أعلم ما تفكرون به الآن بعد قراءة عنوان القصة والذي هو فتاةٌ ودمية ، سوف يفكر كلٌ منكم أنها فتاة وأرادت دمية فأحضر لها شخصٌ ما دمية ، فأذهبت هذه الدمية عقل الفتاة فانطلقت تقتل جميع من حولها ولكن أنت مخطئ هذه القصة مختلفة …
حدث ذلك في عام 2009م عندما كنت في السادسة عشر من عمري ، وفي يوم من الأيام كنت ذاهبًا إلى المدرسة ، لاحظت أن عائلةً قد انتقلت إلى المنزل في نهاية الشارع ، كانوا شابين متزوجين ومعهما طفلة صغيرة ، تبدو وكأنها في عمر السادسة .
ترتدي فستانًا أبيضًا ، وجوارب بيضاء ، وحذاءً أسودًا ، وشعرها أسود طويلٌ ، وتمسك دمية في ذراعيها ، ولكن ما أثار اندهاشي حقًا أن الدمية تبدو وكأنها نسخة مصغرة من الفتاة بنفس الملابس والشعر .
فتاةٌ غريبة ..
كل يومٍ في طريقي إلى المدرسة أرى الفتاة ، تجلس دائمًا أمام منزلها تلهو بدميتها وتشاهدني كلما مررت ، ولكن كان هناك شيء ما في الطريقة التي تنظر بها إلي نعم إنه الظلام .
هذه الليلة لم استطع النوم ، كنت أعاني من أحلام غريبة جدًا ، وعندما استيقظت كنت أتصبب عرقًا ، لكن لم أتذكر إلا الأحلام الغامضة ، والتي كانت تدور حول الفتاة الغامضة ودميتها .
عجوزٌ فضولية :
كانت هناك سيدةٌ عجوز تسكن في الشارع المجاور ، ولكنها كانت فضولية كثيرًا ، حيث كانت واحدة من هؤلاء النسوة اللاتي يعرفن كل شيء عن الجميع ، في يوم من الأيام كنت ذاهبًا في طريقي لمدرستي ، فأمسكتني هذه الجارة من ذراعي وقالت لي في حماس : لدي شيء لأخبرك به ، وعندها قررت أن اذهب معها فقد حرَّكت فضولي حقًا !! .
بدأت تحكي لي ما تريد والذي لم يكن إلا عن الجيران الجدد ، وانطلقت تحذرني منهم ومن التعامل معهم ، وقالت أنهم دائمي الترحال ولا يستقرون في منزل لفترة طويلة ، حتى أنها حذرتني خصوصًا من هذه الطفلة الغريبة ، ولكن ما لم أفهمه حقًا أنها قالت عنها أنها من نسل الشياطين ، وأن الدمية التي في يدها في الحقيقة إنها ليست دمية بل شيطان في صورتها.
تركت جارتي وأنا رافضٌ جدًا لكل ما قيل ، فأنا بطبعي أكره القيل والقال ، حتى أنني لم أصدق كل ما قالته عن الأسرة والطفلة ، ولكنني الآن بعد مرور سنوات أتمنى لو كنت استمعت إلى كلماتها .
زيارة غير متوقعة :
بعد بضعة أيام كان جرس منزلنا يدق ، وعندما اتجهت إلى فتح الباب تفاجأت أنها أم الطفلة الغريبة حيث قالت لي : مرحبًا أنا جارتكم الجديدة وأريد أن أطلب منك طلبًا .
أجبتها : طبعًا تفضلي ، ولكن ما هو ؟
فقالت لي : حدث شئ غير متوقع ويجب علي أنا وزوجي الذهاب إلى منزلنا القديم ، فهل يمكنك الاعتناء بطفلتي حتى نعود .. لن نتأخر .
لم أجد مفرًا من إجابتها بـ نعم .. ولكن ما اسم ابنتك ؟
وأجابتنى بقول ليزا ، ذهبت والدة الفتاة لإحضارها وأنا كل ما ينتابني هو شعور أن هناك شئ سيء سيحدث ، ثم عادت الأم ومعها ابنتها شكرتني ثم غادرت .
ليتني صدقت العجوز ..
اتجهنا أنا والطفلة الصغيرة إلى حجرتي ؛ لكي نلعب ولكن عندما أغلقنا الباب وراءنا ، بدأت أشعر بشيء غريب ، وكذلك بدأت أشتم رائحة لم أعرفها في حياتي ، لم أكن أعرف ما علي فعله ، أو ما الذي سيحدث .
