نفس اليوم الذي انتحر فيه ذلك الساحر ، وستظل القصة غير معلومة لأن كل من يفتح ذلك الكتاب ، ستلحق به اللعنة وسيموت .
ارتجفت ايدي الضابط باهي ، ولم يستطع الإمساك بالكتاب فسقط على الأرض ، وعلم أنه مهما حاول أن يبتعد ، سيكون مصيره الموت ففقد وعيه ، وسقط على الأرض ، وفي اليوم التالي امتلأ الشارع بسيارات الشرطة ، أسرعت نحو منزل الضابط باهي ، عندما أبلغ الضابط ياسين بأنه عندما مر في صباح اليوم ، وجد محمد معلق بحبل في غرفته ومشنوقاً ، وظل ذلك الأمر لغزاً لكن تمكن الضابط باهي من الكشف ، عن جزء منه وهو ذلك الكتاب الأسود الذي ينقل اللعنة.
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…