زيدان: جمال سليمان وأصالة نصري من القامات التي نعتز بها وتيم حسن موهوب

قال الفنان “أيمن زيدان” أن وسائل التواصل الاجتماعي أتاحت الفرصة لمن يرغب أن يدلو بدلوه. فيما يتعلق بمضمون الأعمال الدرامية، وفي ذات الوقت من حق المشاهد أن ينتقد ما يراه.

وأضاف “زيدان” خلال لقاء ببرنامج “المجهول” على قناة LBC، متحدثاً عن غياب الحركة النقدية، ما أدى للتماهي ما بين الانطباع والرأي والنقد. لافتا أن الناس التي انتقدت الجزء الأول من “الكندوش”، غيرت رأيها في الثاني بعد علاج المشاكل التي لاحظوها فيه.

وأكد أن ما يزعجه في تلك القصص إخفاء جهود القائمين على أي عمل، ونوه لضرورة الموازنة مابين السلب والإيجاب.

من جهة أخرى ذكر “زيدان” أن ليس كل مايحبه الناس ذو قيمة، فهي معادلة حذرة والوصول لجميع الشرائح الاجتماعية ليس بأمر صحيح. ويعارض مصطلح الدراما والجمهور، والأفضل هو الجمهور وشريحة معينة.

وعن الفرسان الثلاثة، جدد “زيدان” حديثه عن أن سبب عدم نجاح المسلسل، هو أنه لم ينل حقه بالعرض لظروف معينة، وذكر أنه لم يشارك به لأسباب اقتصادية ووفق شروط صعبة.

وتطرق الحوار لرأي “زيدان” حول بعض الفنانين الذين غادروا البلاد في فترة الحرب، فقال أن “جمال سليمان”، و”اصالة نصري”، و”مكسيم خليل”. من القامات الفنية التي نعتز بها، ونوه أن الرأي السياسي قابل للتغيير مع الزمن، ولكن الموهبة ثابتة وهذا الحيز الأهم.

وبالنسبة “لتيم حسن” يرى “زيدان” أنه فنان موهوب، وتابع أنهما اشتغلا في مسلسلين “على طول الأيام” و”ملوك الطوائف”. ونجاح كل شخص موهوب حسب رأي زيدان هو نجاح له.

الدراما السورية ليست بخير وهذا نتيجة طبيعية بعد الحرب، وفق “أيمن زيدان”، مضيفا أنها صناعة تحتاج لتوافر مقومات اقتصادية وخدمية. لإصلاح العطب الذي أصابها، لافتا أنه رغم وجود المخرجين والممثلين الأساسيين، إلا أن غياب رأس المال المغامر المثقف، وتوزيع الأعمال الدرامية جراء الحصار السياسي ساهم بتراجعها.

المصدر:سناك سوري

By Admin