لعبنا أنا وليزا ما يقارب النصف ساعة ، ولكنني بدأت أشعر بانقباض غريب في صدري ، وكذلك معدتي ، وكأنني على وشك التقيؤ ، وعند ذلك شعرت أنه يجب علي ترك المكان
فقلت لها : ليزا يجب علي أن أذهب الآن سأعود بعد دقائق ، ولكن فجأة انطلقت ليزا في البكاء بصوت مرتفع .
وهي تقول لا يجب أن تبقى معي إلى الأبد ! يجب أن تلعب معي دائمًا .
بقيت ليزا تبكي وتنظر لي بعينيها ذات النظرات الغريبة .. نعم إنه الظلام الساكن بعينيها هو ما يرعبني ، وقتها تذكرت كلمات العجوز وقلت يا ليتني صدقت كلامها .!
محاولة هروب فاشلة ..
وقتها لم أفكر إلا في الهرب من المكان ، فانطلقت إلى الباب ولكن لم استطع فتحه وحتى نافذة الغرفة لم استطع فتحها .
انطلق لساني يلهج بالدعاء وذكر اسم الله ، وعندها انطلق صراخ من ليزا يصم الأذان ، لم أجد أمامي إلا وضع يداي على أذناي وأنا مستمرٌ في الدعاء .
وفجأة سقطت الدمية من يدها ، ووقعت ليزا أرضًا وبدأت الدمية في التحول إلى شئ غريب ومرعب وكان متجهًا نحوي ، حاولت الابتعاد ولكنه كان يلاحقني ، حاولت ركله ولم أفلح في ذلك أيضًا .
كانت الدمية تحاول الوصول إلى عنقي لقتلي ، ولكن عندما حاولت خنقي تمكنت من الإمساك برأسها ، وبدأت بضربه في الحائط مرات ومرات وأنا ألهج بالدعاء أن يحميني الله .
وبدأ دخان أسود ينطلق من الدمية ، وبدأت تتحرك يمينًا ويسارًا ، كما لو كانت وحشًا يموت ، وبعد فترة لم يتبقى من الدمية إلا أجزاء من البلاستيك المنصهر .
في هذه اللحظة اقتحمت والدة ليزا الغرفة وتفاجأت بكل ما يحدث ، وأن ليزا فاقدة لوعيها ممدة على الأرض ، حاولت أن اشرح لها ولكن لم استطع من شدة ما حدث لي ولم أعي بنفسي وأنا أسقط فاقدًا للوعي .
في وقت لاحق بعد استعادتي أنا وليزا للوعي ، عرفت أن ليزا لا تذكر شيئًا على الإطلاق ، وقتها نظرت إلى عينيها ، ولكني لم أرى أي ظلام ساكن بهما ولكن كانت مشرقة نابضة بالحياة .
نهاية غير متوقعة ..
حقًا لم أتوقع ما حدث فبعد ثلاث أعوام مما حدث ، أي أن ليزا في التاسعة من عمرها ، انطلقت الأخبار أن الفتاة انتحرت ! .
لقد قامت بشرب زجاجة كاملة من مبيض الملابس حيث توفيت وهي تصرخ وتبكي من الألم ، لم يعلم أحد سبب ما فعلته ليزا بنفسها ، ولكن ما يتناقله الناس أنها من الممكن فعلت ذلك بسبب شيء خاطئ فعله والديها معها ولكن من يعلم !!
عودة الفتاة .
بعد أسبوعٍ من الجنازة ترك والدي ليزا المنزل بما يحمله من ذكريات سيئة ، بعد ذهابهم وجدوا شيئًا ملتصقًا في الجزء الخلفي للمرآة فى غرفة ليزا ، هذا الشيء كان صورة لليزا والدمية مكتوب عليها ، لقد عادت الفتاة إلينا مرة أخرى ، وبالنسبة لأولئك الذين يجيبون دعوتنا فهم ملعونون إلى الأبد!! .
قصة مترجمة : the Girl and the Doll
حظوظ الأبراج: أموال، عقود عمل، وزواج قريب! حصريا من موقع عرب كلوب الاول في عالم…
توقعات برج الحوت اليوم على الصعيد العاطفي والمالي والمهني والصحي الأبراج اليومية مكتوبة لحجز…
توقعات برج الدلو اليوم على الصعيد العاطفي والمهني والصحي والمالي الأبراج اليومية مكتوبة برج الدلو…
توقعات برج الجدي على الصعيد المالي والمهني والعاطفي والصحي الابراج اليومية مكتوبة برج الجدي اليوم…
توقعات برج القوس اليوم على الصعيد المالي والمهني والعاطفي والصحي الأبراج اليومية مكتوبة حظك اليوم…
توقعات برج العقرب اليوم على الصعيد المالي والمهني والعاطفي والصحي الأبراج اليومية مكتوبة حظك اليوم…