كشف التقرير الطبّي الأولي للفنان الأردني الذي توفي في مصر بظروفٍ غامضة، أشرف طلفاح، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته وسبب وفاته.

وذكر التقرير أنّ أشرف توفي نتيجة تعرّضه إلى هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف في عضلة القلب.

وبيّن أنه عند الانتقال إلى الفنان الأردني، في شقته الخاصة بأحد الفنادق في مدينة “6 أكتوبر” وُجد ملقى على الأرض، وتم قياس النبض والأوكسجين لديه، لكن الأمر الذي شكّل صدمة كبيرة هو أنه وجد بيده عقار مخدر يدعى “دي. إم. تي”، وهو أحد مشتقات “الفيل الأزرق”.

وجاء بالتقرير المبدئي يوم 12 من شهر تشرين الثاني الجاري أنّ طلفاح ظهرت عليه علامات اعتداء، وتحديدًا على وجهه وبطنه وقدمه اليسرى، كما تبيّن وجود ورم بيده اليسرى وكدمات متفرقة بجسمه وجحوظ بالعينين، وتم الاشتباه بتعرّضه لنزيف بالمخ وبعدم تناسق بؤبؤ العينين لديه. كما تم الاشتباه بتعرضه لنزيف في الصدر والبطن.

وتبين بالمعاينة والفحص الأمني لشقة الفنان أشرف طلفاح عدم وجود سرقة أيّ متعلقات من داخل الشقة الفندقية المستأجرة من قبل الفنان الأردني، كما تبين عدم وجود بعثرة في محتويات الشقة.

وتحفّظت أجهزة الأمن وجهات التحقيق على كاميرات المراقبة بالـ”كمباوند” الذي توفي فيه الممثل الشهير، وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، وأمرت بفحص الصفة التشريحية وتشريح جثمان الراحل، كما سلمت أهليته جميع متعلقاته.

المصدر

By Admin