دائمًا ما نسمع عن الصديق الخيالي للطفل ، بعض الناس يعتقدون أن كل ما يقال عن هذه القصص مجرد خيالات أطفال ، والبعض الأخر يرى أنها ليست مجرد خيالات للأطفال ، بل هي أرواح حقيقية ، قد تكون طيبة مثل الملاك الحارس ، وقد تكون شريرة تهدف لأذية الطفل أو أهله .
وقد يكون الصديق الخيالي مجرد روح توفيت في نفس المكان أو مكان قريب ، قصة ابنتي من النوع الأول ، الصديق الطيب ، الملاك الحارس ، ولكن غرابة الموضوع لم أستطيع أن أجد لها تفسيرًا أنا أو أي شخص أخر حتى يومنا هذا .
كانت ابنتي دائمًا ما تروي قصص عن صديقها الخيالي ، وحين طلبت منها أن تصفه قالت أوصاف لشخص عادي ، ولكن الغريب أنها حين وصفت ملابسه بدا لي أنها ملابس عسكرية من نوع ما ، لكن الألوان كانت غريبة بالنسبة لي ، كانت تروي لنا قصص جرحى وقتلى ، وكنا نعتقد أنها شاهدت هذه المعلومات على التلفاز ، أو في أحد الأفلام التي تتناول قصص الحرب ، وربما سمعت أحد أشقائها الأكبر يتحدث عن الحرب العالمية وعرفت منه هذه المعلومات .
لم نهتم كثيرًا بالأمر ، على الرغم من أنه إلى حدًا ما كان مقلق ، ولكننا كنا مشغولين مع باقي الأولاد ، ولم تكن هي حزينة ، ولم يكن الأمر يمثل لها أي مشكلة أو أزمة فلم نهتم كثيرًا ، وفي أحد الأيام وفي منتصف الليل سمعنا صراخ طفلتنا الصغيرة من غرفتها ، ومن ثم سمعنا صوت طلق ناري ، كنا نهرول إلى غرفتها ، ثوان حتى وصلنا إلى الغرفة لكنها مرت مثل أعوام طويلة .
أغلقت زوجتي أبواب الغرف على الأطفال ، وفتحت أنا باب غرفة ابنتي الصغيرة لأجدها مكومة على السرير تغطي جسدها ورأسها بالكامل ، وهناك شخص ما ملقى على الأرض غارق في الدماء .
احتضنت طفلتي في خوف ، واتصلت بالشرطة التي أتت في أقل من خمسة دقائق ، قاموا بحمل جثة الرجل ، واستدعوني للتحقيق معي ، أكدت لهم أنني لا أملك سلاح من أي نوع ، وأنني وزوجتي استيقظنا على صوت طلقة الرصاص .
هدأت ابنتي بعد أيام فحاولت أن اتحدث معها ، أخبرتني أن صديقها الجندي هو من أنقذها ، فحين دخل الرجل الغريب إلى الغرفة طلب منها أن تغطي جسدها ووجهها ، وتضع يديها على أذنيها ، وأخبرها ألا تخاف وأنه سوف يحميها ، ولكنه ودعها وأخبرها أنه لن يعود مجددًا .
سمعت الصغيرة صوت طلقة الرصاص ، ومنذ ذلك اليوم لم يظهر صديقها مرة أخرى ، بعد أسبوع تقريبًا أرسلت الشرطة تستدعيني مجددًا ، وسألت مرة أخرى عن امتلاكي لأي سلاح ، حتى وإن كان قديم للديكور ، ولكني نفيت تمامًا امتلاكي لأي سلاح ، تعجب الشرطي وأخبرني أن فريق البحث الجنائي وجد فارغ رصاصة ، ولكن هذا الفارغ يعود إلى الحرب العالمية الثانية ، حتى أن الرصاصة التي استخدمت لقتل اللص كانت أيضًا من أيام الحرب العالمية .
شعرت بالصدمة ، حتى أنني لم أتمكن من قيادة سيارتي بسبب كافة الأفكار التي تسارعت في عقلي ، حين وصلت إلى منزلي بدأت أبحث عن ألوان الملابس التي وصفتها ابنتي ، واتضح أن جنود النمسا كانوا يرتدون ملابس مشابهة للملابس التي وصفتها ابنتي .
طلبت من الفتاة أن تأتي لترى الملابس فأكدت أن صديقها كان يرتدي نفس الملابس ، مرت أعوام على هذه الواقعة و ما زلت أفكر في الأمر كل حين ، لا أعرف ما هو تفسير ما حدث ، لكن الكثيرين أخبروني أن هذا لابد وأن يكون الملاك الحارس للفتاة .
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…