هل سمعت من قبل عن لعبة المشروع صفر ، أو الإطار القاتل ؟ ، تدور قصة اللعبة التي صدرت عام 1986م ، عن فتاة في السابعة عشرة من عمرها ، تذهب بإصرار إلى قصرٍ مخيف ، بحثًا عن شقيقها الذي كان قد فُقد في هذا القصر ، مع عددٍ من أصدقائه قبل فترة من الزمن .
وعقب دخول الفتاة إلى القصر ، تجد تحت قدميها كاميرا فوتوغرافية ، فتتعرف عليها فورًا ، هي كاميرا خاصة بعائلتها توارثوها عن أجدادهم ، وعند قيامها بالتقاط الكاميرا يهاجمها شبحًا ، فتتراجع الفتاة لينطلق فلاش الكاميرا ، الذي تكتشف قدرته على إبعاد الأشباح !
وتستمر رحلة الفتاة داخل القصر بحثًا عن أخيها ، لتكتشف حقيقة المكان وأسباب سُكنه الأشباح والأرواح المعذبة به ، فقد كان القصر يقع بقرية ، تُدمن على السحر الأسود ، ومن بين الطقوس التي كانوا يمارسونها ، هو طقس أضحية المذبح ، حيث يأتون بفتاة عذراء ، ويتم ربط قدميها ويديها ورقبتها بالحبال .
ثم يتم شد الحبال بقوة حتى تتقطع أوصال الفتاة ، وتتناثر في المكان في مشهد بشع ، ثم يقوم الرهبان بجمع أشلاء الفتاة ، والحبال الغارقة بالدماء ، ليتم سد فتحات الجحيم بها ، ومنع الشرور من العبور إلى عالمنا ، ومنع الموتى من العودة لعالم الأحياء .
وتلك كانت قصة اللعبة الشهيرة ، والمتداولة في العديد من دول العالم ، وكان لابد لنا من طرحها ، فقصة اللعبة في الحقيقة ، ليست سوى محاكاة لقصة حقيقة ، نعم ، القصة لها جذور حقيقة على أرض الواقع ، تروي حياة وقصة منزل قديم للغاية ، يُدعى منزل هيمورو ، وهو المنزل الذي عاشت فيه عائلة هيمورو منذ قرون طويلة للغاية .
قصة القصر الحقيقية ..
يقع المنزل في العاصمة طوكيو ، وسط غابة خضراء جميلة وطبيعة خلابة ، لدرجة أنه يخيل إليك إذا ما شاهدت صوره بأن هذا المكان لا يجب إلا أن يكون مكانًا ، رومانسيًا لحبيبين ، ولكن الحقيقة هو أنه من أكثر الأماكن رعبًا على مستوى العالم ، فالمنزل تتقدمه عدة درجات من السلالم ، وتُزين الجدران رسوم جمالية غاية في الروعة ، ولكن الواقع ليس مثل ما نراه .
عائلة هيمورو هي عائلة يابانية ، كانت تمتلك القصر لأجيال كثيرة حتى أنه سُمي بلقب العائلة (هيمورو) ، وكانت تلك العائلة تعتنق ديانة الشنتو اليابانية القديمة للغاية ، تلك الديانة التي كانت لها طقوس غريبة ، تعتمد في إبعاد الشرور عن العائلة وأبنائها ، عن طريق الأضحية البشرية .
وكان من شروط الأضحية البشرية ، أن تكون الفتاة عذراء طاهرة تمامًا ، لذلك كانت العائلة تأخذ فتاة صغيرة للغاية من أهلها مقابل المال ، بحجة أنها سوف تعمل في خدمة أهل المنزل ، وبعد أن تصل الفتاة إلى أيديهم يتم عزلها ، وإبعادها عن العالم الخارجي تمامًا حتى لا تتعرف إلى أحد الرجال ، وتقع في غرامه وتفسد طهارة الأضحية !
وعندما تبلغ الفتاة الضحية عامها الخامس عشر ، يتم أخذها وإلباسها أفضل الثياب ، ثم تؤخذ إلى مصيرها المشؤم ، فيما يُعرف بطقوس الخنق ، وكما شرحنا سالفًا يتم سحب أطراف الفتاة بالحبال ، حتى تتمزق أوصالها تمامًا ، ثم عقب ذلك تُنقع الحبال التي رُبطت بها ، في دماء الفتاة حتى تتشربها تمامًا ، ويتم وضعها على إحدى البوابات داخل المنزل ، والتي كان يعتقد أفراد العائلة أنها الفاصل بين عالم الأحياء ، وعالم الأموات .
ولكن لسوء حظ العائلة ، فالفتاة الأخيرة التي كانت سوف تُقدم أضحية ، وقعت في غرام شاب حل ضيفًا على المنزل ، وأحبها بدوره وحاول إنقاذها من مصيرها المشؤم هذا ، وهنا فقط ولدت العاطفة حلقة وصل بين عالمي الأحياء والأموات ، وتلوث دم الفتاة ، وعندما علم أفراد عائلة هيمورو هذا الأمر ، قام الأب بقتل كافة أفراد العائلة بسيفه ، خشية أن ينالوا غضب من هم خلف أبواب الجحيم ، ثم ألقى بنفسه على السيف منتحرًا .
لم تقف القصة الأسطورية عند هذا الحد ، فقد شهد بعض زوار القصر بأنهم قد رأوا العديد من الأشباح الهائمة في المكان ليلاً ، وأرواح الفتيات اللاتي عُذبن قبل قرون طويلة ، بالإضافة إلى أرواح عائلة هيمورو الغاضبة والتي تبحث عن أضحية جديدة ، بدلاً من تلك التي أفسدت طقوسهم ، القصة أشبه بالأسطورة ، ولا يعتقد الكثيرون بأنها حقيقة ، ولكن القصر موجود في اليابان بالفعل ، ويمكنكم زيارته إذا ما ذهبتم إلى العاصمة طوكيو .
إجابات عن رجوع الحبيب، المال، السفر والزواج مع سلفانا هل تتساءل عن مصيرك العاطفي؟ هل…
ملكة التاروت والفنجان سلفانا هل تبحث عن رؤى دقيقة تساعدك في اتخاذ قرارات هامة في…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…