الضفادع هي قصة عن رجل هوايته التحنيط ، كان يمسك الضفادع ، و يضيف لهم حشوات وإطارات ثم يثبتهم على جداره ، فكان العجوز يمسك بالضفادع ، كل صباح ، ويذهب إلى البركة بالقرب من منزله ويجلس القرفصاء على حافة البركة ، ويبدأ في صيد الضفادع .
كلما جاء الضفدع المطمئن يقفز من الماء ، كان الرجل العجوز جاهزًا مع شبكته ، لالتقاط ذلك المخلوق الصغير ليلقى حتفه بين يديه ، وكان لديه إبرة يضعها في جيبه يدخلها في دماغ الضفدع الصغير ، مما يسفر عن مقتله على الفور ، ثم يضع كل الضفادع الميتة في وعاء زجاجي كبير ويأخذهم معه في أثناء عودته إلى منزله .
وعندما يصل إلى المنزل ، يأخذ سكينًا حادًا من الدرج ويبدأ في سلخ الضفادع بعناية كبيرة وصبر ، وكان التحنيط هوايته وكانت تنظيف حشفة الضفدع من الأعمال المضنية ، ثم يقوم بتفريغ أجسامهم ، ثم يقوم بحشوها بالصوف القطني ، ثم يقوم بخياطة لباس لهم على هيئة معاطف صغيرة وقبعات ، وعندما ينتهي يعلقها على جداره .
كلما كان لديه حفلًا ، يقوم الرجل العجوز بإظهار مجموعته من الضفادع المحشوة ، يضحكون معظم ضيوفه على الضفادع الميتة المجمدة ، وعلى ارتداء تلك الأزياء ، والشعر المستعار والقبعات .
وبعد ذلك ، كانوا يتهمونه بالجنون ، لأنه كان فظيعًا في معاملة هذه الحيوانات بمثل هذه الطريقة ، كلما اشتكى أحد ضيوفه من هذا القبيل ، فإن الرجل العجوز يضحك فقط دون إبداء أي رد فعل آخر .
وفي وقت مبكر من صباح اليوم ، قبل الفجر مباشرة ، خرج الرجل العجوز من السرير ، ولبس ملابسه وانطلق للبركة ، كانت السماء لا تزال مظلمة ، وفي الطريق كان يمكنه سماع صوت الكرواك المنطلق من الضفادع ، وبدا وكأنه مئات من الضفادع تصدر صوتًا في وقت واحد ، اعتقد أن اليوم سيكون حافلًا بالصيد .
وعندما وصل إلى البركة ، توقف الصوت فجأة وظل كل شيء ساكنًا مميتًا ، جلس إلى أسفل البركة ، وعقد الشبكة كالمعتاد ، وعلى استعداد للصيد إذا رأى أي شيء يتحرك انتظر ، وانتظر .
كان سطح الماء مظلمًا وغامضًا ، فجأة بدأ يتحرك بهدوء ، وبدأ يشم رائحة رهيبة ، مثل تعفن أو تسوس ، كان هناك صوت مزعج واضح ، يعلو المرة تليها الأخرى ، وبقع كبيرة من الأعشاب الناعمة بدأت تطفو على السطح ، البركة كلها بدا أنها بقعة من الغازات كريهة الرائحة ، ثم سمع صوتا مزعجًا مخيفًا ، ثم غلبت عليه الأبخرة الضارة ، وعندما بدأ يفقد وعيه ، شعر بشيء يسحب الشباك من يديه ، صرخ ، ولكن لم يكن هناك أحد حول يسمعه .
بعد ذلك ، ظهر رجل شرطة يقود سيارته فرأى شيئًا غريبًا جدًا ، رأى الرجل العجوز يركب على حافة البركة كالمعتاد ، ولا يزال يجلس ، ولكن الشيء المثير للقلق هو أن الرجل العجوز كان عاريًا تمامًا .
توجه له الشرطي على الفور وخرج من سيارته ، وصعد على الجدار واقترب من الرجل العجوز ، مهلا ! أيها الرجل العجوز ، ماذا تظن نفسك فاعلا ؟ ، الرجل العجوز لم يتحرك ، لا يمكنك أن تجلس عاريًا في مكان عام ، قال الشرطي والعجوز مازال لا يرد ، حتى وصل الشرطي إليه و أمسكه من ذراعه .
وبمجرد أن لمسه ، سقط الرجل العجوز وانفجرت بطنه ، ورأى الشرطي أن بطنه كانت محشوة بالعشب الرطب والقصب والماء من أرض البركة .
مترجمة من قصة : Frogs
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…