من منا لم يسمع عن تجربة البعض مع استشعار وجود الجن ، من منا لم يستشعر التجربة بنفسه ، أو يسمع ممن حوله أنهم قد حدثوهم بالفعل ؟ ، دعونا نذهب إلى تونس ، ونقرأ قصة إحدى السيدات ، التي اختبرت تجربة حقيقية مع الجن ، وكما نقول دائمًا العهدة على الراوي .
بداية القصة :
تروي احدي السيدات تجربتها مع الجن ، قائلة إنها كانت تعمل في لندن بإحدى شركات السياحة الأجنبية ، وكانت قد استأجرت شقة صغيرة قريبة من محل عملها ، بسعر جيد ومواصفات متميزة ، كما ترغب هي .
تروي السيدة أنه في أحد الأيام ، وأثناء عودتها من العمل في الحادية عشرة مساءً ، وأثناء صعودها على الدرج ، شاهدت طفلة صغيرة جميلة الملامح تقف أعلى الدرج ، وتشير بيدها الصغيرة إلى الأعلى ، توقفت السيدة ; وبدأت في الحديث معها علّها تعرف من هي الفتاة ، أو من عائلتها ، ولكن آثرت الطفلة الصمت واكتفت بالإشارة إلى الأعلى .
لم تتوقف السيدة طويلاً أو تٌعر الأمر اهتمامًا ، واستكملت طريقها إلى الأعلى ، ولكن عندما صعدت السيدة إلى الطابق العلوي ، وهو الذي تسكن به ، شاهدت فتاة شابة تجلس على الدرج ، مرتدية ملابس زفاف وتبكي !
بداية الأحداث المثيرة :
كانت لفتاة وكأنها لا ترى السيدة وفجأه نظرت إليها ، ثم فرّت هاربة واختفت ، وسمعت السيدة صوت الشقة المقابلة لها بنفس الطابق يٌغلق بشكلٍ مفاجئ ، فتساءلت كيف دلفت الفتاة إلى تلك الشقة دون أن أراها !
تجاهلت السيدة ما حدث ، ودلفت إلى شقتها وبمجرد دخولها وإغلاق الباب خلفها سمعت السيدة طرقًا على الباب ، فذهبت إلى الباب فتحته ونظرت للخارج ولكنها لم تجد أحدًا .!
وبمجرد أن حاولت إغلاق الباب سمعت الطرق مرة أخرى ، وعندما نظرت للخارج وجدت الفتاة تحدّق بها طويلاً بنظرات غاية في الرعب ، حاولت السيدة إغلاق باب منزلها ، ولكن الفتاة حاولت جاهدة منعها من ذلك ، إلى أن تمكنت السيدة من إغلاق الباب ، وسمعت السيدة بعدها صوتًا مخيفًا آتيًا من الخارج .
بالتأكيد ليست أصواتًا بشرية ، بل كزئير حيوان شرس يئن في جنون ، ويزأر بشكلٍ مخيف ، تلى ذلك ، انبعاث وتصاعد صوت موسيقى صاخبة ، قادمة من الشقة المجاورة لها ، فوعت السيدة قطنًا داخل أذنيها وغابت في نوم عميق .
في اليوم التالي ، وأثناء عودتها من العمل تكرر نفس المشهد بداية من وقوف الطفلة الصغيرة على الدرج ، الأمر الذي لم تتوقع السيدة الراوية أن يكون خارقًا للطبيعة ، ولكنها كانت تشعر بالخوف الشديد .
واستمرت هذه المرة في الصعود غير مبالية بما ترى ، ولكن عندما بلغت لطابق الذي تسكن به ، وجدت الفتاة الشابة تجلس على الدرج ، وهي منهارة بشدة من البكاء ، وبجوارها سيدة عجوز تحاول تهدئتها ، مرّت السيدة إلى جوارهما وظنت أن الفتاة سوف تهرب مثلما فعلت بالمرة السابقة .
ولكنها لم تفعل ، فاتجهت إليها السيدة الراوية وتحدثت إلى العجوز ، سائلة إياها عن توقيت إقامتها بهذا المنزل ، وهل انتقلت إليه حديثًا ؟ أجابتها العجوز : ” أنا أٌدعى أماندا وهذه ابنتي سيسيليا ” .
فقالت لها الراوية أنها قد حاولت التحدث سابقًا إلى الفتاة ولكنها لم ترغب في تبادل لحديث ، همّت العجوز بإجابة أسئلتها ، ولكن الفتاة نظرت إليها نظرة صارمة مرعبة ، وطلبت منها عدم التحدث بهذا الشأن ، ثم ذهبتا إلى شقتهما .
