للعديد من البشر تجارب خاصة جدًا ، ومروعة مع الجن ، يفضل الكثير الصمت عنها ، نظرًا لأنها من وجهة نظرهم ، تمّثل اقتحامًا لهذا العالم الغامض ، ويرى البعض الآخر أن الأمر بوجه عام غير محبب ، للحديث عن تلك الموضوعات ، فهي كما يقولون ، تفتح أبواب الجحيم على مصراعيها .
بداية القصة :
وقعت أحداث قصتنا في العراق ، وتحكي الراوية وصاحبة القصة ، أنها وهي بعمر التاسعة من العمر ، كانت تعيش مع أسرتها في منزلهم القديم ، وفي أحد الأيام ذهبت الفتاة للخلود إلى النوم ، ولكن عقب ذهابها إلى الفراش ، شعرت بمن يربت على كتفها ، وشعرت بأنفاس أحدهم من خلفها .
وكأن هناك شخص ما ينام إلى جواها بالفراش ، استدارت الطفلة لتجد خلفها سيدة عجوز ، ذات شعر مجعد ، وأبيض اللون ، تنام إلى جوارها بالفراش ، تقول الراوية أنها كانت طفلة لا تعي معنى عوالم الجن أو الخوارق .
لكي ترتعب بنفس الكيفية كما لو كانت ناضجة ، ولكن ما أثار رعبها هو أن تلك السيدة لم تكن من أهل المنزل ، فتقول الراوية ، ظللت أغلق عيناي وأفتحهما ، في محاولة لاستيعاب من هي هذه السيدة ، إلى أن غبت في نوم عميق .
شيء غريب بالمنزل :
في صباح اليوم التالي ، لم أتحدث مع أحد حول الأمر ، ولكن شقيقتي ذات الإثني عشر عامًا لاحظت شرودي لبعض الوقت ، فبادرتني متسائلة هل رأيتِ السيدة العجوز أيضًا ؟ ، اندهشت أنها تعرفها .
ولكنها أكملت بالتأكيد أنك قد رأيتيها ، أنا أيضًا رأيتها كانت تقف إلى جوار فراشي وتبتسم لي ، في الأيام التالية لاحقتنا السيدة العجوز وتفاقم الأمر ، وعلم والدينا ، فقررا الانتقال إلى منزل جديد .
واختفت السيدة العجوز بالفعل ، ولكن لا تأتي الرياح دائمًا بما تشتهي السفن ، فبعد انتقالنا للمنزل الجديد بفترة قصيرة جدًا ، وفي أحد الأيام ، رأيت شقيقتي تنظر لركن الغرفة برعب شديد ، وحدقة متسعة للغاية ، وعندما ذهبت إليها لأحدثها سقطت مغشيًا عليها ، ذهبنا بها إلى المشفى ، وحاولت التحدث معها عما رأته ، ولكنها أبت تحكي شيئًا ، وعدنا لمنزلنا مرة أخرى .
صعدت إلى غرفتي من أجل تبديل ثيابي ، والخلود للنوم ، ووضعت زجاجة العطر على مرآتي ، عدت مرة أخرى ولم أجد الزجاجة !
أنا أتذكر جيدًا أنني قد وضعتها على المرآه ، ذهبت إلى فراشي وخلدت إلى نوم عميق ، واستيقظت في منتصف الليل ، من أجل تناول جرعة من المياه ، وعندما مررت أمام المرآه وجدت زجاجة العطر في مكانها ! نظرت إليها مداعبة : حسنًا أنتِ تلعبين معي .
وكانت الكارثة تحركت الزجاجة من مكانها عقب انتهاء جملتي ، قفزت من مكاني بسرعة كالمجنونة ، وظننت أنني أمر بحالة من الهلوسة المريعة ، وخرجت إلى حجرة المعيشة لأجد أفراد أسرتي جالسون جميعًا أمام التليفزيون ، في مشهد مرعب ، كلهم ينظرون إلى التلفاز بأعين مفتوحة ومتسعة ، ولا يبدون أية انفعالات .
في حين تتبدل قنوات التلفاز تلقائيًا في جنون ، قفزت أمامها في حائل بينهم وبين التلفاز ، وصرخت بهم قائلة ماذا بكم؟ ، فنظروا لي في دهشة شديدة ، فرويت لهم ما حدث ولكنهم لم يصدقوني ، وأصروا أنني أمر بأزمة نفسية طارئة تستوجب الراحة .
استيقظت في اليوم التالي ، والعطر من داخل الزجاجة يتم رشه على وجهي ، فتحت عيناي وإذا بي أدج كائنًا صغيرًا نحيفًا يمسك بالزجاجة وينظر لي ، وجهًا لوجه ! أغمضت عيناي سريعًا ثم فتحتهما ، لأسمع صوت زجاجة العطر تسقط محطمة على الأرض .
ويفوح منها رائحة العطر بقوة ، وسمعت صوتًا آتيًا من خلفي يقول لي أنا آسف ، بالطبع سقطت مغشيًا عليّ ، واستيقظت لأجد كل أسرتي حولي ، فانهرت باكية وطلبت من والديّ أن ننتقل إلى منزل جديد.
الهروب الأخير :
بالفعل نفذ والديّ ما طلبته منهما ، وانتقلنا لمنزل آخر ، في حي جديد ، ولكن المشتري الجديد للمنزل ، ظل يتصل بوالدي ويروي له أنه وأسرته ، يسمعون ليلاً اصواتًا غريبة من داخل المنزل ، وأن هناك رائحة عطر قوية للغاية ، تنبعث من إحدى الغرف تحديدًا ، وتزداد الرائحة ليلاً .
قصة واقعية من أرض العراق .
الاسماء المنحوسة بحسب الابراج في عالم الفلك، يؤمن البعض أن الأسماء قد تحمل طاقة تؤثر…
ترتيب الأبراج الروحانية إليك ترتيب الأبراج الروحانية وتأثيراتها، حيث تميز بعض الأبراج بصفات تجعلها أقرب…
الأبراج وأسرار الأصدقاء الخفية أسرار يخفيها الأصدقاء عنك تكشفها الأبراج الأبراج تكشف الكثير عن شخصياتنا…
أبراج لا تتوافق إطلاقاً هذه الأبراج لا تتفق مع بعضها إطلاقاً: اكتشف من هم ولماذا!…
الأبراج الأكثر حباً للتحكم.. هل شريك حياتك من بينهم تختلف الأبراج بصفات عديدة، ومن بينها…
صفات تثير الإعجاب بالأبراج لكل برج مجموعة من الصفات الفريدة التي تجعل أصحابه محط إعجاب…