قصة حياة الاميرة مارجريت

نبذة عن الأميرة مارجريت

الأميرة مارجريت وكان أسمها الاصلي هو مارجريت روز وندسور، وهي التي أخذت لقب كونتيسة سنودون، ولدت الأميرة مارجريت في 21 أغسطس 1930، في قلعة جلاميس في اسكتلندا وقد توفت في 9 فبراير 2002 في لندن بإنجلترا، وهي كانت أحدر أفراد الأسرة الملكية البريطانية، فهي تعتبر الابنة الثانية للملك جورج السادس وأبنه الملكة إليزابيث الأم، وهي تعد الأخت الصغرى للملكة إليزابيث الثانية ملك انجلترا الحالية، وقد عرف عن الأميرة مارجريت كفاحها طوال سنين حياتها للوصول إلى التوازن بين الروح المستقلة والحس  الفني مع القيام بواجباتها كونها عضو من أعضاء العائلة المالكة في بريطانيا.

تعتبر الأميرة مارجريت هي الفرد الأول من داخل العائلة المالكة منذ ما يقرب من 300 عام يولد في اسكتلندا، وقد تمت ولادتها في مقر عائلة والدتها داخل قلعة جلاميس، وقد كان المشرف على دراستها والدتها الملكة إليزابيث الأم، وقد كانت هي وأختها تحت مسئولية مربية بالقصر، كانت الأميرة مارجريت مهتمة جداً منذ سناً مبكرًا بالموسيقى وقد أخذت الدروس الكثيرة في العزف على البيانو منذ سن الرابعة، وقد كانت تبلغ من العمر ست سنوات عندما قام عمها الملك إدوارد الثامن بالتنازل عن العرش وأصبح والدها هو ملكًا لانجلترا فيما بعد، وقد حظيت الأميرة إليزابيث أختها، كونها وريثة العرش تعليمًا منفصلاً عن مارجريت، وقد واصلت مارجريت تعليمها تحت إشراف والدتها، إلى جانب ذلك، قد طُلب من الأميرة مارجريت أن تشارك في الارتباطات العامة الرسمية.

قصة حياة الاميرة مارجريت

قد كانت مارجريت مشهورة جداً بسحرها وجمالها، وكانت منذ عمر مبكر تحب الحياة الليلية والفنون المختلفة، عندما وصلت إلى أوائل العشرينات من عمرها، وقعت في حب مع قائد في المجموعة وكان اسمه بيتر تاونسند، وقد كان بطل حرب كان يعتبر كفارس مع والدها، وقد أضحت علاقتهما الرومانسية معروفة للعامة، ويقال أن الأميرة مارجريت قد شوهدت وهي تقوم بتنظيف الوبر من على سترة تاونسند في تتويج أختها في عام 1953. على الرغم من أن تاونسند ومارجريت كانا يريدان أن يتمما الزواج، إلا أن تاونسند كان مطلق وهذا أدى أن يكون الزواج غير مناسب، وقد حظيت مارجريت تعاطفًا عالميًا في عام 1955 عندما عرض أمر الارتباط علانية، وقد تخلا الحبيبان عن خططهم للزواج.

كانت الأميرة مارجريت تلعب دوراً هاما وأساسيا في المشهد الاجتماعي والفني البريطاني داخل لندن، وفي هذه الأثناء  بدأت في المقابلة والتعرف على المصور أنتوني أرمسترونج جونز  في السر خلال عام 1958، ثم جاء إعلان خطبتهما في فبراير 1960 أمام الكثير من العامة، ثم تزوجا في 6 مايو 1960، وكان حفل زفافهما هو أول حفل زفاف ملكي يتم نقله عبر التلفزيون، مما لفت أنظار الكثيرين حول حفل زفافهما وكان الزواج ناجحًا في البداية، ثم أنجبا طفلين هما ديفي ، فيسكونت لينلي وولدت في عام 1961، ثم أنجبا الليدي سارة التي ولدت في عام 1964، وفي هذه الأثناء قد تباعد الزوجان عن بعضهما البعض بشك ملحوظ، ثم انخرط الزوج في الكثير من العلاقات الغرامية مع العامة، ومن ثم أثارت الأميرة فضيحة الملكيين المحافظين، كما قامت الأميرة بتكوين  الصداقات الغرامية والرومانسية بين الممثلين والكتاب وراقصي الباليه والفنانين، وقد لجأت لتمضتطية الكثير من وقتها على جزيرة موستيك في جزر غرينادين في منطقة البحر الكاريبي، وفي هذه الفترة قد تم الكشف عن علاقتها التي  استمرت لفترة طويلة مع رودي لويلين البستاني الذي يعمل في المناظر الطبيعية الذي كان يصغرها كثيراً بحوالي 17 عامًا، في عام 1976 خسرت الأميرة مارجريت التعاطف العام، وانتهى زواجها الغير مستقر أخيرًا في عام 1978، وكانت هذه هي أول حالة طلاق في العائلة المالكة البريطانية منذ حوالي 400 عام.

في اخر المطاف، قد استطاعت الأميرة مارجريت أن تكتسب تعاطف العامة من خلال عملها الخيري الشام ، وقد تمكنت في تلك الحقبة أن تسترجع مرة أخرى قدرًا من الاحترام العام، فقدكانت الأميرة مارجريت، التي كانت تدخن وتشرب بكثرة طوال سنين حياتها البالغة، في حالة صحية متدهورة  في اغلب  الأحيان، وقد خضعت في فترة حياتها الأخيرة إلى جراحة لسرطان الرئة والتشخيص لم يكن اكيد في عام 1985 ثم اثبت أن الأنسجة حميدة ولكنها قد عانت لاحقًا من سلسلة من السكتات الدماغية حتى في إحدى المرات تعرضت لساكنة دماغية أودت بحياتها في عام 2002.