ذهبت الراوية إلى شقتها عقب هذا الموقف ، ولكنها لاحظت أمرًا مريبًا ، لقد رأت انعكاس صورة العجوز على كافة الزجاج والمرايا داخل شقتها ، وتحديدًا بغرفة نومها ، فأضاءت كافة مصابيح المنزل ، ولكن كل شيء كان قد اختفى ، تلى ذلك ، طرقات خفيفة على باب شقتها ، فاتجهت نحو الباب ، فإذا بالفتاة وأمها يدعونها لتناول فنجانًا من الشاي معهما ، ترددت الراوية قليلاً ثم قبلت دعوتهما .
وجلست الراوية داخل شقة العجوز ، ولفت نظرها طراز الأثاث القديم للغاية ، والذي لا يتماشى مع الطراز العصري الحديث ، وتحدثت مع العجوز بشأن لموسيقى الصاخبة القادمة من داخل شقتها ، فأشارت العجوز إلى أن ابنتها “سيسيليا” تعشق سماع تلك الموسيقى بصوت صاخب للغاية ، ولكنها سوف تهتم بهذا الأمر .
حاولت السيدة أن تفهم القصة خلف ما شاهدته ، ولكن الفتاة أبت وأصرّت ألا تحكي العجوز شيئًا ، في اليوم الثالث ، لم تر الراوية أيًا من الفتاتان على الدرج أثناء صعودها ، ولكن عقب دخولها إلى شقتها .
إذا بالباب يٌطرق سريعًا ، فذهبت الراوية لتجد الفتاة الصغيرة تنظر لها بخوف ، وتشير إلى الشقة المجاورة في طلب صريح لمساعدة من بالداخل ، فأغلقت الراوية باب شقتها سريعًا من شدة الخوف والفزع .
وهنا تناثر زجاج شقتها بشكلٍ مفاجئ ، وكل مرايا المنزل ، إلا أنها مع سماع أصوات الصرخات القادمة من الشقة المجاورة ، فكرت قليلاً أن هناك من يرغب في المساعدة بالفعل ، فقررت أن تذهب إلى الشقة بالفعل ، ولكن عندما ذهبت تطرق الباب لم يجبها أحد !!
الحقيقة حول سيسيليا :
في صباح اليوم التالي ، وأثناء ذهابها إلى العمل ، اتجهت الراوية إلى حارس العقار وسألته عن وسيلة للتواصل مع السيدة أماندا ، أجابها الحارس مندهشًا ومتسائلا كيف تعرفها ؟ وهنا كانت الصدمة ، فالفتاة سيسيليا كانت قد توفت منذ أعوام ، ليلة زفافها .
وفي اليوم التالي ذهبت شقيقتها الصغيرة وأمها لزيارة مقبرتها ولكن ، لم تعد إحداهما ، ذهب العديد من جيرانها للبحث عن الأم والطفلة ، ولكن دون جدوى ، وفي أحد الأيام القليلة التي أعقبتها ، أبلغ أحد الأشخاص عن ظهور جثة لسيدة عجوز ، وأخرى لطفلة صغيرة ، في إحدى الحدائق المجاورة للمقابر.!
اتجهت الشرطة إلى موقع الحادث ، وتم فحص الجثتين ، ولم يثبت الطب الشرعي طريقة الوفاة ، سوى بحدوث هبوط حاد بالدورة الدموية ، أدى إلى وفاة كلتاهما في نفس التوقيت !
طلبت الراوية من الحارس أن يسمح لها بدخول الشقة ، وبالفعل ، وجدت كل ما رأته بعينيها كما هو ، الأثاث والموسيقى الصاخبة ، وكل تفاصيل الشقة .
تقول الراوية ، أنها خضعت لعلاج نفسي مكثف عقب تلك الأحداث ، ولم يشخص الأطباء النفسيون حالتها ، سوى باضطراب نفسي ، عدا طبيبًا واحدًا أخبرها بأنها تمتلك ما يٌعرف بالتخاطر مع الموتى ، وهي قدرة نادرة الحدوث .
وقد تتمكن من الحديث مع الموتى إذا ما طوّرت السيدة من قدرتها تلك ، ومنذ ذلك الوقت بالفعل ، بدأت السيدة في الشعور باقتراب أجل أحدهم قبل حدوث الوفاة ، ولكن الجزء الأكثر صعوبة إيلامًا ، هو أنها ترى الموتى كل ليلة يحدّقون إليها بوضوح .
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…