طوال الأشهر التسعة التي يستغرقها جسم المرأة في إنجاب طفل إلى العالم، يمر ببعض التغييرات الجسدية الضخمة.
وبالنظر إلى مدى اختلاف شكل الجسم أثناء الحمل، فليس من المستغرب أنه لا يرتد بسرعة إلى ما كان عليه من قبل.
وقالت الدكتورة راشيل وارد، طبيبة عامة في مركز وودلاندز الطبي في ديربي، إن هناك ثلاث طرق مدهشة يغير بها الحمل والولادة الجسم بشكل لا رجعة فيه.
1. قفص صدري ووركان أوسع
أوضحت وارد: “أثناء الحمل، من أجل استيعاب نمو الطفل والاستعداد للولادة، ينتج الجسم هرمونا يسمى ريلاكسين (Relaxin)”.
ويعمل الريلاكسين عن طريق زيادة المرونة والحركة في المفاصل والأربطة.
وقالت الدكتورة وارد: “تجد العديد من النساء أنه بعد الحمل يظل شكل الحوض والقفص الصدري مختلفا”.
وأشارت إلى أنه من الشائع أن تحتاج الأمهات إلى مقاس مختلف من حمالة الصدر بسبب تغير محيط الصدر، وأنه هذا التغيير يحدث “لاستيعاب طفلك ولا داعي للقلق”.
2. تغير في لون البشرة
أثناء الحمل، تعاني معظم النساء من تغيرات في الجلد حيث تتمدد لاستيعاب الجنين وتضخم الثديين.
وتقول الدكتورة وارد: “ليس من غير المألوف أن تظهر علامات التمدد. وعلى الرغم من أنها غالبا ما تتلاشى بمرور الوقت وتصبح بلون باهت، إلا أنها لن تختفي تماما حسب لون البشرة”.
وأضافت: “بعض الناس لا يحبون الشكل الذي تبدو عليه علامات التمدد لكنها تغيير شائع بشكل لا يصدق نراه في كثير من الناس”.
3. تغير في شكل الثدي
يزداد حجم الثدي أثناء الحمل حيث تستعد أنسجتة لإنتاج الحليب.
وأوضحت الخبيرة أنه بعد فترة وجيزة من الولادة سيبدأ في إنتاج الحليب ويصبح منتفخا. وتابعت: “إذا اخترت الرضاعة الطبيعية أم لا، فمن المحتمل أن يكون شكل وحجم وشكل الثديين مختلفين بعد الحمل مقارنة بالسابق. وهذه ليست مشكلة ولكن من المهم أن نتعرف على الوضع الطبيعي الجديد للثدي حتى تتمكن من ملاحظة التغييرات التي قد تشير إلى وجود سرطان”.
“ذي صن”