في كثير من الأحيان نسمع عبارة “الشمع الأحمر”، وفي أغلب الاحيان تأتي هذه الكلمة بناءا على قرار قضائي أو تنفذه سلطة معنية بملف معين، فعلى سبيل المثال لا الحصر يقال: “ختم باب شركة او منزل أو مكتب بالشمع الاحمر، فهل تعرف شيئا عن أصل هذه العبارة ولمذا يستخدم “الشمع الاحمر” بالخصوص؟
منذ قرون شاع استخدام الشمع الاحمر، حيث كان يثبت لحماية محتوى الرسائل لا سيما تلك التي كان القياصرة و الملوك يتبادلونها فيما بينهم، والتي تحتفظ بالكثير من السرية، اذ كان للقيصر أو الملك خاتم عليه شعار خاص به و عند التوقيع على أمر ما كان يجلب الخادم شمعاً مذابا يصب على الورقة قبل وضع الخاتم على الشمع.
في وقتنا الحاضر أصبحت عبارة “الختم بالشمع الاحمر” متداولة في العديد من المجالات خصوصا فيما هو متصل بتنفيذ احكام قضائية، كاقفال مكاتب أو منازل أو حتى شركات عليها مشكلات قضائية، وكل ما وضع عليه شمع احمر يعني أنه “يمنع على اي كان العبث بما تم اقفاله”.
استخدامات الشمع الأحمر
يستخدم الشمع الاحمر للدلالة مثلاً على أن محتويات الموقع الذي صدر قرارا بإقفاله لم يتم التلاعب بها، مثلاً في حالة وقوع جريمة بأحد المواقع يختم الموقع بالشمع الاحمر حتى لا يتم تغيير “أدوات’ الجريمة، او ان كان هناك نزاع بين ورثة على مبنى يتم تشميعه حتى لا يتم سرقته، و نقل ما لم يحصى بعد وإخفاؤه.
خلاصة القول، “الختم بالشمع الاحمر” يعني منع التصرف أو تغيير الواقع الذي جرى تشميع بابه